Animal Conditions in Islamic Jurisdiction
Loading...
Date
2000
Authors
Ammar Kamal Mohamad Manna'a
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The title of this thesis is "Animal Conditions in Islamic Jurisdiction". Presented by student "Ammar Kamal Moh. Manna'a", and supervised by his excellence Dr. Jamal Al- kilani, Assistant Professor at An- Najah Nat'l University The thesis is a complementary requirement for M.A. Degree in the Department of Fiqh and Jurisdiction — Higher studies Collage — An- Najah Nat'l University —Nablus — Palestine, 1420 H. —2000 A. C. This research contains; Preface and three chapters. In the preface I explained and defined animal and showed its position among other creatures, i.e., its position among plants and human beings. I explained its initial creation and the area it occupies in the Globe, in addition to its kind and body. An explanation of animal and God commands, where animal has not been qualified for that. However, its very existence is to help man to fulfill his duty as a vicegerent to God on the land. I concluded the preface section by mentioning different aspects of the attention paid for animals in the Holy Qura'an, and how this sacred book instructed men to take care of them. The first chapter discusses how man can make use of animals and the different ways of doing that i.e., the lawful and unlawful of animals meat. I mentioned the Islamic conditions of making use of animals stool "waste" by selling it or using it as natural fertilizer. I also mentioned the usage of animal’s skin and salena. Because some animals were used as means of war, Islam assigned a part of the spoils for these animals. Therefore, man benefits of animals share in "Jihad".
Different ways of instructing animals, teaching them, racing, photographing and taking them as features of beauty have been discussed thoroughly in the thesis. Enmity against animals by beating or killing was discussed. I showed kinds of animals man was forbidden to kill and in what cases it is permissible to kill. I also showed the conditions of causing harm to animals by "Wasm" or "making signs on thebody of the animals" and by "Sabr" or "the catchment of animals to be killed by shooting on it" and by cursing. Using animals for lab tests invoked the discussion of the Islamic opinion on this issue. In the third and final chapter, the thesis discusses ways of taking care of animals through different means of behavior when riding animals or milking them or even slaughtering them. In addition, the thesis discusses Islamic rules of feeding animals, sheltering them and their expenses. I discussed the rules of making "Wasiya" or earmarking a sum of money or property for the expenses of animals and animal societies; and whether this is feasible and lawful in our religion or not.
I didn't forget to tackle the issue of cloning in animals, which is an up-to-date scientific issue. Finally, the conclusion where I disclosed the outstanding results of this research. As a concluding remark, I can say that Islam has given much significance to animals as God- created beings, Allah, the Almighty, has given them souls, and endorsed different conditions which arrange and control the relationship between man and animal. Islam made it lawful to benefit from animals according to Allah's Jurisdiction. It forbids any kind of transgression against animals. To the contrary, Islam called upon its followers to pay attention, take care and supervise in a polite manner the lives of animals.
هذه الأطروحة تحت عنوان (أحكام الحيوان في الفقه الإسلامي) مقدّمة من الطالب عمار كمال محمد منّاع، تحت إشراف فضيلة الأستاذ المساعد الدكتور جمال الكيلاني حفظه الله، وهي استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في قسم الفقه والتشريع بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس – فلسطين لعام 1420هـ -2000م. وجاء هذا البحث في تمهيد وثلاثة فصول ، وضحت في التمهيد معنى الحيوان وتعريفه، وذكرت موقعة من الخلق ، ومرتبته بين النبات و الإنسان من حيث بدء الخلق وما يشغله من مساحة الأرض، والنوعية الجسم. كما تحدثتّ عن الحيوان والتكليف، وأّنه فقد ما يؤهّله لذلك، إلاّ أن وجوده إنّما هو لإعانة الإنسان على القيام بواجب الخلافة في الأرض ، وذلك خلال تسخيره له. وبعد ذلك ختمت هذا التمهيد بذكر مظاهر اهتمام القراَن الكريم بالحيوان، وتوجيه النظر إليه والتفكّير فيه. ثم تحدّثت بعدها في الفصل الأول عن انتفاع الإنسان بالحيوان وصور ذلك كالانتفاع بلحمه وما يُباح أكله من أنواع الحيوان وما يحرم من ذلك. ثم ذكرت حكم الانتفاع بروث الحيوان ببيعه أو باستخدامه في الزراعة ، وبعدها كان ذكر الانتفاع بجلد الحيوان ثم الانتفاع بسؤره. وبما أن بعض أنواع الحيوان كانت تستخدم كآلة حرب، فلقد جعل لها الإسلام نصيباً من الغنيمة ، فكان لا بدّ من ذكر انتفاع الإنسان بسهم الحيوان في الجهاد. ثمتطرقتّ إلى حكم تمتّع الإنسان بالحيوان من خلال المسابقة عليه، وتصويره واتّخاذه للزينة. وبعد ذلك شرعت في ذكر حكم الاعتداء على الحيوان بقتله بأيّ وسيلة كانت، فبيّنت ما نهى عن قتله من الحيوان ، وما هي الحالات التي يباح فيها قتله. كما تعرضت لحكم إيذائه بأي صورة كانت كوسمه وصبره ولعنه. ومع انتشار استخدام الحيوان في المختبرات الطبية لإجراء التجارب عليه، كان لا بد من الحديث عن حكم مثل هذه التجارب. ثم تحدثت في الفصل الثالث والأخير عن طرق الاهتمام بالحيوان ورعايته والعناية به، وذلك من خلال الرفق به في ذبحه وحلبه وركوبه، كما كان لا بد من الحديث عن حكم الانفاق عليه وإطعامه والقيام بمؤونته. وبعد ها بينت حكم الوصية للحيوان ولجمعيات رعايته، وهل ذلك مُر جائز في شريعتنا؟ ولم أنس أن أتطرقّ إلى حكم استنساخ الحيوان، الذي يعتبر من أحدث العلوم والمسائل وبعد ذلك ختمت بخاتمة وضعت فيها أهمّ نتائج البحث. ولقد خلصت من خلال بحثي إلى أنّ الإسلام اهتّم اهتماماً عظيماً بالحيوان، على اعتبار أنّه مخلوق من مخلوقات الله، جعل الله له روحاً ، وخصّه بأحكام وجعل هناك حدوداً لعلاقة الإنسان به، وضوابط تضبط التعامل معه. ولقد أجاز الإسلام الانتفاع بالحيوان وفق ما أمر الشرع، كما نهى الاعتداء عليه وحثّ على الاهتمام به والقيام برعايته والعناية به.
هذه الأطروحة تحت عنوان (أحكام الحيوان في الفقه الإسلامي) مقدّمة من الطالب عمار كمال محمد منّاع، تحت إشراف فضيلة الأستاذ المساعد الدكتور جمال الكيلاني حفظه الله، وهي استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في قسم الفقه والتشريع بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس – فلسطين لعام 1420هـ -2000م. وجاء هذا البحث في تمهيد وثلاثة فصول ، وضحت في التمهيد معنى الحيوان وتعريفه، وذكرت موقعة من الخلق ، ومرتبته بين النبات و الإنسان من حيث بدء الخلق وما يشغله من مساحة الأرض، والنوعية الجسم. كما تحدثتّ عن الحيوان والتكليف، وأّنه فقد ما يؤهّله لذلك، إلاّ أن وجوده إنّما هو لإعانة الإنسان على القيام بواجب الخلافة في الأرض ، وذلك خلال تسخيره له. وبعد ذلك ختمت هذا التمهيد بذكر مظاهر اهتمام القراَن الكريم بالحيوان، وتوجيه النظر إليه والتفكّير فيه. ثم تحدّثت بعدها في الفصل الأول عن انتفاع الإنسان بالحيوان وصور ذلك كالانتفاع بلحمه وما يُباح أكله من أنواع الحيوان وما يحرم من ذلك. ثم ذكرت حكم الانتفاع بروث الحيوان ببيعه أو باستخدامه في الزراعة ، وبعدها كان ذكر الانتفاع بجلد الحيوان ثم الانتفاع بسؤره. وبما أن بعض أنواع الحيوان كانت تستخدم كآلة حرب، فلقد جعل لها الإسلام نصيباً من الغنيمة ، فكان لا بدّ من ذكر انتفاع الإنسان بسهم الحيوان في الجهاد. ثمتطرقتّ إلى حكم تمتّع الإنسان بالحيوان من خلال المسابقة عليه، وتصويره واتّخاذه للزينة. وبعد ذلك شرعت في ذكر حكم الاعتداء على الحيوان بقتله بأيّ وسيلة كانت، فبيّنت ما نهى عن قتله من الحيوان ، وما هي الحالات التي يباح فيها قتله. كما تعرضت لحكم إيذائه بأي صورة كانت كوسمه وصبره ولعنه. ومع انتشار استخدام الحيوان في المختبرات الطبية لإجراء التجارب عليه، كان لا بد من الحديث عن حكم مثل هذه التجارب. ثم تحدثت في الفصل الثالث والأخير عن طرق الاهتمام بالحيوان ورعايته والعناية به، وذلك من خلال الرفق به في ذبحه وحلبه وركوبه، كما كان لا بد من الحديث عن حكم الانفاق عليه وإطعامه والقيام بمؤونته. وبعد ها بينت حكم الوصية للحيوان ولجمعيات رعايته، وهل ذلك مُر جائز في شريعتنا؟ ولم أنس أن أتطرقّ إلى حكم استنساخ الحيوان، الذي يعتبر من أحدث العلوم والمسائل وبعد ذلك ختمت بخاتمة وضعت فيها أهمّ نتائج البحث. ولقد خلصت من خلال بحثي إلى أنّ الإسلام اهتّم اهتماماً عظيماً بالحيوان، على اعتبار أنّه مخلوق من مخلوقات الله، جعل الله له روحاً ، وخصّه بأحكام وجعل هناك حدوداً لعلاقة الإنسان به، وضوابط تضبط التعامل معه. ولقد أجاز الإسلام الانتفاع بالحيوان وفق ما أمر الشرع، كما نهى الاعتداء عليه وحثّ على الاهتمام به والقيام برعايته والعناية به.