دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني by Author "د.إدريس جرادات"
Results Per Page
Sort Options
- Itemالتعليم المنزلي المساند لذوي الإعاقة المسجلون على كادر التربية والتعليم بين الطابع الإنساني والعبء الاقتصادي على الأهل(2011-11-01) د.إدريس جرادات
هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط التعليم المنزلي المساند لذوي الإعاقة المسجلون على كادر التربية والتعليم في المدرسة الحكومية.
وتحديدا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
السؤال الأول: ما آلية التسجيل للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليم البيتي؟
السؤال الثاني: ما هي مهام مرشد التعليم الجامع والتربية الخاصة في المديرية تجاه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة؟
السؤال الثالث:ما هي آلية بناء برنامج المتابعة للطالب ذي الاحتياج الخاص؟
اتبعت الدراسة منهج تحليل المضمون بالاستناد إلى الوثائق الرسمية والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والمديريات التابعة لها
واعتمدت الدراسة الملاحظة المقصودة بالرجوع الى السجلات والتقارير والوثائق والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومديرية التربية والتعليم في الخليل من 3/3/1997م-20/10/2010م.
وشمل مجتمع الدراسة المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم التي دخلت في برنامج التعليم الجامع من 1997م-2010م.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1-حق التعليم الاساسي لكل مواطن يقيم على أرض فلسطين بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الطائفة أو الملة أو العرق أو نوع الاعاقة، والمدرسة مفتوحة لجميع الطلبة ولا تستثني منهم أحدا وخاصة الطلبة القابلون للتعلم ولكن لا تسمح لهم ظروفهم واوضاعهم الصحية التواجد في المدرسة.
2-برنامج التعليم المنزلي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة برنامج طابعه إنساني انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص وحق التعليم للجميع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. 3-التعليم المنزلي عبء اقتصادي على الأهل بتحمل تكاليف تعليمه في البيت على نفقتهم الخاصة.
3-في حال تدرج الطالب في المرحلة التعليمية يواجه الأهل صعوبة في تدريسه المناهج التعليمية ويحتاج إلى معلمين متخصصين لتدريس المواد الدراسية.
وأشارت الدراسة إلى التوصيات التالية:
أ-التوصيات العامة
1- تعزيز العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي والاستفادة من دورها في عملية الدمج والتأهيل المدرسي.
2- التركيز على التعلم النشط وتعلم الأنداد والتعلم التعاوني والعمل في مجموعات واعتماد أسلوب الملاحظة والمشاهدة وتنويع أساليب التعليم.
3-استخدام برامج الإثراء والمساندة والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعميم تجربة تشكيل لجنة الدعم والمساندة على جميع المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات والبرامج العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
ب- بحوث ودراسات مقترحة مستقبلية
1-إجراء دراسة تحليلية لمعطيات الواقع وحقائقه من خلال أسلوب تحليل النظم مدخلات-عمليات-مخرجات.
2-إجراء دراسات مقارنة مع تجارب الدمج في الدول العربية والأجنبية.
3-إجراء دراسات لوضع تصورات مستقبلية لمدرسة المستقبل والتي تضم جميع الطلبة بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.