Arts
Permanent URI for this community
Browse
Browsing Arts by Author ""محّمد عليّ", عنان "محّمد شفيق" محمود"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالانزياح في شعر امرئ القيس(جامعة النجاح الوطنية, 2017-02-14) "محّمد عليّ", عنان "محّمد شفيق" محمود; عودة, خليلتناولت هذه الدّراسة ظاهرة الانزياح في شعر امرئ القيس تناولًا أسلوبيًّا, إذ يمثّل شعر امرئ القيس ميدانًا خصبًا للدّراسات الأسلوبيّة. ومن هنا, تحاول هذه الدّراسة أن تعالج ظاهرة الانزياح في شعر امرئ القيس؛ فقد برزت ظاهرة الانزياح جليّة في شعره الّذي جاء معظمه في الغزل والوصف. ومن أجل تحديد هذه الظّاهرة, قمت بدراسة ديوانه من خلال رواية الأصمعيّ, وتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم. واشتملت هذه الدّراسة على مقدّمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة: المقدّمة تمثّلت في بيان دوافع اختيار البحث, وأهميّة الموضوع, والدّراسات السّابقة, والصّعوبات الّتي واجهت الباحث, والمنهج المتّبع, وأهمّ المصادر. أمّا التّمهيد فتمثّل في الحديث عن مكانة امرئ القيس وخصائص شعره. وتناول الفصل الأوّل دراسة ظاهرة الانزياح من الجانب النّظريّ, وقد اشتمل على مبحثين, المبحث الأوّل: الانزياح عند البلاغيّين العرب القدماء, وذلك من خلال دراسة بعض الظّواهر الّتي تندرج ضمن ظاهرة الانزياح, مثل: الالتفات, والمجاز, والضّرورة الشّعريّة. المبحث الثّاني: الانزياح في النّقد الحديث, إذ تمّ تناول مفهوم الانزياح عند عبد السّلام المَسَدِّيّ, ومحّمد الهادي الطّرابلسي, وتمّام حسّان. وبحث الفصل الثّاني في دراسة الأساليب الإنشائيّة, مثل: الاستفهام والأمر والنّهي والنّداء, وظاهرتي " التّقديم والتّأخير", و"الحذف " في ديوان امرئ القيس. أمّا الفصل الثّالث فدرس الانزياح الدّلاليّ في ديوان امرئ القيس: الانزياح في الصّورة الفنّيّة, وقسّمته إلى ثلاثة أقسام: الانزياح في التّشبيه, والانزياح في الاستعارة, والانزياح في الكناية. وانتهت الدّراسة بخاتمة, ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي أفدتُ منها. وأظهرت هذه الدّراسة بعض النّتائج المهمّة, منها: أنّ ظاهرة الانزياح تبدو واضحة في شعر امرئ القيس, وذلك من خلال استخدامه أساليب الإنشاء الطّلبيّ في ديوانه, مثل: الاستفهام, والأمر, والنّهي, والنّداء, وقدَّم وأخَّر, ولجأ إلى الحذف أحيانًا, وهذا يدلّ على مقدرة الشّاعر اللّغويّة, ودرايته بتصاريف اللّغة وفنونها وكيفيّة استخدامها. ومن نتائج هذه الدّراسة أيضًا أنّ الصّورة الفنّيّة عند امرئ القيس تنوّعت وتعدّدت, فأجاد في استخدامها وتوظيفها, حيث برع في توظيف التّشبيه والاستعارة والكناية, ليرسم صوره الفنّيّة المتنوّعة الّتي عبّرت عن قدرته وإجادته في تطويع اللّغة والتّصرّف فيها كيفما شاء. وقد أوصت هذه الدّراسة بإجراء دراسات أخرى تتناول ظواهر أخرى من خلال دراسة شعر امرئ القيس, مثل: دراسة الانزياح في الأساليب الخبريّة, مثل دراسة النّفي, ودراسة الانزياح من خلال أنواع البديع الواردة في الدّيوان, مثل: الجناس, والطّباق, والمقابلة, ودراسة الانزياح الصّوتي في الألفاظ.