Financial Compensation OnTraffic Accidents in Islamic Fiqh
Loading...
Date
2012
Authors
Mohammed Yousef Ahed Issa
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research is divided into four chapters; the first chapter is about Al-Fiqh views about traffic accidents for example accidents that are caused by animals and the consequences of such type of accidents, also knights and cars accidents.
Furthermore, it talks about the suitable ways to benefit from roads. The second chapter includes the consequences of accidents “definition and Islam’s judgments” also the reasons and the conditions of accident’s consequences. It also talks about damages of accidents including its definition, types of damages especially the one could be compensated. In the third chapter, I talk about traffic accident’s financial compensation in Islam’s view through compensating accidents which cause deaths, injuries “body and face injuries” and body part’s cuts or by which it can’t be used again. Furthermore, compensating the car damages and Islamic scientist’s judgments about these conditions.
The fourth chapter talks about the person who has the completed responsibility of the accident and compensating the other damaged side especially in the self-intendance accidents, also in which conditions should the family compensate the other part. This also includes the Islamic scientist’s views about its conditioned if he is dead or alive. I also include the types of insurance companies and if it’s compensations are prohibited or not. In addition, this chapter talks about the relation between punishment and compensation; e.g. if compensation is associated with punishment or not.
I also talk about the traffic rules and it’s great roles in reducing the number of accidents and it’s damages on society, for that I attach some statistics which I bring from police service “accidents section” and finally the research comes out with conclusions, results and recommendations.
جعلت رسالتي هذه في أربعة فصول، حيث تناولت في الفصل الأول التكييف الفقهي لحوادث السير في الفقه الإسلامي، ثم تحدثت عن فعل الحيوان، وما ينشأ عنه في الطريق، وعن اصطدام الفارسين والسفينتين لقياس حوادث السير على ذلك، وكذا عن أحكام الطريق في الفقه الإسلامي والالتزامات المترتبة على الانتفاع بها. وتناولت في الفصل الثاني التعويض لغة واصطلاحاً، ومشروعيته، وأسباب التعويض، وشروطه، وتعريف الضرر، وأنواعه، وما هو الضرر الذي يُبني عليه التعويض. وفي الفصل الثالث تحدثت عن التعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي، من حيث التعويض عن ضرر النفس بإزهاقها، ونوع القتل الواقع في حوادث السير، وصلاحية السيارة كونها أداة قتل، ثم عن التعويض عن الضرر ما دون النفس من الجروح والشجاج وإنقاص الأطراف، أو تعطيلها وفوات المقصود منها، ثم عن التعويض المترتب على الضرر الذي وقع على السيارة من حيث إصلاحها وتعويض نفعها الفائت في أيام عطلها، وكذلك التعويض عن العطل وفوات الفرصة أو الضرر المحتمل وآراء الفقهاء في هذه الأمور. وفي الفصل الرابع تحدثت عن المتحمل لعبء التعويض، فبدأت في الجاني ذاته وتحمله للضرر الذي أوقعه، وخصوصاً في جناية العمد، ومن ثم عاقلة الجاني التي تتحمل هذا التعويض في حال الخطأ، وشبه العمد، وكون هذا التعويض مقسم على هذه العاقلة، وأراء الفقهاء في أوصافها وشروطها، و كيفية أداء هذا التعويض للمجني عليه في حال حياته، أو لأوليائه في حال موته. وتناولت شركات التأمين وأنواعها وأراء الفقهاء المعاصرين في هذه الشركات، من حيث الحل والحرمة، وحكم أخذ التعويض من هذه الشركات، وتكلّمتُ في هذا الفصل أيضاً عن علاقة العقوبة بالتعويض، وبين أراء الفقهاء الثلاثة واختلافاتهم، كون التعويض عقوبة أم لا، أم يشترك في التعويض معنى العقوبة مع أدلة كل فريق. وفي المبحث الأخير تطرقت إلى قوانين السير ودورها، وفي الحد من هذه الحوادث ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع، مع الاستشهاد بإحصائيات من قسم الحوادث التابع لشرطة المرور، وبيان الآثار المدمرة لعدم التقيد بهذه القوانين، وعلاقة التقيّد بهذه القوانين بالتعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي، ومن ثم الخاتمة والنتائج والتوصيات.
جعلت رسالتي هذه في أربعة فصول، حيث تناولت في الفصل الأول التكييف الفقهي لحوادث السير في الفقه الإسلامي، ثم تحدثت عن فعل الحيوان، وما ينشأ عنه في الطريق، وعن اصطدام الفارسين والسفينتين لقياس حوادث السير على ذلك، وكذا عن أحكام الطريق في الفقه الإسلامي والالتزامات المترتبة على الانتفاع بها. وتناولت في الفصل الثاني التعويض لغة واصطلاحاً، ومشروعيته، وأسباب التعويض، وشروطه، وتعريف الضرر، وأنواعه، وما هو الضرر الذي يُبني عليه التعويض. وفي الفصل الثالث تحدثت عن التعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي، من حيث التعويض عن ضرر النفس بإزهاقها، ونوع القتل الواقع في حوادث السير، وصلاحية السيارة كونها أداة قتل، ثم عن التعويض عن الضرر ما دون النفس من الجروح والشجاج وإنقاص الأطراف، أو تعطيلها وفوات المقصود منها، ثم عن التعويض المترتب على الضرر الذي وقع على السيارة من حيث إصلاحها وتعويض نفعها الفائت في أيام عطلها، وكذلك التعويض عن العطل وفوات الفرصة أو الضرر المحتمل وآراء الفقهاء في هذه الأمور. وفي الفصل الرابع تحدثت عن المتحمل لعبء التعويض، فبدأت في الجاني ذاته وتحمله للضرر الذي أوقعه، وخصوصاً في جناية العمد، ومن ثم عاقلة الجاني التي تتحمل هذا التعويض في حال الخطأ، وشبه العمد، وكون هذا التعويض مقسم على هذه العاقلة، وأراء الفقهاء في أوصافها وشروطها، و كيفية أداء هذا التعويض للمجني عليه في حال حياته، أو لأوليائه في حال موته. وتناولت شركات التأمين وأنواعها وأراء الفقهاء المعاصرين في هذه الشركات، من حيث الحل والحرمة، وحكم أخذ التعويض من هذه الشركات، وتكلّمتُ في هذا الفصل أيضاً عن علاقة العقوبة بالتعويض، وبين أراء الفقهاء الثلاثة واختلافاتهم، كون التعويض عقوبة أم لا، أم يشترك في التعويض معنى العقوبة مع أدلة كل فريق. وفي المبحث الأخير تطرقت إلى قوانين السير ودورها، وفي الحد من هذه الحوادث ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع، مع الاستشهاد بإحصائيات من قسم الحوادث التابع لشرطة المرور، وبيان الآثار المدمرة لعدم التقيد بهذه القوانين، وعلاقة التقيّد بهذه القوانين بالتعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي، ومن ثم الخاتمة والنتائج والتوصيات.