The Story Drama in the Hadith - Stylistic Reading
Loading...
Files
Date
2013
Authors
& Ali Younis
Asma'a Al-Khatab
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Scenic story in Hadith was used as a stylistic way to serve, explain and approximate the similar to minds, so the comprehensive feature between the two similar sides was stronger in the similar than the identical one, besides diagnosing the sensible presentation of the mental image, which excites a type of certainty for the receiver, also giving him the real ability to excite his emotions. Mentioning Hadith as a story with linguistic and eloquent context spreads life in the comparative image and gives it vitality and increases its inspirations, where we did not find a complex comparative image but we find a beau and simple structure. Also this style is considered as type of education, it prompts the spirit to good and virtue, and keeps it from wrongdoing in the same time. It gives mind the right thinking and the sound logic measurement. So, the story tries to make the receiver for ask the thing or keeping away from it, or trending it or disliking it.
القصة التمثيلية في الحديث النبوي الشريف جاءت نمطا إسلوبيا لخدمة وتوضيح المشبه وتقريبه من الأذهان، فكانت الصفة الجامعة بين طرفي التشبيه أقوى في المشبه به من المشبه، فضلا عن قيامها على التشخيص العياني المعتمد على التقديم الحسي للصور الذهنية، والذي من شأنه إثارة نوع من التوكيد في نفس المتلقي، فضلا عن تزويده بالقدرة الحقيقة لإثارة انفعالاته. وإيراد الحديث النبوي الشريف على هذا النمط القصصي في سياق لغوي إبلاغي هو الذي يبث الحياة في الصورة التشبيهية ويضفي عليها لوناً من الحيوية ويعمق إيحاءاتها إذ لم نلمس صوراً تشبيهية مركبة تنحو نحو المبالغات العقلية الذهنية، بل لمسنا تركيبا بسيطاً انيقاً- إن صح تعبيرنا – يمكنه توليد إيحاءات لم تأت لغاية فنية بحتة كغاية الأدباء في تزيين كلامهم وتحسينه وإنما جاءت لهدف أسمى وهو إبراز المعاني في صور مجسمة لتوضيح الغامض، وتقريب البعيد، وإظهار المعقول في صورة المحسوس، كما أنه أسلوب من أساليب التربية يحثّ النفوس على فعل الخير، ويحضّها على البر، ويدفعها إلى الفضيلة، ويمنعها عن المعصية والاثم وهو في الوقت نفسه يربي العقل على التفكير الصحيح والقياس المنطقي السليم، وهذا يوازي في قيمته المعرفية المعرفة التي يقدمها البرهان، وتقدمها المعرفة الظنية التي يحققها الجدل، والمعرفة الاقناعية التي تملكها الخطابة، فهو (المثل / القصة) يسعى إلى حمل المتلقي إلى طلب الشيء الممثل به أو الهروب منه أو النزوع إليه أو الكراهة له.
القصة التمثيلية في الحديث النبوي الشريف جاءت نمطا إسلوبيا لخدمة وتوضيح المشبه وتقريبه من الأذهان، فكانت الصفة الجامعة بين طرفي التشبيه أقوى في المشبه به من المشبه، فضلا عن قيامها على التشخيص العياني المعتمد على التقديم الحسي للصور الذهنية، والذي من شأنه إثارة نوع من التوكيد في نفس المتلقي، فضلا عن تزويده بالقدرة الحقيقة لإثارة انفعالاته. وإيراد الحديث النبوي الشريف على هذا النمط القصصي في سياق لغوي إبلاغي هو الذي يبث الحياة في الصورة التشبيهية ويضفي عليها لوناً من الحيوية ويعمق إيحاءاتها إذ لم نلمس صوراً تشبيهية مركبة تنحو نحو المبالغات العقلية الذهنية، بل لمسنا تركيبا بسيطاً انيقاً- إن صح تعبيرنا – يمكنه توليد إيحاءات لم تأت لغاية فنية بحتة كغاية الأدباء في تزيين كلامهم وتحسينه وإنما جاءت لهدف أسمى وهو إبراز المعاني في صور مجسمة لتوضيح الغامض، وتقريب البعيد، وإظهار المعقول في صورة المحسوس، كما أنه أسلوب من أساليب التربية يحثّ النفوس على فعل الخير، ويحضّها على البر، ويدفعها إلى الفضيلة، ويمنعها عن المعصية والاثم وهو في الوقت نفسه يربي العقل على التفكير الصحيح والقياس المنطقي السليم، وهذا يوازي في قيمته المعرفية المعرفة التي يقدمها البرهان، وتقدمها المعرفة الظنية التي يحققها الجدل، والمعرفة الاقناعية التي تملكها الخطابة، فهو (المثل / القصة) يسعى إلى حمل المتلقي إلى طلب الشيء الممثل به أو الهروب منه أو النزوع إليه أو الكراهة له.