أثر التدريب البليومتري باستخدام صناديق مختلفة الارتفاع على مستوى مؤشر تلف العضلات والقوة الانفجارية وبعض القدرات الحركية لدى حراس المرمى الناشئين في كرة القدم.

Loading...
Thumbnail Image
Date
2025-07-01
Authors
علي دراغمة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى بحث فعالية التدريبات البليومترية التي تعد من الأساليب الفعالة في تطوير القوة الانفجارية لدى الرياضيين. ومع ذلك، قد تتسبب هذه التدريبات في استجابات فسيولوجية مثل تلف بعض الأنسجة العضلية، وينجم هذا التلف عن الأعباء البدنية العالية وشدة التدريب المرتفعة. ويُعد ارتفاع صندوق التمرين أحد العوامل التي قد تؤثر على شدة الاستجابة التدريبية. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير التدريب البليومتري باستخدام صناديق متباينة الارتفاع في بعض القدرات الحركية (مثل: الرشاقة، المرونة، التوافق، التوازن)، والقوة الانفجارية، والضرر العضلي لدى حراس المرمى الناشئين في كرة القدم. استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين (تجريبية). حيث استخدمت المجموعة الأولى صندوق تدريب بارتفاع 40 سم، في حين استخدمت المجموعة الثانية صندوقًا بارتفاع 60 سم. تكونت العينة من 16 حارس مرمى من أكاديميات طوباس، وتراوحت أعمارهم بين 14 و 16 عامًا. تم اختيارهم للخضوع لبرنامج تدريبي لمدة ثمانية أسابيع. بعد ذلك، تم استخدام اختبارات بدنية ومؤشر الإنزيم CK كمؤشر كيميائي للتلف العضلي، واعتُبرت كل مجموعة بمثابة مجموعة ضابطة للأخرى. الطريقة: لتحقيق أهداف الدراسة، طُبقت التجربة على عينة قصدية من حراس مرمى أكاديمية طوباس، بلغ عددهم 16 حارسًا من الناشئين. قُسِّموا إلى مجموعتين، تتكون كل مجموعة من ثمانية (8) حراس، وتراوحت أعمارهم بين 14 و 16عامًا. خضعوا لبرنامج تدريبي بليومتري موحد من حيث الحجم والشدة لمدة ثمانية (8) أسابيع. اعتمد الباحث على المنهج التجريبي، مستعينًا بمجموعة من الاختبارات التي وُجدت مناسبة لطبيعة الدراسة وأهدافها. حللت البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS). النتائج: أظهرت نتائج الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا بين المجموعتين لصالح المجموعة التي استخدمت ارتفاع الصندوق (60 سم) في متغير القوة الانفجارية. وقد سجلت هذه المجموعة مستويات (CK) أعلى، مقارنةً بمجموعة (40 سم)، مما يشير إلى تسببها في ضرر عضلي أكبر. في المقابل، حققت مجموعة (40 سم) تحسنًا أكبر في بعض القدرات الحركية مثل التوازن والتوافق، مع إجهاد عضلي أقل. كما أظهرت المجموعتان تحسنًا معنويًا بين القياسين القبلي والبعدي في جميع المتغيرات، مما يعكس فاعلية التدريب. التوصيات: يوصي الباحث باختيار ارتفاع صندوق التدريب البليومتري وفقًا لمستوى اللاعب. يُفضل استخدام الارتفاع الأعلى لتطوير القوة الانفجارية لدى الرياضيين المتقدمين، بينما يُفضل الارتفاع الأقل لتحسين القدرات الحركية مع تقليل الضرر العضلي لدى الفئات الناشئة. ويُشدد على أهمية تصميم هذه البرامج التدريبية تحت إشراف مختصين مؤهلين، لضمان تحقيق التوازن بين فعالية الأداء والحفاظ على سلامة الجهاز العضلي، لا سيما لدى الفئات التي تتطلب استجابات حركية عالية، مثل حراس المرمى.
Description
Keywords
Citation
Collections