Preservation of Honor According to the Verses of the Holy Quran
Loading...
Date
2003
Authors
Balsam Fares Suliman Rabia
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
In the name of Allah, the Compassionate, the Merciful Praise be to Allah, Lord of the Worlds, and peace be upon his Prophet Mohammed and upon his companions; All societies fight adultery {Zina} and consider it a sin that leads to evil, and brings destructive consequences on individuals and groups. Adultery is the worst transgression that violates the honor. The positive laws addressed adultery and determined the appropriate different punishments. The ancients misdealt with adultery; however, the modern laws somehow ignored the punishment by restricting it to rape, or extra-marital sexual relationships considering it a violation of the marital life, while other forms of adultery are considered within the limits of personal freedom. Islam considers any sexual relationship, save as marriage, a transgression that any person who commits will be liable to punishment. Honor is considered among the five necessities, which Islam seeks to maintain namely religion, life, progeny, properties and mind. They are named the necessities because they are substantial for the maintenance of the individual and community. Thus, Islam advocates a number of specific measures to reduce the temptations towards sex outside marriage. Islam determined the preventative punishments for those who insist on fulfilling their sexual desires ignoring all principles and values. The determined punishment is conforming to the crimes and the danger of such crimes. Concerning the other sexual crimes, such as sodomy, lesbianism, having sex with animals and masturbation, the punishments determined for such crimes are reprehensive.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كل المجتمعات على الإطلاق تحارب الزنا وتُجمع على أنه رذيلة لأنه لا يثمر خيراً بل شراً، ففيه كل العواقب الوخيمة على الفرد والجماعة، وهو أسوأ الفواحش التي يُعتدى بها على العرض. إلا أن القوانين الوضعية اختلفت في كيفية معالجة الزنا ووضع العقوبة المناسبة له بين الإفراط والتفريط. فقد أفرط القدماء في تعاملهم مع الزناة. أما القوانين الحديثة لجأت إلى التفريط في العقوبة حيث ميزوا بين الفاحشة التي تعتبر زنا فكانت قاصرة على ما كان بالإكراه، أو بعد الزواج لأن في ذلك خيانة للحياة الزوجية، أما سوى ذلك من الزنا فاعتبروه من قبيل الحرية الشخصية، ولكن الإسلام عدّ كل علاقة جنسية فيما سوى الزواج فاحشة ويستحق مرتكبها العقوبة إذ أن العرض أحد الضروريات الخمس التي يسعى الإسلام في تشريعاته لصونها. من أجل ذلك شرع الإسلام الأسباب الوقائية التي تحول دون الوقوع في الفاحشة، أما هؤلاء الذين يصرون على تلبية شهواتهم غير مكترثين بالمبادئ والقيم ، فقد شرع الإسلام لهم الحدود الرادعة وفق ما يتناسب مع جرائمهم وخطورتها.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كل المجتمعات على الإطلاق تحارب الزنا وتُجمع على أنه رذيلة لأنه لا يثمر خيراً بل شراً، ففيه كل العواقب الوخيمة على الفرد والجماعة، وهو أسوأ الفواحش التي يُعتدى بها على العرض. إلا أن القوانين الوضعية اختلفت في كيفية معالجة الزنا ووضع العقوبة المناسبة له بين الإفراط والتفريط. فقد أفرط القدماء في تعاملهم مع الزناة. أما القوانين الحديثة لجأت إلى التفريط في العقوبة حيث ميزوا بين الفاحشة التي تعتبر زنا فكانت قاصرة على ما كان بالإكراه، أو بعد الزواج لأن في ذلك خيانة للحياة الزوجية، أما سوى ذلك من الزنا فاعتبروه من قبيل الحرية الشخصية، ولكن الإسلام عدّ كل علاقة جنسية فيما سوى الزواج فاحشة ويستحق مرتكبها العقوبة إذ أن العرض أحد الضروريات الخمس التي يسعى الإسلام في تشريعاته لصونها. من أجل ذلك شرع الإسلام الأسباب الوقائية التي تحول دون الوقوع في الفاحشة، أما هؤلاء الذين يصرون على تلبية شهواتهم غير مكترثين بالمبادئ والقيم ، فقد شرع الإسلام لهم الحدود الرادعة وفق ما يتناسب مع جرائمهم وخطورتها.