محاولات إسرائيل طمس الهوية الوطنية بتهويد التعليم في القدس الشريف

dc.contributor.authorالبطة, محمد
dc.date.accessioned2017-12-13T11:58:58Z
dc.date.available2017-12-13T11:58:58Z
dc.date.issued2017-11-01
dc.descriptionدأب منظرو الحركة الصهيونية منذ منتصف القرن التاسع عشر على التأكيد لليهود في مختلف أنحاء العالم، أن القدس عاصمة دولتهم المستقبلية، وسعت الحركة بكل جهد لها لتحقيق هذه المقولة حتى تمكنت من احتلال القدس في يونيو1967، وبعد أن استقر أمر المدينة بالكامل باليد الصهيونية، قاموا بعدة إجراءات من جانب واحد، وذلك للاتخاذ منها عاصمة للكيان الصهيوني، لذا حرصت على إضفاء الصبغة القانونية على هذه الاجراءات، فردت الأمر إلى الكنسيت الذي أصدر قراره في 27/6/1967، مباركًا فيه قرار الضم. استمرت الحكومات الصهيونية المتعاقبة إجراءاتها، خطوة تعقبها أخرى نحو إحكام قبضتها على المدينة وإن اختلفت الأساليب التنفيذية فهناك اتفاق في الجوهر وهو تهويد المدينة. فلجأت إلى ، إصدار القوانين التعليمية القائمة على الإجحاف، وتشويه المناهج التعليمية في القدس، والرامية إلى إضعاف الصلات الدينية والتاريخية والقومية بين العرب القاطنين في مناطق الاحتلال ثم الاتجاه إلى إضعاف هذه الصلات بين العرب المحتلين والعرب في الأقطار العربية الأخرى، بهدف طمس الشخصية العربية وصهرها في بوتقة الشخصية اليهودية. هذه السياسة لاقت مقاومة شديدة من قبل السكان والجهاز التعليمي، ورفضًا تامًا من قبل مديري المدارس والمعلمين، وقد رفضت غالبية المعلمين العمل في المدارس التابعة لوزارة المعارف، وتوجهوا إلى المدارس الخاصة والأهلية التي ظلت تطبق المنهاج الأردني، وقد لعب المعلمون دورا كبيرا في تشجيع أولياء الأمور على نقل أبنائهم إلى المدارس الوطنية سواء ما كان تابعا للأوقاف الاسلامية، أو للأديرة والكنائس المسيحية، أو المدارس المملوكة من قبل جمعيات أو أشخاص، وذلك للحفاظ على الهوية الوطنية للقدس الشريف وأهلها.en_US
dc.description.abstractدأب منظرو الحركة الصهيونية منذ منتصف القرن التاسع عشر على التأكيد لليهود في مختلف أنحاء العالم، أن القدس عاصمة دولتهم المستقبلية، وسعت الحركة بكل جهد لها لتحقيق هذه المقولة حتى تمكنت من احتلال القدس في يونيو1967، وبعد أن استقر أمر المدينة بالكامل باليد الصهيونية، قاموا بعدة إجراءات من جانب واحد، وذلك للاتخاذ منها عاصمة للكيان الصهيوني، لذا حرصت على إضفاء الصبغة القانونية على هذه الاجراءات، فردت الأمر إلى الكنسيت الذي أصدر قراره في 27/6/1967، مباركًا فيه قرار الضم. استمرت الحكومات الصهيونية المتعاقبة إجراءاتها، خطوة تعقبها أخرى نحو إحكام قبضتها على المدينة وإن اختلفت الأساليب التنفيذية فهناك اتفاق في الجوهر وهو تهويد المدينة. فلجأت إلى ، إصدار القوانين التعليمية القائمة على الإجحاف، وتشويه المناهج التعليمية في القدس، والرامية إلى إضعاف الصلات الدينية والتاريخية والقومية بين العرب القاطنين في مناطق الاحتلال ثم الاتجاه إلى إضعاف هذه الصلات بين العرب المحتلين والعرب في الأقطار العربية الأخرى، بهدف طمس الشخصية العربية وصهرها في بوتقة الشخصية اليهودية. هذه السياسة لاقت مقاومة شديدة من قبل السكان والجهاز التعليمي، ورفضًا تامًا من قبل مديري المدارس والمعلمين، وقد رفضت غالبية المعلمين العمل في المدارس التابعة لوزارة المعارف، وتوجهوا إلى المدارس الخاصة والأهلية التي ظلت تطبق المنهاج الأردني، وقد لعب المعلمون دورا كبيرا في تشجيع أولياء الأمور على نقل أبنائهم إلى المدارس الوطنية سواء ما كان تابعا للأوقاف الاسلامية، أو للأديرة والكنائس المسيحية، أو المدارس المملوكة من قبل جمعيات أو أشخاص، وذلك للحفاظ على الهوية الوطنية للقدس الشريف وأهلها.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/12745
dc.language.isoaren_US
dc.subjectالقدسen_US
dc.subjectمؤتمر القدسen_US
dc.subjectمؤتمر يوم القدس الثالث عشرen_US
dc.titleمحاولات إسرائيل طمس الهوية الوطنية بتهويد التعليم في القدس الشريفen_US
dc.title.alternativeمحاولات إسرائيل طمس الهوية الوطنية بتهويد التعليم في القدس الشريفen_US
dc.typeArticleen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
محاولات_إسرائيل_طمس_الهوية_الوطنية_بتهويد_التعليم_في_القدس_الشريف.pdf
Size:
879.54 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
محاولات إسرائيل طمس الهوية الوطنية بتهويد التعليم في القدس الشريف
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: