Qalqilya And June, 1967 War, Documental Study
Loading...
Date
2001
Authors
Izdehar Mohammad Rabi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Qalqilia was called like this since the Roman period with some difference. This name has some explanations and it is situated in one of the most important places. It's population work in agriculture, commerce and other administrative jobs. There are four big families. It is surrounded by historical places such as Surakas Mazar, the mazar of shamoun-the prophet, Kherbat Hanouta and Khirbat Sufin. It was developed in the period of the British in the building and agricultural. But it had been considered as a small Village. Through this period some battles took place between the Arabs and the Israelis. If the English people didn't participate, the end of the war was to the benefit of Arabs. Qalqilia developed through the Jordanian time from the management side. Then it became part of Tulkarm District. In 1956 it was the centre of the District with a manager who was called Yahia AI-Droubi . In the Jordanian period some battles happened that had great effects such as:
1.The Markaz Battle which happened on the to" of October 1956.
2. Exploding the oil station, which happened on the 2th of May 1965.
3. Exploding the wells, which happened on the 5th of September 1965. The Israelis defeated it many times till it was captured by the Israelis in the war of the 5th of June, 1967. The city was fired by planes from many directions. The Jordanian defense plan was of Hussein. It depended on three kinds of defense:
1.The defense of the army behind the screen.
2. The first defensive line.
3.The second defensive line. But the Israeli plan depended on the three mean directions. One of Hebron. The second of Ramallah. The third of Jenin. The Israeli army entered the city from the eastern side of Azzon. It was captured (occupied) completely on the 6th of June 1967 and the Jews wandered inside it. The capturing of the city resulted (caused) in killing a number of its young, old, women, and children. Also a number of the houses were damaged and others were burnt. The people of the city were forced to leave it. Where the Jews followed a trick to tell the people, who were living there, about 15,000 people, left the city. This thing affected the surrounding villages and cities. The people of the city went to the neighboring areas. After the people had left, many of the buildings were destroyed All the people met and decided to return. Great efforts with the cooperation of the head of municipality. AI-Haj Hussein Sabri and the head of Nablus municipality Mr. Hamdi Kan'an and AI-Shikh Said Sabri who had an active role in the returning of the people. The people returned after some repairs which were partial and easy completed later. The people returned after 23 days. The city was affected in different ways such as the commercial side where more than 240 traders were affected. The agricultural, also the animals weren't saved. As a result of these great damages' money and other things helped the people and a committee was organized to give help to people. The war of the 5th of June 1967 had great effect on the general situations in the city after the people had returned socially which resulted the marriage and divorce. Also, economically where it affected commerce, work and it pushed the people backward and stopped before. This thing rose anew problem of the things owned by the people who left. It also affected the education when the school year was postponed and many of the teachers left. It also affected the health where the hospital and doctors were affected and water became UN clean. The last thing it affected the religion some way.
تعود تسمية مدينة قلقيلية بهذا الاسم إلى العهد الروماني مع بعض التحريف، ولهذا الإسم عدة تفسيرات، وهي تقع في إحدى النقاط الحساسة جدا، ويعمل سكانها بالزراعة والتجارة والأعمال الإدارية والوظائف، وبها أربع حمايل، ويحيط بها معالم أثرية وتاريخية، مثل: مزار سراقة، ومزار النبي شمعون، وخربة حانوتا، وخربة صوفين. وتطورت أيام الانتداب البريطاني من الناحية العمرانية والزراعية إلا أنها بقيت تعامل على أنها قرية صغيرة من قبل الانتداب، وخلال هذه الفترة وقعت عدة معارك بين اليهود والعرب، وتدخل الانجليز وكانت النتيجة فيها لصالح اليهود. وتطورت خلال العهد الأردني من الناحية الإدارية فأصبحت ناحية من نواحي قضاء طولكرم، وفي عام 1965 أصبحت مركز لقضاء مستقل. وحصلت في العهد الأردني عدة معارك واشتباكات لها أثر عظيم عليها من أهمها: معركة المركز وحصلت في 10/10/1956. نسف محطات الوقود وحصلت في 27/5/1965م. نسف الآبار الارتوازية وحصلت في 5/9/1965م. وبقيت المدينة تتعرض لاعتداءات متكررة من جانب الإسرائيليين إلى أن سقطت بيد الاحتلال الإسرائيلي في حرب الخامس من حزيران عام 1967م، وقصفت بالمدفعية والطائرات من عدة اتجاهات، كانت خطة الدفاع الأردني (خطة الحسين) تقوم على ثلاثة أنواع من الدفاع: - دفاع قوات الحجاب. - خط الدفاع الأول. - خط الدفاع الثاني. وتركزت الخطة الاسرائيلية على ثلاث محاور رئيسية وهي: - محور الخليل بقوات مجحفلة. - محور رام الله بقوات مجحفلة. - محور جنين بقوات مجحفلة. وتفرعت المحاور القتالية مع التقدم حيث تم دخول المدينة من الجهة الشرقية من ناحية عزون، واحتلت بتاريخ 6/6/1967م. ونتج عن احتلال المدينة استشهاد عدد من شبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها، وهدم عدد من بيوتها، وحرق عدد آخر، وإرغام أهلها على مغادرتها والرحيل عنها، حيث اتبع اليهود حيلة لطرد الأهالي منها، شملت طرد جميع آهل المدينة والبالغ عددهم 15 ألف نسمة مما كان له اثر كبير على القرى المجاورة، وتشرد أبناء المدينة في المناطق المجاورة، وعقب طرد الأهالي تم تدمير عدد كبير من مباني المدينة ومرافقها العامة. واجتمع جميع آهل المدينة على كلمة رجل واحد والإصرار على العودة، فبذلت جهود جبارة بالتعاون مع رئيس بلدية قلقيلية الحاج حسين صبري، ورئيس بلدية نابلس السيد حمدي كنعان، والشيخ سعيد صبري القاضي الشرعي في القدس، والذين كان لهم دوراً فعال. وتمت عودة الأهالي إلى مدينتهم بعد أن جرت إصلاحات جزئية وبسيطة أكملت فيما بعد، وكانت العودة بعد غياب دام ثلاثة وعشرين يوماً. وأصابت المدينة أضرارا في شتى المجالات منها: التجارية إذ تضرر ما مجموعه 240 تاجرا في مجالات مختلفة ولم تنج الزراعة من الأضرار، حتى إن الثروة الحيوانية لم تنج من الأضرار، ونتيجة لذلك قدمت إعانات مالية وعينية للمدينة، وتم تشكيل لجنة متضرري الحرب لتقديم المساعدة للمتضررين.وفي النواحي الاقتصادية إذ كان لها أثر كبير على الزراعة والتجارة والعمل، وإعادة المدينة إلى الخلف وأوقفت تنفيذ مشاريع اقتصادية كان من المقرر تنفيذها، وأوجدت مشكلة جديدة هي أملاك الغائبين. وكان لحرب الخامس من حزيران عام 1967 أثر كبير على الأوضاع العامة في المدينة بعد عودة الأهالي في النواحي الاجتماعية، فكان لها أثر على الزواج والطلاق. وأثرت في النواحي التعليمية وتأخر العام الدراسي، وهاجر عدد من المدرسين إلى خارج المدينة، وكذلك في المناهج، وفي النواحي الصحية من مشفى وعيادات وأطباء، وتلوث مياه الشرب فيها، والدينية.
تعود تسمية مدينة قلقيلية بهذا الاسم إلى العهد الروماني مع بعض التحريف، ولهذا الإسم عدة تفسيرات، وهي تقع في إحدى النقاط الحساسة جدا، ويعمل سكانها بالزراعة والتجارة والأعمال الإدارية والوظائف، وبها أربع حمايل، ويحيط بها معالم أثرية وتاريخية، مثل: مزار سراقة، ومزار النبي شمعون، وخربة حانوتا، وخربة صوفين. وتطورت أيام الانتداب البريطاني من الناحية العمرانية والزراعية إلا أنها بقيت تعامل على أنها قرية صغيرة من قبل الانتداب، وخلال هذه الفترة وقعت عدة معارك بين اليهود والعرب، وتدخل الانجليز وكانت النتيجة فيها لصالح اليهود. وتطورت خلال العهد الأردني من الناحية الإدارية فأصبحت ناحية من نواحي قضاء طولكرم، وفي عام 1965 أصبحت مركز لقضاء مستقل. وحصلت في العهد الأردني عدة معارك واشتباكات لها أثر عظيم عليها من أهمها: معركة المركز وحصلت في 10/10/1956. نسف محطات الوقود وحصلت في 27/5/1965م. نسف الآبار الارتوازية وحصلت في 5/9/1965م. وبقيت المدينة تتعرض لاعتداءات متكررة من جانب الإسرائيليين إلى أن سقطت بيد الاحتلال الإسرائيلي في حرب الخامس من حزيران عام 1967م، وقصفت بالمدفعية والطائرات من عدة اتجاهات، كانت خطة الدفاع الأردني (خطة الحسين) تقوم على ثلاثة أنواع من الدفاع: - دفاع قوات الحجاب. - خط الدفاع الأول. - خط الدفاع الثاني. وتركزت الخطة الاسرائيلية على ثلاث محاور رئيسية وهي: - محور الخليل بقوات مجحفلة. - محور رام الله بقوات مجحفلة. - محور جنين بقوات مجحفلة. وتفرعت المحاور القتالية مع التقدم حيث تم دخول المدينة من الجهة الشرقية من ناحية عزون، واحتلت بتاريخ 6/6/1967م. ونتج عن احتلال المدينة استشهاد عدد من شبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها، وهدم عدد من بيوتها، وحرق عدد آخر، وإرغام أهلها على مغادرتها والرحيل عنها، حيث اتبع اليهود حيلة لطرد الأهالي منها، شملت طرد جميع آهل المدينة والبالغ عددهم 15 ألف نسمة مما كان له اثر كبير على القرى المجاورة، وتشرد أبناء المدينة في المناطق المجاورة، وعقب طرد الأهالي تم تدمير عدد كبير من مباني المدينة ومرافقها العامة. واجتمع جميع آهل المدينة على كلمة رجل واحد والإصرار على العودة، فبذلت جهود جبارة بالتعاون مع رئيس بلدية قلقيلية الحاج حسين صبري، ورئيس بلدية نابلس السيد حمدي كنعان، والشيخ سعيد صبري القاضي الشرعي في القدس، والذين كان لهم دوراً فعال. وتمت عودة الأهالي إلى مدينتهم بعد أن جرت إصلاحات جزئية وبسيطة أكملت فيما بعد، وكانت العودة بعد غياب دام ثلاثة وعشرين يوماً. وأصابت المدينة أضرارا في شتى المجالات منها: التجارية إذ تضرر ما مجموعه 240 تاجرا في مجالات مختلفة ولم تنج الزراعة من الأضرار، حتى إن الثروة الحيوانية لم تنج من الأضرار، ونتيجة لذلك قدمت إعانات مالية وعينية للمدينة، وتم تشكيل لجنة متضرري الحرب لتقديم المساعدة للمتضررين.وفي النواحي الاقتصادية إذ كان لها أثر كبير على الزراعة والتجارة والعمل، وإعادة المدينة إلى الخلف وأوقفت تنفيذ مشاريع اقتصادية كان من المقرر تنفيذها، وأوجدت مشكلة جديدة هي أملاك الغائبين. وكان لحرب الخامس من حزيران عام 1967 أثر كبير على الأوضاع العامة في المدينة بعد عودة الأهالي في النواحي الاجتماعية، فكان لها أثر على الزواج والطلاق. وأثرت في النواحي التعليمية وتأخر العام الدراسي، وهاجر عدد من المدرسين إلى خارج المدينة، وكذلك في المناهج، وفي النواحي الصحية من مشفى وعيادات وأطباء، وتلوث مياه الشرب فيها، والدينية.