نَحْوُ النَّصِّ في أَدَبِ أَبي بَكرٍ الصِّدّيقِ النَّثرِيِّ
| dc.contributor.author | فَتحي قَطّاوي, أُسامَة | |
| dc.date.accessioned | 2022-03-21T08:03:36Z | |
| dc.date.available | 2022-03-21T08:03:36Z | |
| dc.date.issued | 2021-10-31 | |
| dc.description | قدّمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلّبات الحصول على درجة الماجستير في اللغة العربيّة وآدابها بكلّيّة الدّراسات العُليا في جامعة النّجاح الوطنيّة في نابلس، فلسطين. | en_US |
| dc.description.abstract | إنّ النّصّ هو محلّ دراسة علم اللغة النّصّي، وانصبّ حوله في ستّينيّات القرن العشرين كلُّ نشاط العلماء النّصّيّين؛ تفسيرًا، وتحليلًا، وتفكيكًا، وتركيبًا، وكان علم نحو النّصّ أحد روافد علم اللغة النّصّي عامّةً ودعائمه وأحد أدوات دراسة النّصّ خاصّةً؛ ولعب دورًا مهمًّا في تسخير موضوعاته للحكم في نهاية المطاف على النّصّ، وإقراره على أنّه نصٌّ متّسق ومنسجم أو غير متّسق وغير منسجم. تعامل متخصّصو هذا العلم -عربًا وغربًا- في مُجملهم مع النّصّ تعاملا شموليًّا، ودرسوه دراسة أفقيّة وطوليّة؛ لبيان العلاقات الوثيقة بين الجُمَل بعضها ببعض، وبيان علاقة الفقرات ببعضها؛ لتكوين تركيبٍ متكاملٍ يتّصفُ بالنّصّيّة، ولبيان علاقة نصّ المُنتج بنصوص أخرى له، وإلى أيّ مدىً كان هذا النّصّ متعاطيًا مع المقام ومتناغمًا معه. تناول مُنتِج النّصوص أبو بكر الصّدّيق موضوعات عِدّة في نصوصه، خاطبَ بها العامّة والخاصّة، متّبعًا أساليب أدبيّة متنوعّة، تراعي ظروفَ الحال القائمة كلّها والواقعَ المَعيش؛ لمحاولة إقناعهم، والتّأثير فيهم، وتغيير مسارهم؛ فاستخدم لتحقيق أهدافه وغاياته أدوات الاتّساق استخدامًا ذكيًّا واعيًّا، وتجلّت مظاهر الانسجام في نصوصه بوضوح؛ لدرجة أنّ الباحث وجد نصوصه في آخر حياته منسجمة تمام الانسجام مع نصوصه في بدايات تولّيه الخلافة. ولتحقيقِ ما تمّ ذكره وبيانهِ والتّأكيدِ عليه قسّم الباحث بحثه إلى مقدّمة وتمهيد وثلاثة فصول، وخاتمة؛ حيث عرض في المقدّمة فترة ظهور علم نحو النّصّ، والحاجة الماسّة له، وحضوره المنثور في كُثب التّراث، واستخدام أبي بكر الصّدّيق –وهو محلّ الدّراسة- له في نصوصه، وسبب اختياره، وأهمّيته، ومشكلته، وأهدافه، والصّعوبات التي واجهها، والدّراسات السّابقة، ومنهجيّته التي اتّبعها فيه، ومحتواه. وتناول في التّمهيد ترجمة أبي بكر الصّدّيق؛ من حيث مولده ونشأته وصفاته الخَلقيّة والخُلُقيّة، ومكانته في المجتمع، وخدمته للدّين، ودعمه للنّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وخلافته، وأدبه، ومرضه، ووفاته. وجعل الحَديثَ في الفصل الأوّل والمُعَنوَنَ ب"علم النّصّ؛ النّشأة والتّطوّر" عن علم النّصّ، وعن علم نحو النّصّ. وضمَّ الفصلَ الثّاني والمُعَنوَن ب "الاتّساق النّصّيّ في أدب أبي بكر الصّدّيق النّثريّ" موضوعَ الاتّساق النّحويّ النّصّيّ والمعجميّ في مجالَيه النّظريّ والتطبيقيّ. وعالجَ في الفصل الثّالث والمُعَنوَن ب "الانسجام النّصّيّ في أدب أبي بكر الصّدّيق النّثريّ" مظاهر الانسجام النّصّيّ في مجالَيه النّظريّ والتطبيقيّ. أمّا الخاتمة فقدّ سجّلَ فيها أهمّ النّتائج التي توصّل إليها الباحثُ؛ وعلى رأسها: نصوص أبي بكر الصّدّيق نصوص متّسقةٌ ومُنسجمة. | en_US |
| dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/16892 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة النجاح الوطنية | en_US |
| dc.subject | نَحْوُ النَّصِّ في أَدَبِ أَبي بَكرٍ الصِّدّيقِ النَّثرِيِّ | en_US |
| dc.supervisor | د. سَعيد شَواهنة | en_US |
| dc.title | نَحْوُ النَّصِّ في أَدَبِ أَبي بَكرٍ الصِّدّيقِ النَّثرِيِّ | en_US |
| dc.title.alternative | Grammar Texts in Literature Prose Abi-Baker Al-Siddiq | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |