إيمانا بدور المعلم في بناء الأجيال الواعدة وتجسيد الهوية والانتماء, وإيمانا بأن المعلم هو مرب بالدرجة الأولى قبل أن يكون معلما, ونظرا لما يشهده العصر الحاضر من تحديات تقنية ومادية وأخلاقية, فقد حاولت الباحثة في هذه الدراسة التعرف على: 1) فيما إذا كان المعلم الفلسطيني في مدارس مدينة نابلس الحكومية يقوم بدوره كمرب, 2) وفيما إذا كان هذا الدور يتأثر بمتغيرات مستقلة ذات علاقة كالنوع الاجتماعي للمعلم, والمرحلة التعليمية التي يدرس فيها, ومستوى الشهادة الأكاديمية التي يحملها, وسنوات خدمته في سلك التربية والتعليم, وتأهيله التربوي في مساقات التربية وعلم النفس.