دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني

يدور هذا البحث حول جملة من المحاور التي تراها الباحثة مهمة لتحديد معوقات التدريب الميداني بمجالات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وقد جعلتها فصولا استعرضتها على النحو التالي:
الباب الأول : الإطار النظري للدراسة : يتضمن الفصل الأول مشكلة الدراسة -وسيتم دمج الدراسات السابقة من خلال مشكلة البحث وذلك من اجل تدعيمها . ومن ثم تناول أهمية البحث وأهدافه وفروض الدراسة واهم المفاهيم المرتبطة بالدراسة وهي " مفهوم المعوقات ، مفهوم التدريب الميداني، مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية .
وتكمن مشكلة الدراسة في تحديد أهم المعوقات التي تواجه التدريب الميداني بجامعة القدس المفتوحة بناء على ملاحظة الباحثة كمشرفة على مساقات التدريب الميداني في جامعة القدس المفتوحة-منطقة قلقيلية التعليمية في وجود معوقات تواجه الطلبة أثناء التدريب الميداني ، وقد قسمتها الباحثة من خلال استمارة استبيان المعد (أداة الدراسة ) إلى معوقات تتعلق بأداء الطالب المتدرب داخل المؤسسة الاجتماعية ومعوقات ترتبط بأداء مشرفي التدريب بجامعة القدس المفتوحة ومعوقات ترتبط بأداء الاخصائين الاجتماعيين في المؤسسات الاجتماعية وسوف يتم تطبيق أداة الدراسة – استمارة الاستبيان على طلاب جامعة القدس المفتوحة –المناطق التعليمية للجامعة في شمال الضفة الغربية .
وتنبع فكرة البحث من قبل الباحثة بالإضافة إلى ملاحظتها كمشرفه تدريب ميداني، واطلاعها على الدراسة السابقة ، على اعتبار أن طلاب الجامعة بمثابة الركيزة الرئيسية لمستقبل المجتمع العربي عامة ، وإذا كانت المؤسسات التعليمية المعنية بإعداد الطالب الجامعي تسعى حقيقة لتقديم الرعاية الحقة والتوجيه السليم له وفقا لمعايير وأسس علمية، فان هذا يتطلب التعرف على معوقات تدريبه . وهذا يتطلب باستمرار القيام ببحوث ودراسات تساعد في عمليات التخطيط والتوجيه الطلابي. ولان التدريب الميداني يحتل مكانة بارزة ويمثل أهمية خاصة بالنسبة لإعداد الممارس المهني في الخدمة الاجتماعية التي تعرف بأنها مهنة مؤسسية بمعنى أنها تمارس في مؤسسات اجتماعية وهدفها القريب هو استخدام المعارف والمهارات المهنية لتحقيق أهداف تلك المؤسسات التي تعمل بأقصى حد ممكن لصالح الأفراد الذين تخدمهم ولصالح المجتمع ككل ؛ رأت الباحثة أن تقوم هذه الدراسة التي تعد الدراسة الأولى في فلسطين التي تتطرق إلى معوقات التدريب الميداني التي ترتبط بمجالات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في آن واحد . نظرا لأن أسلوب الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية يعتبر من أنسب النماذج لمثل هذه الدراسة؛ لأن الأساس النظري للممارسة العامة يقوم على فكرة أساسية مؤداها أن الكائن الإنساني يحاول بشكل مستمر أن يشبع احتياجاته وينمي خبراته ومهاراته ويحقق التوازن في التفاعل مع المجتمع بأنساقه المختلفة .
أما القسم الثاني من الباب الأول : سيتم التطرق من خلاله إلى كل ما يشمل التدريب الميداني من أهمية التدريب الميداني وأهدافه واهم مهارات الممارسة المهنية المرتبطة بالتدريب الميداني.
والقسم الثالث من الباب الأول: سيشمل كل ما يتعلق بالممارسة العامة من خصائص وأهميتها للتدريب الميداني وذلك بتوظيف نظرية الأنساق الأيكلوجية كمنطلقات البحث وربطها بالممارسة العامة للخدمة الاجتماعية .
الباب الثاني : الإطـار التطبيقـي للدراســة :
الفصل الرابع : وسوف يشمل فصل الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة: وسوف تكون دراسة وصفية تحليلية لملامتها لهذا البحث
المنهج المستخدم : تعتمد هذه الدراسة على طريقة المسح الاجتماعي عن طرق العينة .
أداة الدراسة : استمارة استبيان من خلال الأبعاد التي تم ذكرها والتي تتعلق بالمعوقات
المجال البشري: طلاب جامعة القدس المفتوحة- طلاب المناطق التعليمية في جامعة القدس المفتوحة - شمال الضفة الغربية.
المجال المكاني : جامعة القدس المفتوحة- المناطق التعليمية في جامعة القدس المفتوحة شمال الضفة الغربية.
المجال الزمني: يحدد المجال الزمني طبقا للفترة الزمنية المستغرقة لجمع البيانات وإجراء الدراسة الميدانية واستخراج النتائج وتحليلها .
الفصل الخامس :
نتائـج الدراسـة الميدانيـة ومناقشتـها:
وسوف يتم من خلالها مناقشة أهم النتائج المترتبة عن الدراسة وذلك باستخدام التحليل الإحصائي ضمن برنامج (spss) للبحث وربط هذه النتائج بالدراسات السابقة وتقديم توصيات تتعلق بمعالجة أهم المعوقات المترتبة عن التدريب الميداني .
ملاحظة: علما أن الباحثة في هذه الفترة قد انتهت من أعداد الاستبيان وقد تم بعته عبر الايميل إلى مختصين في الخدمة الاجتماعية لتحكيمه .
وهم :
- الأستاذ الدكتور : هشام سيد عبد المجيد: أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد- جامعة حلوان-كلية الخدمة الاجتماعية .
- الدكتور زينهم مشحوت: أستاذ في قسم التخطيط الاجتماعي- ومشرف تدريب ميداني ضمن وحدة التدريب في كلية الخدمة الاجتماعية –جامعة حلوان .

Housing is one of a number of life domains (EUSI model)1, and it is considered a basic human right. It is more than the shelters in which we live. It is considered as an important element in building individual and community capacity, and it is not just for people who can afford it. Based on these beliefs this paper aims to:
1 (EUSI): European System of Social Indicators.

1. Explore the relation between housing and social inclusion within the Palestinian community.

2. Explore relations between housing and better outcomes for the family (ex. explore whether decent housing provides supportive environments).

3. Illustrate the impact of decent housing on the community.

Qualitative research methods have been used to conduct this research. As a case study, the researcher had chosen the Housing Program for the Disadvantaged - one from the Community Service Centre’s (CSC) programs in Nablus city where she was doing her fieldwork. This program’s mission is to improve living conditions, and provide healthy and safe environments for poor persons through rehabilitation and renovation of houses. The qualitative research methods have been used to examine the effects of the CSC’s Housing Program on community and social ex/inclusion, in addition, to understand the relation between housing and civic engagement. Key themes related to housing and social inclusion had been defined in literature review; through collecting data and analysing the case study the researcher tried to figure out the appearance of these themes in the subject population. Participant observation, interviews, records and official documents of the Community service Centre had been used as a research tools. 6
The research questions were:

o Does decent, healthy and safe housing affect social ex/inclusion?

o Are there any relationships between housing and better outcomes for the family?

o Does the Housing Program have any effects on the community?

The subject population were the CSC Housing Program’s beneficiaries and volunteers; the beneficiaries are individuals and families, particularly poor families with children, elderly and disabled. The volunteers are from the local community, either people who provide funds and materials at low prices or workers who donate their work. Potential subjects had been identified through the researcher’s work as an intern at the CSC.
The context of this study was the Palestinian community in Nablus city and its surrounding villages. The Housing Program targets the houses with very poor living conditions. It is unhealthy, damp and with bad ventilation. In some cases, these houses do not have indoor bathrooms or kitchens and if they do, it is usually in very bad condition with no tiles or sinks. During her fieldwork as an intern with the Housing Program, the researcher visited the families in their houses and evaluated the family social situation as a social worker. In addition, as an architect, she has evaluated the housing needs to be a healthy and liveable environment. The second phase of her work was renovating the house to improve it and working with the family on a parallel line to improve their social situation. That gave her better understanding of the housing effects on the family life and helped her in analysing the qualitative data she had collected.
The research value:
This research has drawn attention to the housing sector in the Palestinian community and its role in the empowerment process, as well as its role in community development since the house is considered the foundation upon which we build other life 7

aspects. Through this research, we have a better understanding of housing as a liveable environment that touches its inhabitants’ lives, emotions, health and ability to form relationships, as well as enhancing their ability to facilitate their participation in their community has been gained.
Study outline:
This study consists of five parts:

o Part one provides a general idea about this study, its aims and value. In addition it explains this research importance and states its context. This part also illustrates the research methods and the approach the researcher has used to conduct this research.

o Part two provides comprehensive literature review about the study topic; through the literature review the researcher explored the previous studies that have been done on the same topic or related to it in order to gain more understanding about the possible linkage between housing and social ex/inclusion. At the end of this chapter the researcher identified housing aspects and outcomes that may affect social ex/inclusion, and built a base on which she could start her research.

o Part three outlines the research design and methodology; it includes the research approach, the main research tools, sample selection and qualitative data analysis. The interview outline is attached at the end of this study.

o Part four provides information about the case study – CSC Housing Program- that has been used in this research. It shows the context of the case study and gives a clear picture about its role and functioning.

o Part five provides this research results. It begins with overview of the households interviewed, and then it discusses the relative importance of themes examined in the interviews, followed by in depth analysis by theme. At the end of this part there is discussion of the research main ideas and its conclusion and recommendations.

لقد تراكمت المشاكل المتعددة الجوانب من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال سلسة المتغيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية نتيجة السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. إن هذه المشاكل أدت إلى زيادة حالات الفقر في المجتمع الفلسطيني مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة العائلات الفقيرة دون خط الفقر، كذلك زيادة نسبة البطالة خاصة بين فئة الشباب، وزيادة نسبة الجريمة والانحراف والتشرد، إضافة إلى ظهور بعض المظاهر السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتسرب من المدرسة وعصابات السطو والاعتداء على الفئات الخاصة مثل الطفل والمرأة وغيرها. هذا إضافة إلى الآثار السلبية التي نتجت من ظاهرة الفلتان الأمني.

وعلى الرغم من هذه المشاكل المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن المناطق الفلسطينية تفتقر إلى وجود سياسة اجتماعية واضحة ذات خطة منظمة لمواجهة هذه المخاطر والتحديات، ومهما كانت الخدمات الاجتماعية التي تقدمها السلطة الفلسطينية والجمعيات الخيرية في فلسطين فإن مهنة الخدمة الاجتماعية ما زالت تفتقر إلى المهنية.

Service-learning is a teaching method that combines service to the community with classroom curriculum. It is more than merely community service. It is a hands-on approach to mastering subject material while fostering civic responsibility.

Service-learning provides a context for talking about learning in terms of not only what students know but also what they are able to do. Critical to this type of learning is building in time for students to reflect on their service experience. Reflection time helps students make the connection between classroom and community learning, and ensures they understand the extent to which they can impact positive change.

Service-learning builds stronger academic skills. First, students take an active role in determining how the projects are identified and accomplished, creating interest and excitement for learning. Second, service-learning accommodates many different learning styles.

By teaching students early about the role they can play in their community, service-learning also encourages lifelong civic participation. Furthermore, by relating academic activities to real-life experiences, service-learning improves workplace skills and enhances personal development among youth. Finally, service-learning gives students a sense of competency; they see themselves as active contributors to their community and learning experiences rather than passive recipients of adult decisions.

Social work history of community engagement and advocacy for human rights and social justice. In the required Social Work course ( SOWK 440) at Bethlehem University students used service learning strategies to create positive change in their communities. This presentation will use ( SOWK 440) as a case study to discuss:-
1. The goals of theories associated with service Learning
2. The ways in which the goals were achieved in the course
3. The strategies used to design the individual projects and to enhance student learning.
4. A community project involving violence against women
5. Evaluating the experience of the course.

The presentation will discuss the ways in which the students in this course were able to learn about contribute to their communities , experiment with the social work, psychological, and sociological theories discussed and determine the specific theories which were considers appropriate to the Palestinian context in general ant the context of the individual students in local communities, network with local institutions , identify referral services and work collaboratively with one another.

The projects carried out in the course include: an awareness campaign against domestic violence. Empowerment and community support given to the family, and providing family support and education to students from special education program.

دور جامعة النجاح الوطنية في مجال الخدمة المجتمعية
تجربة مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر/ وحدة الخدمة المجتمعية
استندت جامعة النجاح في أداء رسالتها الى ثلاثة محاور حددتها بشكل واضح وعملت على تطبيقها منذ نشأتها في العام 1977
أولا/توفير فرص التعليم العالي لأبناء الشعب الفلسطيني) يلتحق بالجامعة حاليا اكثر من عشرون إلف طالب وطالبه(.
ثانيا: تطوير البحث العلمي: وفرت الجامعة بنيه تحتية لإسناد البحث العلمي ولديها حاليا عدد من المراكز والمختبرات البحثية المتميزة على مستوى المنطقة, كما حقق أساتذتها وطلبتها انجازات علميه في محافل عربيه ودوليه وفازوا بعدد من الجوائز في هذا الميدان

ثالثا: خدمة المجتمع الفلسطيني
حرصت الجامعة على انشاء عدد من المراكز العلمية والانسانية التي كرست جهدها للعمل في خدمة المجتمع الفلسطيني وتقديم الخبرة والمعرفة العلمية للأفراد والمؤسسات لتمكين المجتمع والتصدي للتحديات التي تواجهه.
وتطبيقا لمفاهيم العمل الاجتماعي النظرية فقد تم تأسيس مركز الخدمة المجتمعية في العام 99 ليكون واحدا من أهم أدوات الجامعة لتطبيق رؤيتها في خدمة المجتمع الفلسطيني استنادا الى البعدين العلمي والمهني ممكنة بكم هائل من مصادر الجامعة المتوفرة على صعيد الطاقم التدريسي والإداري بما يملكون من خبره علميه ومهنيه مميزه اضافه الى قدرات الجامعة المكانية او على صعيد المصادر المتوفرة الغنية والمتنوعة .
يهدف مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر/ وحده الخدمة المجتمعية الى مساعدة المجتمع المحلي من خلال تمكينه ليصبح قادرا على خدمة نفسه بنفسه استنادا الى القدرات والمصادر المحلية الكبيرة المتوفرة والتي لا تحتاج احيانا الى اكثر من مبادرة منظمه لإطلاقها لتتجذر في المجتمع المحلي وتصبح برامج مستدامة تعتمد أساسا على طاقة المجتمع المحلي ومتطوعيه في المجالات المختلفة.
استند مركز الخدمة المجتمعية في أداء عمله الى برامج مهنيه صممت انطلاقا من مبدأ حق الناس في الوصول الى الخدمات والمشاركة في وضع السياسات التي تمكنهم من الحصول على الخدمات كجزء أصيل وطبيعي من منظومة حقوق الإنسان وحقه بالعيش بكرامة ومساواة وحقه في المشاركة والحصول على الخدمات التي ينص عليها القانون أي انها حق و واجب وليست منة او مكرمة او مساعدة او احسان.
كما أولى المركز اهتماما بالشراكة الكاملة مع المؤسسات والإفراد إيمانا بفكرة العمل الجماعي والتطوعي وما يحمله من غنى للأفكار والمبادرات وإعطاء المواطن الحق الكامل في التعبير عن مواطنته من خلال مشاركته الفعالة.
وتتعرض المداخلة الى أهم البرامج التي عمل المركز على تأسيسها كما تتعرض الى الانجازات الكبيرة التي تمت وشارك بها او استفاد منها آلاف المواطنين.

مشكلة البحث:
نظراً لارتفاع نسبة المسنين في العالم، تبعاً لتحسن مستويات الصحة العامة، والتقدم الكبير في وسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة والنجاح في التغلب عليها، وانخفاض في معدل المواليد وارتفاع في متوسط عمر الإنسان، أصبحت ظاهرة المسنين من الظواهر التي تحظى باهتمام معظم دول العالم.
ولعل الاهتمام الأساسي للدراسة قد انصب في الكشف عن أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، النفسية والصحية، الدينية والترفيهية والأسرية، التي يعاني منها المسنون ممن يقيمون داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني، فهذه المرحلة العمرية في حاجة إلى دراسة مستفيضة وفهم أعمق حتى نصل بالمسنين إلى المستوى الخاص من الرعاية أسوة بأقرانهم في المجتمعات المتقدمة الأخرى، فمن الملاحظ أن هذه المرحلة لم تنل حظاً كافياً من الاهتمام والدراسة، ولا أدل على ذلك من قلة البحوث التي أجريت على هذه الفئة مقارنة بالبحوث التي تناولت المراحل العمرية الأخرى كالطفولة والشباب.
أهداف البحث:
تمثلت أهداف البحث فيما يلي:
1. التعرف على المشكلات التي يعاني منها المسنون في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني.
2. الكشف عن المشكلات التي يواجهها المسئولون عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني.
3. وضع تصور مقترح لمواجهة مشكلات المسنين نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني.
تساؤلات البحث:
من الطبيعي أن ترتبط تساؤلات البحث بأهدافه، لذلك فان تساؤلات البحث جاءت على النحو الآتي:
1. ما المشكلات التي يعـاني منها المسنون في مؤسسات الرعـاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني؟
2. ما المشكلات التي يواجهها المسئولون عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني؟
الإجراءات المنهجية للدراســة:
- نوع الدراســة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
- المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة الراهنة على المنهج التكاملي الآتي:
1. استخدم الباحث المنهج الكمي لدراسة مشكلات المسنين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة في مجال رعاية المسنين في المجتمع الفلسطيني.
2. استخدم الباحث المنهج الكيفي للتعرف على المشكلات التي يواجهها المسئولين عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني.
- طرق البحث:
1. اعتمد الباحث على المنهج العلمي عن طريق المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل على المسنين النزلاء في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين.
2. دراسة حالة طبقت على المسئولين عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين عن طريق إجراء مقابلات للكشف عن المشكلات التي يواجهونها.
- أدوات البحث:
اعتمد الباحث في دراسته الراهنة على الأدوات التالية:
1. استمارة استبار: طبقت على المسنين عن طريق المقابلة لدراسة المشكلات التي يعانون منها في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني.
2. دليل مقابلة متعمقة طبق على المسئولين عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني للتعرف على المشكلات التي يواجهونها.
- عينـة البحث:
تم اختيار عينة البحث بطريقة العينة العشوائية المعقدة، وتكونت من (136 مسناً، 5 مسئولين)، وقد أعدت أدوات الدراسة (استمارة الاستبار الخاصة بالمسنين، ودليل المقابلة الخاص بالمسئولين)، وتم عرضها على مجموعة من المحكمين الأكاديميين المختصين في الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وعلم النفس، وبعض المسئولين عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين في المجتمع الفلسطيني، وقد استخدم الباحث الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، للإجابة عن تساؤلات الدراســة.

ورقة العمل تتناول عن مشكلة تفكك أسري لدى أسرة مُكونة من ست أشخاص العلاقات فيما بينهم سيئة جداً ولا يوجد اهتمامات لديهم في الحفاظ على اسم العائلة أو نسقها الاجتماعي، كل اهتماماتهم تدور حول تأمين الاحتياجات الفردية بغض النظر عن كيفية الحصول عليها ومن أي كان وبأي الأشكال.
فدور كمركز مديد للإرشاد والصحة النفسية بدأ العمل معها:
- من لحظة قدوم الحالة الإرشادية (السيدة م . م ) للمركز حيث تم الإصغاء لها بتمعن حول ماهية الظروف المعاشة وتحديداً أكثر حول المشكلة التي استدعتها القدوم للمركز للبحث عن من يُساعدها في إيجاد الحلول وكان عرضها أن لدى أحد الأبناء مشكلة نفسية أو سلوكية معينة فاتضح لنا أن المشكلة متشابكة مترابطة ذات أبعاد مترامية.
الخطوات الإجرائية التي تمت مع الأسرة المفككة الأسرة المدمرة اجتماعياً (السيدة م . م:
- حضرت الحالة الإرشــادية للمركز وكان لديها استفسارات كثيرة حول إمكانية حل مشكلة ابنها وهكذا .. استرسلت (السيدة م . م ) في الحديث عن واقعها المؤلم والمظلم والسيئ وبدأت بعرض المحطات المختلفة من تلك المشكلة فعرضت على عدة جلسات إرشادية.
البيانات الموجزة للأسرة المفككة:
أولاً: فالأم انفصلت وتطلقت من زوجها ثلاث مرات.
- عمر الأم 48 ســـــنة.
- لديها 3 أبناء اثنين منهم 2 متزوجين.
- واحد أعزب عمره 19 ســــــــنة.
- بنت عمرها 21 ســـــــــــنة متزوجة ولديها طفلين وعلى خلافات مع زوجها) وصلت لحد الانفصال أيضاً.
- الأب عمره ســـــتون عاماً متزوج من أخرى.
ثانياً: المشكلة بــدأت بالخلافات بين الأب والأم حول تدخين الأم وشرب الأب للكحول وتأخره الليلي وخلافه واتصالاته مع أخريات وخلافه. وعمر المشكلة فيما بينهم هي من عمر الابن الأخير 19 ســنة.
ثالثاً: بدأ التفكك في الأسرة من هذه اللحظة سيما وعندما يبدأ الطرفان بمناقشة قضاياهم تنتهي بالعنف اللفظي والجسدي وكل ذلك بمشاهدة ومراقبة الأبناء.
مظاهر التفكك في الأسرة:
العنف اللفظي والجسدي لدى جميع أفراد العائلة فيما بينهم وعدم احترام وتقدير الوالدين من قبل الأبناء وغياب الثقة بالأب بشكل كبير من قبل الأبناء والتدخين وخلافه من قبل الأم وابنتها وتعاطي الابن 19 سنة للمخدرات وخلافه وتواصله مع فتيات وخلافه وعدم رغبته في البقاء في منطقة سكنه وعدم قيام الأب بمسؤولياته وواجباته تجاه الأبناء ولا حتى يتقبل متابعة أبنه المتعاطي للمخدرات ولا يتيح له الفرصة للعمل معه بعمله الخاص ولا يتواصل معهم بالمناسبات السعيدة إن حصلت ولا حتى بالأعياد الدينية أو الرسمية.
وعمل طاقم المركز على استقبال الأسرة كل بمفردة ما عدا الأب رفض التواصل معنا:
1. استقبال الأم وإجراء جلسات دعم نفسي لها والتخفيف عنها من حدة الضغوط النفسية.
2. العمل مع الابن <أ.أ> على تغيير العديد من سلوكياته الخاطئة ومعتقداته وأفكاره السلبية والخاطئة لأجل الانتباه لمستقبله وخلافه.
3. تم العمل مع ابنتها المتزوجة لأجل تعديل السلوكيات السلبية التي تحول دونما استمرار الحياة الزوجية بشـكل ايجابي والحيلولة دون وقوع الانفصال والطلاق.
4. تم العمل مع الأسرة بشكل كامل على الحفاظ على المنجزات المعالجة وتطويرها.
5. بناء علاقات للأم مع أُخريات من الحالات الإرشادية المشابهة بطرق غير مباشرة وذلك بإجراء إفطارات رمضان وغيرها، للتخفيف من حدة وقسوة الضغوط النفسية المعاشة.
ولعل دور المؤسسات الأهلية ومركز مديد للإرشاد والصحة النفسية يتمحور في:
يتمحور في العمل مع الأسر وأفرادها بشكل مضطرد ومُتسارع (وقائي) لأجل التقليل من حجم السلوكيات الخاطئة بحكم العلاقات الإيجابية ومستويات الثقة المتقدمة مع الأسر.
العمل مع الأسر المفككة اجتماعياً يبدأ من حيث تتقاطع الأدوار والتحالفات في الأسرة بتقوية الأفكار الإيجابية وتعزيز الشخصيات التوكيدية فيها للتسريع بالعلاج بتقريب وجهات النظر العلائقية والانفعالية والعاطفية وتوكيد شخصياتهم ليتمكنوا من التعامل مع الحياة.
فتح فرص عمل أو مشاركة أو تطوع أو أية مخرج نتمكن من خلاله التخفيف من حدة وشدة المشكلة والتقليل من حجم اللقاءات السلبية التي تعكـــس وتزيد حجم العنف.

تعد المسؤولية الاجتماعية واحدة من أهم مؤشرات ودلالات التنمية في أي مجتمع، وهي تعد كذلك مؤشراً على تقدم المجتمعات والتنمية الديمقراطية فيها ، إذ لا يمكن الحديث عن التنمية بمفهومها الشامل دون التطرق للمسؤولية الاجتماعية ، كما أن المسؤولية الاجتماعية باتت من الموضوعات الأساسية في الخدمة الاجتماعية وعلم النفس والعلاج النفسي, وقد ظهر هذا الموضوع في عدد من نظريات الخدمة الاجتماعية والإرشاد والعلاج النفسي.وقد اعتبر العديد من العلماء في ميادين الخدمة الاجتماعية وعلم النفس بأن المسئولية الاجتماعية مطلبا حيويا ومهمًا من أجل إعداد الشباب لتحمل أدوارهم والقيام بها على خير وجه للمساهمة في بناء المجتمع وتقدمه ورقيه .حيث نمو الفرد ونضجه الاجتماعي بمستوى المسئولية الاجتماعية اتجاه ذاته واتجاه الآخرين.

وعليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى معرفة واقع المسؤولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية كالجنس، مكان السكن، الجامعة ، التخصص، وثم سيقوم الباحث بطرح تصور مقترح لبرنامج يرتكز إلى خدمة الجماعة لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة الجامعيين ، ومن اجل تحقيق هدف الدراسة سيقوم الباحث باختيار عينة كبيرة من طلبة الجامعات في فلسطين ، ولتحقيق أغراض الدراسة سوف يستخدم الباحث أداة تتمثل في استبانه تقيس درجة المسؤولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية ، وسوف تتكون من جزأين: الأول سوف يتضمن بيانات أولية عن المبحوثين، والثاني سوف يتضمن الفقرات التي تقيس مستوى المسؤولية الاجتماعية حيث سيتم توزيع فقرات الاستبانة على ستة مجاور رئيسة هي: مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو ذاته ، مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو أسرته، مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو زملائه وأصدقائه،مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو الحي/ الجيران، مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو الوطن ،مسؤولية الفرد عن تصرفاته نحو العالم ، وسوف يجري الباحث هذه الدراسة وفق قواعد وأدوات وأهداف المنهج الوصفي التحليلي، والذي يعرّف بأنه المنهج الذي يهدف إلى وصف وتحليل الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها والعلاقة بين متغيراتها .(العساف: 1996م: 191-261).

ويتوقع الباحث من خلال النتائج التي ستصل إليها الدراسة في أن تسهم في وضع توصيف حقيقي ومنهجي لواقع المسؤولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية والعوامل المؤثرة فيها ، كما أن الدراسة ستطرح تصورا مقترحا لبرنامج يرتكز إلى خدمة الجماعة يهدف إلى تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، الأمر الذي قد يساعد في رقع مستوى المسؤولية الاجتماعية في فلسطين واستنهاض قدرات الشباب الجامعي الكامنة، وتحويلها إلى قوة مجتمعية تسهم بشكل فاعل في التنمية بكافة إشكالها ومجالاتها.

ويتم تناول الموضوع على مستوى الفرد والجماعة ، دور ومكانة المؤسسة ( المدرسة ، الأسرة ) والفرد (طالب ، أخصائي / مرشد مدير مربي ولي أمر ) ضمن المناحي الثلاث (التدريب ، التأهيل والبحث العلمي ) .
*- التدريب: ويتناول التنشئة الاجتماعية ، وبناء القيم والعادات تعلم المهارات الحياتية ، مواجهة الصعوبات والمشاكل النفس اجتماعية والتربوية والمهنية .
*- التأهيل : تأهيل الفرد والجماعة من خلال بناء القدرات والتهيئة ورفع الكفاءة المهنية أثناء التعليم والعمل ، واكتساب الخبرات العملية للتكيف والتعامل مع الظروف البيئية التعليمية والمجتمعية الفلسطينية .
*- البحث العلمي : انتهاج اسلوب البحث العلمي في مراحل التخطيط والمتابعة والتقييم والتوثيق ، وإتباع منهاج هرمية الأهداف ضمن مصفوفة الإطار المنطقي ، اجراء الدراسات والبحوث العلمية والإجرائية .

The Study aimed at identifying the reality of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions from the perspective of beneficiaries, and identifying also the most effective focal points of the study on the reality of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions
It also aimed at identifying the role of the variables of the beneficiaries, gender, age, place of residence, type of service, nature of service which they received from the institution on the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions.
In order to achieve the study objectives, the researcher used a descriptive field approach, as she selected stratified random sample from the field study, consisted of (195) beneficiaries. A questionnaire was consisted of (47) items covering the five focal points has been distributed. Validity and reliability for the questionnaire have been verified.
In order to obtain the study results, means, standard deviation, percentage, t-test were used with the independent sample, Multi-way analysis of Variance, Wilks' Lambda Distribution, the One Way-Analysis of Variance and Scheffe’ test for post comparisons The results of the study indicated that the level of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions was great, also it showed that there were no-statistically significant differences between the reliability dimension and the courtesy and security dimensions from the other hand, and the responsiveness and tangibility dimensions and courtesy and security dimensions, and security and the total degree. And the result also showed that there were statistically significant differences between the dimensions of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions from the perspective of the beneficiaries.
Also the results of the study indicated that were no-statistically significant differences between the level of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions due to the variables of age, place of resident, type of service which the beneficiaries received. Moreover it showed that there were statistically significant differences between the dimensions of the quality of social services in the Palestinian Ministry of Social Affairs Institutions due to the variables of gender, nature of service which the beneficiaries received.
In the light of these findings, the researcher developed a set of recommendations, including involving beneficiaries in the services of the planning process of the various programs that target them, working to increase the number of the institutions of Palestinian Ministry of Social Affairs to include all sectors of society, and conducting more researches and studies on Social work institutions to cover all aspects related to this field in Palestine

Social work’s history is rooted in the community and the interaction between the individual, family and community. In this presentation we explore the social work area of community practice. Specifically we examine ways in which students engagement with the community and their understanding of the social process that impact their community can be strengthened. We will start the presentation by providing a brief discussion of theory and practice models associated with community based social work, which are found in the United States and Palestine. Next we examine issues of power as related to community based social work, and specifically look at teaching and learning strategies that support critical analysis and student reflection on power and power dynamics. Finally we end with a discussion on the applicability of international models for the purposes of teaching and practice.

هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط التعليم المنزلي المساند لذوي الإعاقة المسجلون على كادر التربية والتعليم في المدرسة الحكومية.
وتحديدا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
السؤال الأول: ما آلية التسجيل للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليم البيتي؟
السؤال الثاني: ما هي مهام مرشد التعليم الجامع والتربية الخاصة في المديرية تجاه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة؟
السؤال الثالث:ما هي آلية بناء برنامج المتابعة للطالب ذي الاحتياج الخاص؟
اتبعت الدراسة منهج تحليل المضمون بالاستناد إلى الوثائق الرسمية والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والمديريات التابعة لها
واعتمدت الدراسة الملاحظة المقصودة بالرجوع الى السجلات والتقارير والوثائق والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومديرية التربية والتعليم في الخليل من 3/3/1997م-20/10/2010م.
وشمل مجتمع الدراسة المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم التي دخلت في برنامج التعليم الجامع من 1997م-2010م.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1-حق التعليم الاساسي لكل مواطن يقيم على أرض فلسطين بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الطائفة أو الملة أو العرق أو نوع الاعاقة، والمدرسة مفتوحة لجميع الطلبة ولا تستثني منهم أحدا وخاصة الطلبة القابلون للتعلم ولكن لا تسمح لهم ظروفهم واوضاعهم الصحية التواجد في المدرسة.
2-برنامج التعليم المنزلي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة برنامج طابعه إنساني انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص وحق التعليم للجميع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. 3-التعليم المنزلي عبء اقتصادي على الأهل بتحمل تكاليف تعليمه في البيت على نفقتهم الخاصة.
3-في حال تدرج الطالب في المرحلة التعليمية يواجه الأهل صعوبة في تدريسه المناهج التعليمية ويحتاج إلى معلمين متخصصين لتدريس المواد الدراسية.
وأشارت الدراسة إلى التوصيات التالية:
أ-التوصيات العامة
1- تعزيز العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي والاستفادة من دورها في عملية الدمج والتأهيل المدرسي.
2- التركيز على التعلم النشط وتعلم الأنداد والتعلم التعاوني والعمل في مجموعات واعتماد أسلوب الملاحظة والمشاهدة وتنويع أساليب التعليم.
3-استخدام برامج الإثراء والمساندة والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعميم تجربة تشكيل لجنة الدعم والمساندة على جميع المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات والبرامج العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
ب- بحوث ودراسات مقترحة مستقبلية
1-إجراء دراسة تحليلية لمعطيات الواقع وحقائقه من خلال أسلوب تحليل النظم مدخلات-عمليات-مخرجات.
2-إجراء دراسات مقارنة مع تجارب الدمج في الدول العربية والأجنبية.
3-إجراء دراسات لوضع تصورات مستقبلية لمدرسة المستقبل والتي تضم جميع الطلبة بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

تواجه القيادة السياسية الفلسطينية (أياً كانت) في إطار سعيها لبناء دولة فلسطين تحدياً خاصاً يتمثل في العمل على تحقيق هدفين متزامنين: إدارة عملية حكم تخدم رفاهية الشعب أثناء المرحلة الانتقالية، وإرساء قواعد الدولة القادمة بنجاح. وهذان الهدفان مترابطان جدلياً وينبغي العمل على تحقيقهما بطريقة تعطي كلاً منهما الاهتمام الوافي وكأن الهدف الآخر متحقق تماماً. ويتحدد نجاح ذلك إلى حد بعيد بالرؤية التي يتبناها صناع السياسة الاجتماعية (بمعناها الشامل) وكيفية ترجمتها في استراتيجيات وسياسات اجتماعية في مختلف مجالات الحياة. وتطرح هذه الورقة رؤية قائمة على الشراكة بين أطراف ما يعرف ب"الرفاه المختلط" كنسق أو نموذج للوصول إلى الرفاه العام، وهذه الأطراف هي: القطاع العام، والقطاع الخاص، وقطاع المنظمات غير الحكومية، وقطاع القربى والجوار(Kinship). تناقش الورقة إمكانات كل من هذه القطاعات في الواقع الفلسطيني ليكون عضواً فعالاً في هذه الشراكة التي تستهدف إطلاق عملية تنمية إنسانية قادرة على تحقيق الهدفين المذكورين وتساهم في استدامتها، إضافة إلى مناقشة المعيقات التي تحول دون تفعيل هذه الإمكانات. وتخلص الورقة إلى أن هذه المقاربة للسياسة الاجتماعية ممكنة رغم الصعوبات التي تواجهها، وبناء على ذلك تقدم عدداً من التوصيات من أجل تطبيق ناجح لها.