المؤتمر الدولي التاسع لكلية الشريعة بعنوان : "قضايا طبية معاصرة في الفقة الإسلامي".
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing المؤتمر الدولي التاسع لكلية الشريعة بعنوان : "قضايا طبية معاصرة في الفقة الإسلامي". by Author "باهي, د. ياسين"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemقاعدة الحياة المستعارة كالعدم وأثرها في قضيتي موت الدماغ وإجهاض الجنين المشوه(2019-04-16) مجيدي, د. المانع; باهي, د. ياسينالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، أما بعد: يزخر موروثنا الفقهي بعدد هائل من القواعد والضوابط الفقهية التي يرجع إليها العلماء والمختصون لاستجلاء الأحكام الشرعية للقضايا المختلفة، وكان من بين هاته القواعد الفقهية قاعدة "الحياة المستعارة كالعدم"، والتي ظهر أثرها في عدد من الفروع الفقهية القديمة والمستحدثة، وكان من النوازل الحديثة التي طُلب فيها بيان أثر هاته القاعدة نازلتان من النوازل الطبية الحديثة، الأولى هي موت الدماغ، والثانية إجهاض الجنين المشوه، وبناءً على هذه التوطئة جاء الإشكال الرئيس لهاته المداخلة كالآتي: "إلى أي مدى ظهر أثر قاعدة الحياة المستعارة كالعدم في قضيتي موت الدماغ، وإجهاض الجنين المشوه؟". وعليه؛ فقد صيغ عنوان هذه المداخلة كما يأتي: "قاعدة الحياة المستعارة كالعدم وأثرها في قضيتي موت الدماغ، وإجهاض الجنين المشوه". وحتى نحقّق شيئا من الأهداف المتوخاة من هذا العمل العلمي، فقد قسمناه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: التعريف بقاعدة الحياة المستعارة كالعدم المطلب الأول: من صيغ القاعدة المطلب الثاني: معنى القاعدة المطلب الثالث: من أدلة القاعدة المبحث الثاني: قضية موت الدماغ وأثر القاعدة في إجلاء الحكم فيها المطلب الأول: تعريف الدماغ المطلب الثاني: حقيقة موت الدماغ ومعايير تشخيصه المطلب الثالث: نقد معايير التشخيص المطلب الرابع: إعمال القاعدة في قضية موت الدماغ المبحث الثالث: قضية إجهاض الجنين المشوّه وأثر القاعدة في إجلاء الحكم فيها المطلب الأول: مفهوم الإجهاض وحكمه عند الفقهاء المتقدمين المطلب الثاني: حكم إجهاض الجنين المشوّه المطلب الثالث: إعمال القاعدة في قضية إجهاض الجنين المشوه تشوها كبيرا تستحيل أو تتعسّر معه الحياة وأخيرا، فإن هذا الموضوع من الأهمية بمكان؛ إذ هو من باب تخريج الفروع على القواعد والأصول، فبه يتبيّن مدى الصلة بين الفروع الفقهية قديمة أو حادثة بقواعد الفقه، وأنه لا يمكن أن يُستغنى عنها بأي حال من الأحوال. هذا، وصلى الله وسلمَ على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.