Maternity provisions in Islamic jurisprudence Parentage, pregnancy, lactation and nursery"
Loading...
Date
2015
Authors
Reem Essam Mohammad Qasim
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This thesis is about the concept of motherhood, and the related provisions in terms of the proven of parentage, pregnancy, lactation and nursery. It has been singled out a chapter for each side in this letter to be composed of four chapters and preface.
The preface is talking about the mother and the great prestige that honor by the Great Allah, and the serious job entrusted to her.
The First Chapter discussed what related to prove parentage, types of procreation and the extent of proven parentage, especially the modern ways such as cloning, which is illegal in Sharia, IVF, and the other ways such as smuggling semen from Israeli prisons.
The Second Chapter discussed the concept of pregnancy and legitimacy and the provisions relating to it in term of pregnant work out of her house, breast-feeding and medicine. It shows that the priority is to the mother. It also discussed the abortion and that it is allowed only in limited cases such as if the woman has been raped or if there is a malformation in the fetus but that should be before 120 days of pregnancy.
The third chapter talked about the concept of lactation and its legitimacy, its rule, provisions of the spending on the breast-feeding mother, the provisions of the hired wet-nurse, the issue of the young breast-feed and milk banks. It shows that the young breast-feeding is a limited permission for the one whom the prophet has given.
The fourth Chapter discussed the concept of nursery, it's rule, the extent of applying it, the terms, invalidating and the nursery cost.
The thesis concluded the necessary of attention to this side of jurisprudence, because of the negative sides of in ignoring it affect the mother in the community. Also it concluded to the necessity of searching in the emerging and cooperation between religion and worldly scientists to reach accurate results with regard to those issues, the awareness of public of the achievements of the jurists of ruling in order to rise the ignorance and injustice and to people to be aware of their issue.
تتحدث الرسالة عن مفهوم الأُمومة، والأحكام التي تتعلق بها من حيث ثبوت النسب، والحمل والرضاع والحضانة، وقد أُفرد لكل جانب منها فصل خاص لتكون الرسالة مكونة من تمهيد وأربعة فصول. أما التمهيد فإنه يتحدث عن الأُم ومكانتها العظيمة التي شرفها الله تعالى بها، وعن الوظيفة الخطيرة التي أنيطت بها، والتي هي تربية الأولاد وتنشئتهم التنشئة الصالحة. أما الفصل الأول فقد تناول البحثَ فيما يتعلق بإثبات النسب، وصور الإنجاب، ومدى ثبوت النسب منها، خاصةً صورَ الإنجاب الحديثة، كالاستنساخ البشري - الذي ثبت أنه محرم بكل صوره - ، وأطفال الأنابيب، وما شابه ذلك من طرقٍ استجدت كتهريب النطف من السجون، والتي ينبغي التضييق فيها والتثبت الشديد، حتى لا تختلط الأنساب. وأما الفصل الثاني فقد تناول البحث عن مفهوم الحمل ومشروعيته والأحكام المتعلقة به من عمل الحامل خارج المنزل، إن كانت هناك حاجة تدعو لذلك، كما تحدث عن التداوي، والإرضاع في حقها، وكيف أنها مقدمة دائماً على غيرها في هذا الحق، وأنه لا يسقط حقها إلا في حالات خاصة، كما تحدث عن إجهاض الجنين وكيف أن الشرع قد ضيق في هذا الباب، ولم يسمح به إلا في حالات خاصة، كحالة الاغتصاب إن تعرضت له المرأة، بشرط أن يكون الإجهاض قبل 120 يوماً، ومثل ذلك الإجهاض بسبب تشوه الجنين بالشروط التي ذكرها العلماء. أما الفصل الثالث فقد تحدث عن مفهوم الرضاعة ومشروعيتها وحكمها، وأحكامها، وأحكام النفقة على المرضع، وشروط التحريم بالرضاعة، وأحكام الظئر المستأجر، ومسألة إرضاع الكبير والتي تبين من خلال البحث أنها رخصة خاصة لا تتعدى من رخَّص له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، كما تحدث عن بنوك اللبن والمآخذ التي أوردها الفقهاء عليها، والتي من أهمها اختلاط الأنساب. أما الفصل الرابع فقد تناول الحديث عن مفهوم الحضانة وحكمها ومدى استحقاقها وشروطها ومسقطاتها، وكيف أن حق الأُم يعود بزوال المانع المسقط، كما تحدث عن أجرة الحضانة وكيف أن الأم لا تستحقها إن كانت على ذمة الزوج لكونه مطالباً بالإنفاق عليها، وأنها تستحق الأجرة إن كانت بائناً. وقد خلصت الرسالة إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب من الفقه، لما في إغفاله وتجاهله من آثار سلبية تعود على الأم وعلى المجتمع، كما خلصت إلى ضرورة البحث في المسائل المستجدة والتعاون بين الفقهاء وعلماء التربية والاجتماع، للوصول إلى نتائج دقيقة فيما يتعلق بتلك المسائل، وتوعية العامة بما توصل إليه الفقهاء من أحكامٍ فيها، حتى يرتفع الجهل والظلم، ويكون الناس على بينة من أمرهم.
تتحدث الرسالة عن مفهوم الأُمومة، والأحكام التي تتعلق بها من حيث ثبوت النسب، والحمل والرضاع والحضانة، وقد أُفرد لكل جانب منها فصل خاص لتكون الرسالة مكونة من تمهيد وأربعة فصول. أما التمهيد فإنه يتحدث عن الأُم ومكانتها العظيمة التي شرفها الله تعالى بها، وعن الوظيفة الخطيرة التي أنيطت بها، والتي هي تربية الأولاد وتنشئتهم التنشئة الصالحة. أما الفصل الأول فقد تناول البحثَ فيما يتعلق بإثبات النسب، وصور الإنجاب، ومدى ثبوت النسب منها، خاصةً صورَ الإنجاب الحديثة، كالاستنساخ البشري - الذي ثبت أنه محرم بكل صوره - ، وأطفال الأنابيب، وما شابه ذلك من طرقٍ استجدت كتهريب النطف من السجون، والتي ينبغي التضييق فيها والتثبت الشديد، حتى لا تختلط الأنساب. وأما الفصل الثاني فقد تناول البحث عن مفهوم الحمل ومشروعيته والأحكام المتعلقة به من عمل الحامل خارج المنزل، إن كانت هناك حاجة تدعو لذلك، كما تحدث عن التداوي، والإرضاع في حقها، وكيف أنها مقدمة دائماً على غيرها في هذا الحق، وأنه لا يسقط حقها إلا في حالات خاصة، كما تحدث عن إجهاض الجنين وكيف أن الشرع قد ضيق في هذا الباب، ولم يسمح به إلا في حالات خاصة، كحالة الاغتصاب إن تعرضت له المرأة، بشرط أن يكون الإجهاض قبل 120 يوماً، ومثل ذلك الإجهاض بسبب تشوه الجنين بالشروط التي ذكرها العلماء. أما الفصل الثالث فقد تحدث عن مفهوم الرضاعة ومشروعيتها وحكمها، وأحكامها، وأحكام النفقة على المرضع، وشروط التحريم بالرضاعة، وأحكام الظئر المستأجر، ومسألة إرضاع الكبير والتي تبين من خلال البحث أنها رخصة خاصة لا تتعدى من رخَّص له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، كما تحدث عن بنوك اللبن والمآخذ التي أوردها الفقهاء عليها، والتي من أهمها اختلاط الأنساب. أما الفصل الرابع فقد تناول الحديث عن مفهوم الحضانة وحكمها ومدى استحقاقها وشروطها ومسقطاتها، وكيف أن حق الأُم يعود بزوال المانع المسقط، كما تحدث عن أجرة الحضانة وكيف أن الأم لا تستحقها إن كانت على ذمة الزوج لكونه مطالباً بالإنفاق عليها، وأنها تستحق الأجرة إن كانت بائناً. وقد خلصت الرسالة إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب من الفقه، لما في إغفاله وتجاهله من آثار سلبية تعود على الأم وعلى المجتمع، كما خلصت إلى ضرورة البحث في المسائل المستجدة والتعاون بين الفقهاء وعلماء التربية والاجتماع، للوصول إلى نتائج دقيقة فيما يتعلق بتلك المسائل، وتوعية العامة بما توصل إليه الفقهاء من أحكامٍ فيها، حتى يرتفع الجهل والظلم، ويكون الناس على بينة من أمرهم.