Al-Manat
Loading...
Date
2003
Authors
Raed Abed-Allah Bader
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Principles of Islam jurisprudence field is considered among the most important sciences in Islamic Sharia. This modest study addresses one significant aspect of this honorable field which is Discretion in the sharia cause. Islamic Sharia is a comprehensive complete one; and flexibility is one of its premirent features which enables scholars and Muslims to manipulate and adapt it to every time and location in accordance with prosperity and development factors. Discretion has thus been a crucial factor in developing the Islamic Sharia. The most important instrument in Discretion is Al-Qias (analogy); the Sharic case is the basic element in Al-Qius. This Study deals with Discretion in Sharic cause itself both in its application and its extraction. This study sheds a light on the Al-Manat (sharic cause) concept including Al-Manat derivation, Al-Manat revisions and Al-Manat inquiry. Al-Manat derivation is an important method in showing the development and change of a Sharic cause is related to a certain text. It focuses on texts where the Sharic cause is not stated because it has to do with life innovations and development. Al-Manat revision is an important way in expanding the Sharic text circle enabling it to cover a wide range of peoples conducts. Al-Manat inquiry in its two occurrences - particular and general - is a protection for the applicative Discretor; such protection helps the Discretor avoid the traditional and arbitrary application of Sharic rules. This enables the Descriptor to move from applying the general Manat on conducts and sayings to particular Manat, undergoing a process of inquiry and examination. The Discretor may turn to Sharic emergency plans, such as approval, prohibition of that may lead to committing sins and controversy considerateness. These plans are a consequence of inquiring the particular Manat and playing a role in protecting the Islamic Sharia from contradiction and elimination.
يعتبر علم أصول الفقه من أهم العلوم المتنوعة في الشريعة الإسلامية ، وهذا البحث المتواضع يتناول جانبا مهما من جوانب هذا العلم الجليل إن لم يكن أهمها وهو الاجتهاد في العلة الشرعية. ومن المعلوم أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة وافية ، ومن أهم خصائصها المرونة كي تتمكن يد الصياغة أن تصيغ منها ما يمكنها من مسايرة عوامل النمو والازدهار والتقدم ، فتجعلها صالحة لكل زمان ومكان ، لذا كان الاجتهاد أهم عوامل تطور التشريع الإسلامي ، ومعلوم أيضا أن القياس أهم أداة من أدوات الاجتهاد ، وركن القياس أو أهم أركانه العلة الشرعية ، وهذه الدراسة المتواضعة دراسة تتعلق في الاجتهاد في ذات العلة الشرعية سواء في استنباطها أو في تطبيقها ، من هنا جاء هذا البحث المتواضع ليسلط الضوء على مفهوم المناط ، والألفاظ ذات الصلة فيه وهي تخريج المناط وتنقيح المناط وتحقيق المناط. أما تخريج المناط فهو طريق هام لبيان تطور وتغير العلة الشرعية المتعلقة بنص ما ، حيث يختص هذا النوع من الاجتهاد في العلة بنصوص قصد الشارع إخفاء عللها لأنها متغيرة وفقا لمستجدات الحياة الإنسانية ، وهذه خصيصة مهمة لهذا النوع من الاجتهاد في العلة ، أما تنقيح المناط فهو طريق هام لتوسيع دائرة النصوص الشرعية ، وتوسيع أحكامها وجعلها تستوعب أنواعا كثيرة من تصرفات المكلفين وأقوالهم . وأما تحقيق المناط بنوعيه العام والخاص فهو شبكة حماية وأمان للمجتهد التطبيقي الذي ينظر ويحقق في الحالات أو الصور المعروضة له ، وهذه الشبكة تحميه من التطبيق التقليدي والعشوائي للأحكام ، وهذه الحماية المتمثلة بتحقيق المناط الخاص تجعله ينتقل من تطبيق المناط العام على التصرفات أو الأقوال إلى المناط الخاص بعد التحقيق والنظر فيلجأ أحيانا إلى تطبيق خطط الطوارئ الشرعية أمثال الاستحسان وسد الذرائع أو مراعاة الخلاف، وتلك الخطط كانت أثرا لتحقيق المناط الخاص كل ذلك حماية لذات الشريعة الإسلامية من أن تعود على نفسها بالتناقض أو الهدم.
يعتبر علم أصول الفقه من أهم العلوم المتنوعة في الشريعة الإسلامية ، وهذا البحث المتواضع يتناول جانبا مهما من جوانب هذا العلم الجليل إن لم يكن أهمها وهو الاجتهاد في العلة الشرعية. ومن المعلوم أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة وافية ، ومن أهم خصائصها المرونة كي تتمكن يد الصياغة أن تصيغ منها ما يمكنها من مسايرة عوامل النمو والازدهار والتقدم ، فتجعلها صالحة لكل زمان ومكان ، لذا كان الاجتهاد أهم عوامل تطور التشريع الإسلامي ، ومعلوم أيضا أن القياس أهم أداة من أدوات الاجتهاد ، وركن القياس أو أهم أركانه العلة الشرعية ، وهذه الدراسة المتواضعة دراسة تتعلق في الاجتهاد في ذات العلة الشرعية سواء في استنباطها أو في تطبيقها ، من هنا جاء هذا البحث المتواضع ليسلط الضوء على مفهوم المناط ، والألفاظ ذات الصلة فيه وهي تخريج المناط وتنقيح المناط وتحقيق المناط. أما تخريج المناط فهو طريق هام لبيان تطور وتغير العلة الشرعية المتعلقة بنص ما ، حيث يختص هذا النوع من الاجتهاد في العلة بنصوص قصد الشارع إخفاء عللها لأنها متغيرة وفقا لمستجدات الحياة الإنسانية ، وهذه خصيصة مهمة لهذا النوع من الاجتهاد في العلة ، أما تنقيح المناط فهو طريق هام لتوسيع دائرة النصوص الشرعية ، وتوسيع أحكامها وجعلها تستوعب أنواعا كثيرة من تصرفات المكلفين وأقوالهم . وأما تحقيق المناط بنوعيه العام والخاص فهو شبكة حماية وأمان للمجتهد التطبيقي الذي ينظر ويحقق في الحالات أو الصور المعروضة له ، وهذه الشبكة تحميه من التطبيق التقليدي والعشوائي للأحكام ، وهذه الحماية المتمثلة بتحقيق المناط الخاص تجعله ينتقل من تطبيق المناط العام على التصرفات أو الأقوال إلى المناط الخاص بعد التحقيق والنظر فيلجأ أحيانا إلى تطبيق خطط الطوارئ الشرعية أمثال الاستحسان وسد الذرائع أو مراعاة الخلاف، وتلك الخطط كانت أثرا لتحقيق المناط الخاص كل ذلك حماية لذات الشريعة الإسلامية من أن تعود على نفسها بالتناقض أو الهدم.