دور الدين في مكافحة المخدرات
dc.contributor.author | عابدة, خميس | |
dc.date.accessioned | 2017-10-09T06:12:02Z | |
dc.date.available | 2017-10-09T06:12:02Z | |
dc.date.issued | 2016-03-31 | |
dc.description.abstract | أولاً : تعرف المخدرات على أنها: كل مادة نباتية طبيعية أو مستحضرة كيميائياً، مسكرة أو مفترة، من شأنها أن تزيل العقل جزئياً أو كلياً، تؤدي بعد تناولها إلى الإدمان، وتتسبب في الإضرار بالجهاز العصبي، فتضر الفرد والمجتمع، ويحظر تداولها أو زراعتها، أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون، وبما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. ثانيًا : تحرّم الشريعة الإسلامية المخدرات بجميع أنواعها، تجارة وتعاطيًا، سواء أكان التعاطي عن طريق الأكل أو الشرب أو التنقيط أو السعوط، أو الشم أو الحقن أو بأي طريق آخر، لأنها تتلف النفس والمال والعقل والدين. ثالثاً : دين الإسلام هو دين الوقاية في كل أمور الحياة، يتضح ذلك من بيانه للحكمة في كثير التشريعات، كما أنه كثيرًا ما يأمر المسلم بالوقاية للنفس والروح من الأشياء التي تتسبب له في الهلاك. رابعًا : للمسجد دور مهم في الوقاية من المخدرات، فعلاوة على أنه تؤدى فيه الجمع والجماعات، يلتقي فيه الشباب وآبائهم لحضور حلقات القرآن والذكر، وحضور العلم والتشاور والالتقاء بالوعاظ والأئمة، وفي هذا كله ألفة للمسجد وتحذير ورقابة ووقاية. حال إفساح المجال للأئمة والوعاظ، مع إعدادهم الإعداد الكامل مسبقًا. خامساً : الرقابة القانونية لها أهميتها في إزالة الشر وأسبابه، وإخفاء المنكرات والرذائل من المجتمع المسلم ، ومن خلالها يتم كشف كثير من قضايا المخدرات ترويجاً أو استعمالاً. سادساً : المساجد لها دور كبير، في تقوية الوازع الديني في نفوس الشباب، والتعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية وغيرها من المؤسسات الأخرى، وكافة الأجهزة التي تعمل في مجال مكافحة المخدرات، وتبادل الخبرات فيما بينها، وإنشاء مكاتب إرشادية للطلاب، وتفعيل دور الأسر ورعاية الشباب. سابعا: تضمين مناهج التعليم موضوعات تستهدف التوعية بمضار التدخين والإدمان والاكتشاف المبكر. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/10354 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | دور الدين في مكافحة المخدرات | en_US |
dc.type | Article | en_US |