عمليات ومستحضرات التجميل وأثرها على الطهارة
| dc.contributor.author | زعبي, إبراهيم | |
| dc.date.accessioned | 2022-10-03T05:28:21Z | |
| dc.date.available | 2022-10-03T05:28:21Z | |
| dc.date.issued | 2020-11-03 | |
| dc.description.abstract | تناولت هذه الرسالة بيان حكم عمليات ومستحضرات التجميل وأثرها على الطهارة، وقد قسمت هذه الرسالة إلى مقدمة، وفصلين، وخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت اليها وهي: جواز زراعة الشعر الطبيعي، وهذا لا يؤثر على صحة الطهارة من غسل ووضوء، وأما زراعة الشعر الصناعي فلا يجوز كونه شبيهًا للوصل المحرم، وهو إن لم يؤثر على صحة الوضوء فإنه يؤثر على صحة الغسل. يجوز التبرع ونقل الأعضاء من الإنسان الحي والميت إلى غيره، وهذا لا تأثير له على الطهارة، ويجوز نقل الأعضاء من الحيوان، لكن بشرط أن يكون من طاهر، ويجوز زراعة الأعضاء الاصطناعية مع وجوب غسل العضو الاصطناعي في الغسل والوضوء. يجوز تركيب الأسنان كونه غالبًا لكبار السن، فهو من التداوي المشروع، وأما تقويم وزراعة الأسنان فهي جائزة إذا كانت للحاجة، وهذه الأمور لها أثر على الطهارة، لأنها تغطي جزءًا من الفم، فيمنع ذلك استيعاب الماء جميع الفم في المضمضة، فإن لم تكن للحاجة فإنها لا تجوز لأنه لا يصح الغسل معها على مذهب الحنفية، ولا يصح الوضوء والغسل على مذهب الحنابلة. يحرم الوشم باتفاق الفقهاء، ويجب إزالة الوشم إن أمن الضرر كونه موضع نجاسة، لأن النجاسة تضر بصحة الطهارة، مما يؤدي إلى فساد الصلاة، لأن الصلاة لا تصح من حامل النجاسة. هناك اتفاق على مشروعية مستحضرات التجميل كونها من الزينة المشروعة، ولكن بشرط مراعاة الضوابط التي وضعها العلماء. الأظافر الصناعية محرمة إن لم تكن لحاجة أو غرض صحيح، وهي سببًا لعدم وصول الماء في الغسل والوضوء مما يمنع صحة الطهارة. يجوز للمرأة استعمال طلاء الأظافر في البيت فقط، ويجب إزالة طلاء الأظافر عند الوضوء والغسل، لأنه يمنع من وصول الماء إلى الأصل، بسبب المادة الشمعية العازلة، مما يمنع صحة الطهارة. لا يجوز لبس الباروكة بجميع أنواعها كونها من الوصل المحرم، باستثناء المرأة التي لديها صلع كامل، أو مرضى السرطان، لكن بشرط أن تكون مصنعة من طاهر، وأن لا تكون من شعر إنسان، وإن لبس الباروكة الثابتة، والتي تغطي جميع الرأس، فإنها تضر بصحة الغسل والوضوء أيضًا، وأما إنْ كانت لا تغطي جميع الرأس، فإنها وإنْ لم تؤثر على صحة الوضوء، إلا أنها قطعًا تؤثر على صحة الغسل. يجوز استعمال المرأة مساحيق التجميل ونحوها، ويرجح حرمة الصبغ بالسواد، ويسن للمرأة المتزوجة خضب كفيها وقدميها بالحناء تعميمًا وبإذن زوجها، ويكره ذلك للغير متزوجه، ويحرم للرجال لما فيه من تشبه بالنساء وخرم للمروءة. هناك مستحضرات تجميل مجرد لون أو رطوبة، فهذه لا تمنع وصول الماء إلى البشرة، فاستخدامها لا يؤثر على الطهارة، وهناك بعض مستحضرات تجميل التي يوجد لها كثافة دهنية أو طبقة شمعية، فهذه المواد تمنع وصول الماء إلى البشرة، وعليه فلا تصح الطهارة مع وجودها على الجسم. الخمر نجسة باتفاق الفقهاء، ويرجح نجاسة الكحول المستعملة في العطور، ومقتضى القول بنجاسة العطور التي تحتوي على الكحول هو عدم صحة صلاة من صلى وهو متلبس بها في ثوبه أو بدنه. | en_US |
| dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/17868 | |
| dc.publisher | إبراهيم شحادة إرشيد زعبي | en_US |
| dc.subject | عمليات ومستحضرات التجميل وأثرها على الطهارة | en_US |
| dc.supervisor | د. عبد الله أبو وهدان | en_US |
| dc.title | عمليات ومستحضرات التجميل وأثرها على الطهارة | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |