The Collective Duty and its Importance in Building Community
Loading...
Date
2015
Authors
Rashid Riyad Rashid Walweel
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research handles the most the collective duties that concern the whole nation and its importance in constructing the society and its development and prosperity by gathering them in one place to describe and analyze them, This research consists of an introduction, five chapters and conclusion.
The first chapter deals with a rapid glance about the Concept of the Collective Duty and its judgment and priority and the difference between it and Individual duty and transformation of the Collective Duty to a Individual duty and how this happened, and the parts of the Collective Duty and who were addressed by it.
Chapter two tackles the Collective Duties in the scientific field through the specialization of all aspects whether legal or illegal with the presence of diligence establishments, and taking care in the inventors of the nation and brilliant minds and creating centres for them and making accurate curricula for students with graduates who say the right against the tyrants.
Chapter three talks about the necessity of the economical development as an Collective Duty through the food safety and the self independence of the nation and interesting with developed technological matters in industry and production and constructing legal financial companies and corporations instead of usurious ones.
In chapter four, the researcher speaks about the Collective Duties and its effect on the social solidarity through Islamic financial system to implement social justice among its members in all rights except "Zakat", then the efficient worships and its effect in social solidarity, with aiming media through creating a specialized media installation and its effect on social solidarity.
In chapter five, i.e, the last chapter, the researcher talks about keeping the inner and outer security of the state which is considered one of the Collective Duties that must be protected through the state insurance of all safety and military aspects and creating the necessary establishments which fulfill this duty.
The researcher concluded that it is necessary to implement these Collective Duties on the nation, other wise all people will be guilty if they miss any task, each one in his position especially the officials.
تناول هذا البحث أغلب الفروض الكفائية التي تهم مجموع الأمة، وما تشكّلُه من أهمية في بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره، عن طريق جمعها في مكان واحد ووصفها ثم تحليلها، وقد تضمّنت هذه الأطروحة مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. تناول الباحث في الفصل الأول نظرة سريعة عن مفهوم الفرض الكفائي وحكمه وفضله، والفرق بينه وبين العيني، وانقلاب الفرض الكفائي إلى فرض عيني وكيفية حصول ذلك، وكذا أقسام الفرض الكفائي، ومن هم المخاطبون فيه. وتناول في الفصل الثاني أهم الفروض الكفائية في المجال العلمي، من خلال التخصص في كافة المجالات الجليلة سواء الشرعي منها، أو غير الشرعي، ووجوب وجود مجتهدين وإنشاء مؤسسات اجتهاد جماعي، وكذلك الاهتمام بالمبدعين في الأمة والعقول النيّرة وإنشاء مراكز لهم، وكذلك إنشاء مناهج سليمة لطلبة العلم، ووجوب إخراج علماء يقولون الحق في وجه الظلمة ولا تأخذهم في الله -عز وجل- لومة لائم. وتكلم في الفصل الثالث عن ضرورة التنمية الاقتصادية باعتبارها فرضاً كفائياً، وذلك من خلال تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للأمة، والاهتمام بالأمور التكنولوجية المتطورة في الصناعة والإنتاج، وإنشاء مؤسسات وشركات ومصارف مالية شرعية بديلا عن الربوية. ثم انتقل إلى الحديث في الفصل الرابع عن الفروض الكفائية وأثرها في التكافل الاجتماعي، من خلال نظام مالي إسلامي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراده، في الحقوق فيما سوى الزكاة، ثم العبادات الكفائية وأثرها على التكافل الاجتماعي، وكذلك وجوب إيجاد الإعلام الهادف، من خلال إنشاء جهاز متخصص بالإعلام وأثره على التكافل الاجتماعي. ثم تحدث الباحث في الفصل الخامس والأخير عن حفظ الأمن الداخلي والخارجي للدولة، والتي تعدّ فرضا من الفروض الكفائية التي يجب المحافظة عليها، من خلال تأمين الدولة في النواحي الأمنية والعسكرية، وإنشاء المؤسسات اللازمة لتحقيق هذا الواجب. هذا وقد توصل الباحث إلى ضرورة القيام تلك الفروض الكفائية ووجوب تطبيقها في الأمة، وإلا أثم الجميع إذا قصروا في واجب منها، كل حسب مسؤوليته وخصوصاً أولي الأمر.
تناول هذا البحث أغلب الفروض الكفائية التي تهم مجموع الأمة، وما تشكّلُه من أهمية في بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره، عن طريق جمعها في مكان واحد ووصفها ثم تحليلها، وقد تضمّنت هذه الأطروحة مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. تناول الباحث في الفصل الأول نظرة سريعة عن مفهوم الفرض الكفائي وحكمه وفضله، والفرق بينه وبين العيني، وانقلاب الفرض الكفائي إلى فرض عيني وكيفية حصول ذلك، وكذا أقسام الفرض الكفائي، ومن هم المخاطبون فيه. وتناول في الفصل الثاني أهم الفروض الكفائية في المجال العلمي، من خلال التخصص في كافة المجالات الجليلة سواء الشرعي منها، أو غير الشرعي، ووجوب وجود مجتهدين وإنشاء مؤسسات اجتهاد جماعي، وكذلك الاهتمام بالمبدعين في الأمة والعقول النيّرة وإنشاء مراكز لهم، وكذلك إنشاء مناهج سليمة لطلبة العلم، ووجوب إخراج علماء يقولون الحق في وجه الظلمة ولا تأخذهم في الله -عز وجل- لومة لائم. وتكلم في الفصل الثالث عن ضرورة التنمية الاقتصادية باعتبارها فرضاً كفائياً، وذلك من خلال تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للأمة، والاهتمام بالأمور التكنولوجية المتطورة في الصناعة والإنتاج، وإنشاء مؤسسات وشركات ومصارف مالية شرعية بديلا عن الربوية. ثم انتقل إلى الحديث في الفصل الرابع عن الفروض الكفائية وأثرها في التكافل الاجتماعي، من خلال نظام مالي إسلامي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراده، في الحقوق فيما سوى الزكاة، ثم العبادات الكفائية وأثرها على التكافل الاجتماعي، وكذلك وجوب إيجاد الإعلام الهادف، من خلال إنشاء جهاز متخصص بالإعلام وأثره على التكافل الاجتماعي. ثم تحدث الباحث في الفصل الخامس والأخير عن حفظ الأمن الداخلي والخارجي للدولة، والتي تعدّ فرضا من الفروض الكفائية التي يجب المحافظة عليها، من خلال تأمين الدولة في النواحي الأمنية والعسكرية، وإنشاء المؤسسات اللازمة لتحقيق هذا الواجب. هذا وقد توصل الباحث إلى ضرورة القيام تلك الفروض الكفائية ووجوب تطبيقها في الأمة، وإلا أثم الجميع إذا قصروا في واجب منها، كل حسب مسؤوليته وخصوصاً أولي الأمر.