مناسبة فاصلة (تذكَّرون، يذكَّرون) في القرآن الكريم
| dc.contributor.author | محمد مصطفى محاميد | |
| dc.date.accessioned | 2024-06-09T19:48:51Z | |
| dc.date.available | 2024-06-09T19:48:51Z | |
| dc.date.issued | 2022-10-20 | |
| dc.description.abstract | عمد الدارسون على مر العصور على اكتشاف كنوز القرآن الكريم التي لا تنتهي، فدرسوا آياته من جوانب شتى، وقد كان للفاصلة القرآنية ومناسبتها حضورًا كبيرًا في عالم الإعجاز؛ وعليه تعدّ هذه الدراسة خطوة على درب الدراسات القرآنية، وهي بعنوان: مناسبة فاصلة (تذكَّرون، يذكَّرون) في القرآن الكريم، حيث أوضح الباحث المقصود بعلمي المناسبة والفاصلة القرآنية، وقد جاءت هذه الدراسة في فصلينن أمّا الفصل الأول فكان الحديث فيه عن التعريف بعلمي المناسبة والفاصلة القرآنية وما يتعلق بهما من أنواع وأهمية، وأما الفصل الثاني فَخُصِصَ لمعالجة الجانب التطبيقي لمناسبة فاصلة (تذكَّرون، يذكَّرون) في القرآن الكريم، وذلك من خلال بيان وجوه الارتباط بينها وبين الآية التي ذيلت بها؛ وعليه فقد تم تقسيم هذه الفواصل القرآنية إلى مجموعات تبعًا للصورة التي وردت عليها كل فاصلة من فواصل العلم والمعرفة، وذلك للكشف عن الدقائق التدبرية التي ارتبطت بها فواصل الذكر مع الآيات التي تنوعت في مواضيع عدة؛ وبناءً عليه تأتي أهمية الدراسة في أنها تتصل مباشرةً بأشرف العلوم، وأرفعها، وأجلّ الكتب، وأكرمها، ممثلاً في القرآن الكريم، كما أنها تُبرز أهمية الفواصل القرآنية في كونها أبرز الروابط الأساسية، التي جعلت القرآن الكريم بنيانًا متماسكًا؛ فهي مرتبطة بسياق ما قبلها ومُمهّدة لنص ما بعدها؛ وقد توصل الباحث في هذه الدراسة إلى نتائج عديدة، من أهمها: التناسب التام والرائع بين الفاصلة القرآنية (تذكَّرون، يذكَّرون) مع مضمون الآية، وأن هذه الفواصل جاءت في غاية الإحكام، ولها دلالات بليغة ومقصودة، وليست لمجرد السجع والتتميم. الكلمات المفتاحية: الفاصلة، تذكَّرون، يذكَّرون، القرآن. | |
| dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/19025 | |
| dc.language.iso | ar | |
| dc.supervisor | أ. د. عودة عبد الله | |
| dc.title | مناسبة فاصلة (تذكَّرون، يذكَّرون) في القرآن الكريم | |
| dc.type | Thesis |