المؤتمر الدولي الثامن لكلية الشريعة بعنوان : الصيرفة الإسلامية في فلسطين بين الواقع والمأمول
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing المؤتمر الدولي الثامن لكلية الشريعة بعنوان : الصيرفة الإسلامية في فلسطين بين الواقع والمأمول by Issue Date
Now showing 1 - 14 of 14
Results Per Page
Sort Options
- Itemأصول نظرية التمويل الإسلامي وأسسها ومميزاتها وآثارها .(2018-04-26) أيوب المشني, رويدةاهتمت الشريعة الإسلامية بنظام المال اهتمامًا بالغًا، ويظهر ذلك من خلال حديث العلماء عن هذا الجانب في أبواب المقاصد، فحفظ المال مقصد أساس من المقاصد الخمسة التي تندرج تحتها كافة مصالح المجتمع. وقد حث الإسلام على الكسب المشروع والسعي إليه بالكثير من طرق الكسب، وتحصيل المنافع، واستغلال الموارد والأموال والمنافع وتدويرها، وذم بالمقابل الذين يكتنزن الأموال دونما تدوير وتنمية، كما جاء في قول الله تعالى: "إن الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم" وإن كانت هذه الآية تخاطب الذين يكنزون المال ولا يخرجون زكاتها، إلا أن كنز المال جاء في معرض الذم، لأن ذلك يؤدي إلى فنائه ونفاده، ولعل المتأمل في نظام الزكاة يفهم مقصود الشارع في ذم تخزين الأموال، لما في ذلك من نقصانٍ يلحقها كل عام بإخراج زكاتها، ولو أنه استثمرها وحرّكها لما وجبت فيها الزكاة، ولما لحقها النقصان. والتمويل نظام اجتماعي متكامل، ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب، بل فيه فوائد عظيمة من خلال المشاركة والاستفادة والتعاون بين أفراد المجتمع كافة، بحيث يسعى ذلك في التقليل من البطالة، وتحقيق مستوى معيشي كريم للجميع، وسد باب الفقر والحاجة. كل ذلك محاطٌ بهالة من القوانين والضوابط والمعايير التي تحفظ مصلحة الأفراد كافةً، بحيث لا يؤدي انتفاع البعض إلى الضرر بغيرهم، ولا ينشأ عن مصالحهم مفاسد لغيرهم، فوضع الإسلام حينما وضع بعض المعايير للتمويل والتي يعتقد البعض أنها تقيد حريته الاقتصادية لم يضعها نتيجة الأخطاء أو المساوئ أو العيوب التي أسفرت عنها التجربة وكشف عنها الواقع العملي، ولكنه وضع هذه المعايير في ذات الوقت الذي أقر فيه الحرية الاقتصادية، أي أن الحرية الاقتصادية في الإسلام ولدت مقيدة، وهذا دليل على سمو النظام الاقتصادي في الإسلام، وأن البشرية إذا خطت خطوة صحيحة نحو الإصلاح الحقيقي وجدتها في الإسلام ومن الإسلام.
- Itemالرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية الفلسطينية بين الواقع والطموح(2018-04-26) محمود نعمان إسكافي, معتصمهدف هذا البحث إلى استعراض الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية في فلسطين، من حيث واقعها، ومعيقاتها، وآلية تفعيلها، ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف الواقع، ومن ثم تحليل الواقع ووضع رؤية للتطوير كما ينبغي أن تكون عليها الرقابة الشرعية، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج كانت أبرزها أن الرقابة الشرعية في فلسطين لها عدة أشكال، فبعض البنوك جعلتها دائرة مستقلة، وبعض البنوك اعتبرتها وحدة، وتبين أيضاً أن الرقابة الشرعية في فلسطين تعاني من عدم الاستقلال المالي والإداري، فالأصل في الرقابة الشرعية أن تتبع للهيئة فنياً وإدارياً، والهيئة تتبع للجمعية العمومية مباشرة بخط متواصل، وذلك لتتمكن الرقابة الشرعية القيام بواجبها بكل موضوعية وحيادية وشفافية، وأيضاً توصل الباحث إلى أن الرقابة الشرعية في فلسطين تعاني من نقص وقلة الكوادر البشرية المؤهلة مهنياً وشرعياً، فالأصل وجود طاقم بشري مؤهل عملياً وشرعياً قادر على القيام بوظيفة التدقيق والرقابة الشرعية، وأخيراً توصل الباحث إلى ضرورة تقنين الرقابة الشرعية على المؤسسات المالية الإسلامية من قبل السلطات العليا السيادية الإشرافية.
- Itemالنموذج الاقتصادي الإسلامي الماليزي(2018-04-26) بيات عبد ألضيفي, ميثاقاثر توالي الحروب والنزاعات نلحظ إن قسما من البعض سعى ويسعي دوما إلى اتهام الدين الإسلامي بالسلبية وبأنعدام الكفاءة في مواكبة الحضارة الدولية بجانبيها الاقتصادي والعلمي معتبريه ضعيف الصلة بمستجدات وتطورات العصر الاقتصادية. وازاء ذلك قامت العديد من طرق واساليب التعامل الحديثة والمتسمة بالبعد الكبير عن التقديرات الشرعية الإسلامية كما ونشأت اسواق اقتصادية كبيرة غير محتكمة ولا منضبطة لأدنى احكام المعايير الدينية, ومن ابرز واهم تلك الاسواق ذات البعد الاقتصادي المؤثر هو سوق رأس المال الذي كان ولا يزال يعد الجزء الابرز والاهم من ثروة وطننا بأعتباره المسار المحوري لتوريد اغلب الموارد. لذا فأن لم تكن اليات ومعاملات وعقود تلك السوق منظمة ومنضبطة شرعيا واصوليا وبما يضمن عدم تناقضها مع المقادير والمعايير الشرعية الإسلامية, فأنها لربما تحولت او انها في طور التحول إلى مسارح للاستيلاء على ثروات الشعب المسلم وتبذير وتحطيم لمقدرات الوطن. ان امعنا النظر في امكانية وقدرة السوق الاسلامية فسنجد انها تتمتع بتنامي سريع وهذا كله مرتبط في امكانية اساليبنا في تنميتها وتطويرها بما سيؤدي فعليا إلى العدالة والنمو النوعي واكبيرة في حالة قفزنا بجودتها, من تحقيق اثر توازني مؤثر في البورصات المالية العالمية لنحقق بذلك هدفا راقيا طال انتظارنا له وهو تنمية الاقتصاديات المحلية وتقديم الرفاهية لمواطنينا. وقد سعت بعض الدول ذات الاغلبية الاسلامية لتطبيق مفهوم ونموذج سوق رأس المال الإسلامي لانها عرفت واستوعبت اهمية المنافع والامتيازات الكبيرة التي تحققها اسواق رأس المال لها ولمواطنيها لذا حاولت وجربت ضبط الياته وادواته وحتى معاملاته بمحكمات إسلامية مرنة. تتجسد اهمية هذا البحث في طرحه لتجربة نموذج إسلامي لسوق رأس المال المطبق في دولة ذات غالبية إسلامية وهي ماليزيا, عبر ضبطها للعشوائية وتحكيمها للسوق والياته وعقوده ومعاملاته بتعبيرات ومقادير الشرعية الإسلامية وبما لا يؤثر على التعامل والرواج الاقتصادي بل انها وعبر تطوير وتطبيق ذلك النموذج الاقتصادي الإسلامي تحولت اوضاعها واحوالها واقتصادها ومكانتها الدولية وبسرعة خاطفة لتكون دولة رفاهية اقتصادية يحتذى بها.
- Itemآثار تفعيل الهيئة العليا للرقابة الشرعية على المصارف الإسلامية(2018-04-26) عواودة, يوسفالسلامة الشرعية جوهر تميز المصارف الإسلامية عن غيرها، وهي الشرط الضروري لإسلامية هذه المصارف، وهي بمثابة ميزة تنافسية ينبغي الحرص عليها. ولقد جاءت هيئات الرقابة الشرعية كجهة داخلية تضمن التزام المصارف الإسلامية بالضوابط الشرعية إلا أن الواقع أظهر العديد من المشكلات والتحديات التي تحول دون تحقيق هذه الهيئات الغرض من وجودها تحقيقًا يتناسب وخطورة وأهمية المهمة الملقاة على عاتقها. ويأتي هذا البحث محاولة متواضعة لاستشراف آثار تفعيل الهيئة العليا للرقابة الشرعية من خلال تحليل آثار الإلزام الموضوعي المفترض تحليلاً معياريًا (Normative)، والاستشراف الأولي لآثار هذا الإلزام الموضوعي الصادر عن جهة مركزية سيادية يُنبئ عن: أولًا التمكين لهيئات الرقابة الشرعية كرقابة داخلية تسعى لتحقيق الالتزام الذاتي (Subjective)، وثانيًا ضبط عمليات المصارف الإسلامية وفق معايير الربحية الاجتماعية وعدم إسلامها لسلطان الربحية الخاصة، لكن ما تقدم يبقى استشرافًا نظريًا وما نسعى إليه هو إثبات موضوعيته وهذا بالذات هو فرضية هذا البحث.
- Item"الخدمات المالية الإسلامية بين الماضي والحاضر – دراسة تأصيلية لظهورها وتطورها"(2018-04-26) الإبراهيم, عمادتعتبر فلسطين حالة خاصة بين الدول التي يتواجد فيها بنوك ومؤسسات مالية تقدم خدمات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تأتي هذه الخصوصية انطلاقاً من اعتبارات سياسية وقانونية وتاريخية، لوجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على المعابر وحركة تنقل الأموال، كما شهدت فلسطين حقبات عديدة من فترات الاحتلال والحكم الأجنبي والإسلامي، اكسبها تجارب عديدة في التعامل مع الأموال وتبادلها، بسبب غياب البنوك في فترة من الفترات والاعتماد على الطرق الشعبية والإيداع والتمويل، كما عرف الفلسطينيون في الماضي عقود السلم والمشاركات بمختلف أنواعها، استطاعوا من خلال هذه العقود تطوير صناعات وتصدير المنتجات إلى أوروبا ومصر، أما في العصر الحالي فقد أصبحت البنوك هي المصدر الرئيسي للتمويل، تشكل المرابحة القائمة على الهامش الربحي الحجم الأكبر من تمويلاتها، بدلاً من الصيغ الاستثمارية القائمة على الربح والخسارة كالمشاركة والمضاربة. انطلاقاً مما تقدم فإن البحث يتناول مسارات تطور تجربة الخدمات والمؤسسات المالية الإسلامية، ويعالج الإشكالية المتمثلة في كيفية تطور الخدمات المالية الإسلامية على مدار الحقبات الماضية، حيث استخدم الباحث المنهجين التاريخي والاستقرائي، لتتبع مسارات تطور الخدمات الإسلامية، والمؤسسات المزاولة لها، وتأثرها بالتطورات الاقتصادية والأشكال القانونية للمؤسسات المالية، وتم تقسيمه إلى مبحثين؛ المبحث الأول: تطور الخدمات المالية وظهور البنوك الإسلامية، والمبحث الثاني: مسارات تطور الخدمات المالية الإسلامية.
- Itemالعوامل المؤثرة على نية تبني الصيرفة الإسلامية لدى العملاء في الجزائر– دراسة ميدانية(2018-04-26) مولوج, كمال; مولوج, اسماعيل; بلحمري, خيرةهدفت هذه الدراسة لتحديد الأهمية النسبية للعوامل المؤثرة على نية تبني الصيرفة الإسلامية، ولتحقيق ذلك تم الاعتماد على عينة ميسرة مشكلة من 84 عميل محتمل للمصارف الإسلامية، أشارت النتائج إلى أن أهم العوامل المؤثرة على نية تبني الصيرفة الإسلامية هي –وعلى الترتيب-: مستوى التدين، الثقة في البنك، عدالة الأسعار، الجماعات المرجعية، الاتجاهات، جودة الخدمات، وفي الأخير قدمت الدراسة بعض التوصيات التي يمكن أن تساعد المصارف الإسلامية في تصميم استراتيجياتها تنافسية. الكلمات الدالة: العوامل المؤثرة، نية التبني، الصيرفة الإسلامية، العملاء، الجزائر.
- Itemالوعد والمواعدة في صيغ التمويل الاسلامي(2018-04-26) السرطاوي, عليان كثيراً من الصيغ التي تجريها المؤسسات الماليه الاسلاميه تقوم على الوعد كما في المرابحه والايجار المنتهي بالتملك وكذلك المشاركة المتناقصه وفي صكوك التأجير وبيع الشقق ، وفي التأمين التكافلي وغيرها من الصيغ التي كلما مر الوقت كنا بحاجه فيها الى وعد ومواعده ومسأله الوعد مسأله مختلف فيها فقهياً ، حيث ان بعض الفقهاء يرى ان الوعد ملزم من ناحية ديانيه لا قضائيه ، والبعض الاخر يرى الزاميته من الناحية القضائيه بشروط خاصه في الفقه الحنفي والمالكي وكثير من الهيئات الشرعية في المرابحه في البنوك الاسلاميه اشترطت عدم الزامية الوعد وحسب معايير (ايوفي) المعيار 49 الوعد والمواعده , فالوعد ان كان من طرف واحد كان ملزم له من الناحية القانونية ، ولكن المجمع الفقهي ومعايير ايوفي رفضت المواعده ان كانت من طرفين لانها بمعنى البيع المعلق والمضاف ، وهذا غير مقبول فقهياً فقد جاء في المعيار 49 بند 4/2 المواعده فعل مباح غير واجب شرعا يجب ايفاؤها على الطرفين ديانة, وهي غير لازمه في القضاء الا في الحالات التي لا يمكن فيها انجاز معامله تجارية حقيقة بدون مواعده ملزمه , اما بحكم القانون او بحكم الاعراف التجارية العامه. وسبب ذلك لاعتقادهم ان المواعدة هي عقد بيع مضاف الى المستقبل وهذا العقد يتنافى مع طبيعه عقد البيع الفورية التي لا يجوز ان تكون معلقه على شرط او مضافة الى المستقبل, وبهذا التكييف جعلوا المواعده غير ملزمه من الناحية القضائيه , وأرى أن هذا التكييف يتعارض مع التكييف القانوني للمواعده باعتبارها عقد موضوعه الالتزام بالقيام بعمل و هو عقد له احكامه الخاصه التي تختلف عن احكام عقد البيع ولا يجوز ان نعطي احكام عقد البيع لعقد اخر له طبيعه قانونيه مختلفه عن العقد الاول و المدقق في اقوال الفقهاء وخاصة المالكية يجد ان هذا التكييف يتفق مع ما حرره الفقيه المالكي الحطاب في كتابه "تحرير الكلام في مسائل الالتزام" واخترت ان تكون ورقتي هذه لبيان مسألة الوعد والمواعده من وجهة نظر تختلف عما جاء به المعيار 49 من معايير هيئة المحاسبة والمراجعه في المؤسسات المالية الاسلامية (ايوفي).
- Itemمخاطر العمل المصرفي الإسلامي: تجربة فلسطين (المخاطر القانونية، مخاطر صيغ التمويل، التعثر في السداد)(2018-04-26) زاهر المصري, أنستناولت الورقة البحثية مجموعة مختارة من المخاطر التي تواجه العمل المصرفي الإسلامي بشكل عام وفي تجربة فلسطين بشكل خاص، فقد تحدثت عن المخاطر القانونية والتشريعية التي تواجه المصارف الإسلامية وعلاقتها بالبنك المركزي –سلطة النقد الفلسطينية في تجربة فلسطين-، ومخاطر صيغ التمويل وتوظيف الأموال في المصارف الإسلامية كالمشاركة والمرابحة والإجارة المنتهية بالتمليك، وتناول المطلب الأخير مخاطر تعثر العملاء وعدم القدرة على السداد أو المماطلة في السداد. واستخدم الباحث المنهج الوصفي مع الاستعانة بالدراسات والأدبيات حول الموضوع إضافة للتقارير السنوية الصادرة عن البنوك الإسلامية العاملة في فلسطين. وقدمت الورقة البحثية مجموعة من المعالجات المقترحة لتجاوز هذه المخاطر، حيث نجحت تجربة المصارف الإسلامية في فلسطين في تجاوز بعض هذه المخاطر والتحديات.
- Itemبيع المرابحة للآمر بالشراء والقرض الربوي مفهومهما شروطهما مخاطرهما في ظل مقترح تمويلي إسلامي(2018-04-26) محمد حسين بشارات, كامل; محمد حسين بشارات, احمدبيع المرابحة للآمر بالشراء والقرض الربوي مفهومهما شروطهما مخاطرهما في ظل مقترح تمويلي إسلامي الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: لقد تزايدت حاجات الأفراد، وتزايدت الأفكار، وتزايدت التوجهات للاستثمارات، وتزايدت الإنتاجية، وتزايدت نفقات الدولة، وكل ذلك طور ونمّى مجال البنوك لتلبية كل ما يحتاجه الأفراد والشركات والدولة على حد سواء. فطورت البنوك معاملاتها المالية لتستطيع تلبية كل ما يطلبه المجتمع، وللتعرف على أداتين ماليتين يستعملهما نوعين من البنوك، وهما البنك الإسلامي الذي يعتمد في استعماله للأدوات المالية التي تعتمد على بيع المرابحة للآمر بالشراء، والبنك التجاري الربوي الذي يعتمد على تقديم القروض الربوية لطالبيها. وسبب بحث هذا الموضوع هو ترسخ الفكر الإسلامي في المجتمعات، وبسبب قيام البنوك الإسلامية بتبني أفكار الإسلام ظهرت التداعيات التي تشكك في عمل هذه البنوك، مما أدى الى البحث والتأصيل لرد شبهات المدعين، ولكن أهم ما يدعم وينمي هذا العمل هو ما شهد عليه قول الله تعالى: " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره الى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " ، فجاء البحث لدراسة أهم أداتين في كلا البنكين ببيان مفهومهما وشروطهما ومدى الاختلاف والتوافق في خطورة التعامل مع كل أداة منهما، مع بيان مقترح تمويلي إسلامي يستعاض به عن التعاملات في البنوك التجارية الربوية.
- Item" العقود المركبة في الفقه الإسلامي وتطبيقاته المعاصرة كما يجريها البنك الإسلامي الفلسطيني"(2018-04-26) محمد عواودة, سميرالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين وبعد: يتناول البحث جانباً من جوانب المعاملات المالية في الإسلام – والمعاصرة منها- في الشريعة الإسلامية كونها صالحة ومُصلحة لكل زمان ومكان، وقد انتشر التعامل بالعقود المجتمعة في عقد واحد – العقود المركبة- حيث استوجب البحث أن يتكون من جانب نظري لبيان المعنى الاصطلاحي والحكم الشرعي والآثار المترتبة على اجتماع العقود في عقد واحد، وفي الجانب التطبيقي سيكّز البحث على مناقشة التطبيقات المعاصرة لموضوع البحث، واستجابة لذلك جاء هذا البحث الموسوم بـ " العقود المركبة في الفقه الإسلامي وتطبيقاته المعاصرة كما يجريها البنك الإسلامي الفلسطيني"
- Itemالنظريات النقدية في الاقتصاد الإسلامي وأثرها بوقاية وتنمية المجتمع(2018-04-26) عودة أبو ناموس, محمدهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن "النظريات النقدية في الاقتصاد الإسلامي وأثرها بوقاية وتنمية المجتمع" ,ولتحقيق أهداف الدراسة أستخدم الباحث المنهج الوصفي ,وكان من أبرز نتائج وتوصيات الدراسة : -1الصيرفة الإسلامية هي التطبيق العملي للفقه الإسلامي ومن ركائز التشريع الإسلامي. -2استطاع فقهاء الأمة الإسلامية من وضع اجتهادات فقهية تم تطبيقها كنظريات نقدية مصرفية ساهمت انشاء النظام الاقتصادي الإسلامي . -3النظام الاقتصادي الإسلامي يمثل هيبة الأمة الإسلامية ومخرجهم من التبعية والغزو الاقتصادي للغرب. -4ساهمت الصيرفة الإسلامية بالمحافظة على المال العام والوقوف بوجه الانهيار الاقتصادي العالمي . -5ساهمت المصارف الإسلامية بالحد من العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع الإسلامي وأهمها البطالة. -6 ﺘﻌﺘﺒﺭ البنوك ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ من أهم مؤسسات التنمية داخل المجتمع مع باقي مؤسسات الجهاز المصرفي للدولة وتعمل وفق ضوابط الشريعة الإسلامية . -7ضرورة تطوير منظومة عمل المصارف الإسلامية بطرق علمية ومقبولة شرعياً وتسهيل الخدمات للمواطنين والدولة.
- Itemمهام وصلاحيات هيئات الرقابة الشرعية (تجربة المصارف الإسلامية في فلسطين)(2018-04-26) زيد الكيلاني, جمالالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فتتناول هذه الورقة البحثية عمل هيئات الرقابة الشرعية المشرفة على المصارف الإسلامية من خلال بيان معايير واضحة لضبط عمل هذه الهيئات وضبط آلياتها وسياساتها، مع تطبيق هذه المعايير على تجربة المصارف الإسلامية العاملة في فلسطين وهيئات الرقابة الشرعية فيها.
- Itemمن التحديات التي قد تواجه المصارف الإسلامية سوق العملات الافتراضية(2018-04-26) مطلق محمد عساف, محمدالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله المرسلين، نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى من اختط سبيله وارتضى منهجه إلى يوم يلقاه، أما بعد: فإن الإشراف التام على إصدار العملة في النظام الاقتصادي الإسلامي يُعد من وظائف الدولة؛ فيجب عليها أن تقوم بذلك وفق تنظيم دقيق يحقق العدل في معاملات الناس. غير أن التقدم التكنولوجي قد أفرز منذ بضعة أعوام، نوعًا جديدًا من العملات، سُميت بالعملات الافتراضية، حيث تقف وراءها جهات مجهولة، دون تدخل أو رقابة من الدولة، ويتم إنتاجها بوساطة مغامرين من الحالمين بالثراء السريع، أطلقوا على أنفسهم مصطلح المُعَدِّنين. والحقيقة أن انتشار هذه العملات الافتراضية يؤدي إلى آثار خطيرة على السياسات الاقتصادية والنقدية في الدولة؛ فمن المعلوم أن الدولة هي التي تعهد إلى البنك المركزي أو إلى سلطة النقد فيها بمسألة إصدار العملة، ومن شأن قيام جهات مجهولة بعملية إصدار عملات افتراضية، أن يؤثر على قدرة سلطة النقد في السيطرة على حجم السيولة، والحفاظ على الاستقرار النقدي في الدولة. وقد يزداد حجم المشاكل الاقتصادية والنقدية التي يمكن أن تنشأ كنتيجة لتداول العملات الافتراضية؛ ليؤثر بذلك على المصارف الإسلامية، ويصبح من التحديات التي تواجه تلك المصارف. ولما كان المؤتمر الدولي الثامن لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية يتناول في محوره السابع التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية؛ فقد رأى الباحث أن يشارك ضمن هذا المحور في بحث يُبين فيه كيف أن العملات الافتراضية قد تُصبح من التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية. وسيتم تقسيم البحث إلى أربعة مطالب، وذلك على النحو الآتي: المطلب الأول: معنى العملات الافتراضية ونشأتها وطريقة تعدينها وخصائصها. المطلب الثاني: تمييز العملات الافتراضية عن العملات القانونية، وعن النقود الإلكترونية. المطلب الثالث: الحكم الشرعي في تعدين العملات الافتراضية والتعامل بها. المطلب الرابع: اعتبار العملات الافتراضية من التحديات التي قد تواجه المصارف الإسلامية. ثم الخاتمة وتتضمن أهم النتائج والتوصيات. أسأل الله عز وجل أن أكون قد وفقت فيما كتبت، وأن يغفر لي ما قد يكون وقع من تقصير. والحمد لله رب العالمين.
- Itemدور المصارف الإسلامية في تحقيق التنمية الاجتماعية البنك الإسلامي العربي أنموذجًا(2018-04-26) الاحمد, سهيل; السرطاوي, علاءتناولت هذه الدراسة دور المصارف الإسلامية في تحقيق التنمية الاجتماعية البنك الإسلامي العربي أنموذجًا، هادفة إلى التعرف على ماهية التنمية الاجتماعية في المصارف الإسلامية وصورها ونطاق تطبيقها في المصارف الإسلامية. وقد تم الوقوف على حقيقة التنمية الاجتماعية، وصورها، ومجالاتها، وأهميتها في المصارف الإسلامية، وكذلك الآثار المترتبة على هذه التنمية في الواقع الفلسطيني، ثم وعالج البحث الشروط الواجب توفرها في تحقيق التنمية الاجتماعية في المصارف الإسلامية، وبين كذلك منهج المصرف الإسلامي في تحقيق التنمية الاجتماعية، وكيفية حصول ذلك وفق أدوات مصرفية يتخذها المصرف الإسلامي لهذه الغاية. حيث ظهر أن التنمية الاجتماعية من المسائل المهمة في الأمر المصرفي الإسلامي، وبأن الهدف منه أن يحقق المصرف الإسلامي أهدافه، ورسالته من النواحي الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، وبأن فلسفة التنمية الاجتماعية في المصارف الإسلامية مسألة يتعلق بحصولها عدة مشكلات ومعيقات تواجه مهمة هذه المصارف في تحقيق أهدافها التنموية وفق تفصيلات وردت في هذا البحث.