Palestine Diplomatic Role in Influencing the Attitudes and Policies of the EU Towards the Process of Political Development in Palestine (2005-2013)
Loading...
Date
2015
Authors
Anas Taiseer Abd Salahat
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims to examine the effects of Palestinian diplomacy on the positions and the role of the European Union in regard to the political development process in Palestine, through the lenses of the EU developmental role in Palestine. It also shed light on the EU vision of development and the obstacles it faces, and it seeks to overcome to reinforce this role.
On the Palestinian side, the study seeks to clarify the Palestinian Authority's vision of development, and to understand the prospects and the limits of Palestinian diplomacy in affecting the EU role and the challenges this diplomacy faces in this respect. Assessing the mechanisms Palestinian diplomacy deploys in order to develop EU role in the development of Palestinian political processes. Thus, the study evaluate strengths and weaknesses, and successes and failures of this diplomacy.
The study departs from a hypothesis that says that Palestinian diplomacy suffers from weakness in affecting EU positions and policies in the realm of political development in Palestine. This weakness manifests in the inability of this diplomacy to compel the EU to turn its declared positions into actual policies that travels beyond EU own interests that often takes Israeli demands and conditions as the limits within which the EU acts.
There are four main aspects through which this study proceeds: the first is the theoretical and conceptual; the second traces the origins and the development of Palestinian diplomacy and its main traits, especially in the aftermath of the Oslo Accords of 1993. The third aspect analyzes the development of the EU positions toward the "peace process" and political development of the PA. Finally the study discusses the extent to which Palestinian diplomacy has affected EU policies in developing Palestinian political life.
In the conclusion the study submits that the EU role in development is way larger that its role in the political arena. The EU is the largest financial supporter to the Palestinians through the PA. The objective of this assistance is reinforce and support the political process. In this regard, Palestinian diplomacy has accomplished some successes in developing EU political and developmental roles in Palestine. The most important areas of weakness of Palestinian diplomacy is that it couldn't make the EU cash out its verbal positions into practical policies that contribute to the political development in Palestine, especially in regard to the achievement of a Palestinian state.
The study notices, by way of recommendation, that there is a basic need to develop and reinforce the performance of Palestinian diplomacy toward the EU. This includes the reinforcement and increasing the diplomatic cadre working in the EU; training diplomatic personnel in EU countries; and to adapt and implement a grand Palestinian diplomatic strategy with clear objectives, tools and mechanism. Such a diplomacy must match the importance of the EU, and the unique situation in Palestinian.
هدفت هذه الدراسة إلى بيان تأثير الدبلوماسية الفلسطينية، على مواقف ودور الاتحاد الأوروبي تجاه عملية التنمية السياسية في فلسطين، من خلال توضيح أهمية الدور التنموي الأوروبي في فلسطين، والتعرف إلى رؤية الاتحاد الأوروبي لعملية التنمية السياسية الفلسطينية، والتعرف إلى القيود المفروضة على الدور التنموي الأوروبي في فلسطين، والأدوات التي يمتلكها الاتحاد الأوروبي لتفعيل هذا الدور، وكذلك التعرف إلى رؤية السلطة الفلسطينية للدور الأوروبي تجاه التنمية السياسية في فلسطين، وفهم حدود الدبلوماسية الفلسطينية في التأثير على دور الاتحاد الأوروبي تجاه التنمية السياسية في فلسطين، والعقبات التي تواجه الدبلوماسية الفلسطينية الموجهة للاتحاد الأوروبي، والآليات الدبلوماسية التي تتبعها السلطة الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي لتفعيل دوره التنموي، ومن ثم بيان جوانب القوة والنجاح، وجوانب الضعف والإخفاق، لدى الدبلوماسية الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بدوره التنموي في فلسطين. انطلقت الدراسة من فرضية أساسية مفادها أن الدبلوماسية الفلسطينية تعاني من بعض عوامل الضعف التي تحد من تأثيرها على مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي، الذي يتجلى في ضعف قدرتها على دفع الاتحاد الأوروبي على اتخاذ سياسات فعلية على أرض الواقع، تتناسب مع مواقفه السياسية المعلنة، إلا بالقدر الذي ينسجم مع مصالحه ومواقفه، التي تراعي المتطلبات والشروط الإسرائيلية غالبا. ولأجل ذلك عالجت الدراسة هذا الموضوع من خلال أربع محاور رئيسية، عالج المحور الأول منها البعد النظري والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموضوع، وتتبع المحور الثاني نشأة وتطور الدبلوماسية الفلسطينية، وأبرز ملامحها، مع التركيز على الفترة التي تلت اتفاقية أوسلو، وتطرق المحور الثالث إلى تطور موقف الاتحاد الأوروبي تجاه عملية السلام والتنمية السياسية في فلسطين، أما المحور الرابع فناقش حدود تأثير الدبلوماسية الفلسطينية على مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي تجاه عملية التنمية السياسية في فلسطين. خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التي تم التوصل إليها، والتي تمثل أبرزها في أن الدور التنموي للاتحاد الأوروبي أكبر بكثير من دوره السياسي، وهو يعتبر المانح المالي الأكبر للسلطة الفلسطينية، وأن الهدف من مساعداته هو دعم مسار التسوية السلمية، وأن الدبلوماسية الفلسطينية تمكنت من تحقيق بعض النجاحات على صعيد تطوير الموقف الأوروبي السياسي والتنموي تجاه فلسطين، بينما تكمن أهم عوامل الضعف لدى الدبلوماسية الفلسطينية، في عدم مقدرتها على التأثير على الاتحاد الأوروبي نحو تطوير مواقفه النظرية إلى مواقف عملية، تنتج عنها سياسات فعلية يطبقها الاتحاد الأوروبي، لدعم التنمية السياسية الفلسطينية على طريق تحقيق وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة. أوصت الدراسة بضرورة تطوير وتفعيل أداء الدبلوماسية الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي، وزيادة الكادر الدبلوماسي الفلسطيني العامل في الاتحاد الأوروبي وتدريبه جيدا، وتوفير المصادر اللازمة لتفعيل دوره هناك، ووضع خطة دبلوماسية فلسطينية واضحة المعالم والخطوط تجاه الاتحاد الأوروبي، تشمل الأهداف والوسائل والآليات، وتتناسب مع حجم وأهمية الاتحاد الأوروبي، وضرورة وضع خطة تنموية فلسطينية واضحة ومحددة، تنسجم مع خصوصية الحالة الفلسطينية، والأهداف الخاصة ببناء الدولة المستقلة.
هدفت هذه الدراسة إلى بيان تأثير الدبلوماسية الفلسطينية، على مواقف ودور الاتحاد الأوروبي تجاه عملية التنمية السياسية في فلسطين، من خلال توضيح أهمية الدور التنموي الأوروبي في فلسطين، والتعرف إلى رؤية الاتحاد الأوروبي لعملية التنمية السياسية الفلسطينية، والتعرف إلى القيود المفروضة على الدور التنموي الأوروبي في فلسطين، والأدوات التي يمتلكها الاتحاد الأوروبي لتفعيل هذا الدور، وكذلك التعرف إلى رؤية السلطة الفلسطينية للدور الأوروبي تجاه التنمية السياسية في فلسطين، وفهم حدود الدبلوماسية الفلسطينية في التأثير على دور الاتحاد الأوروبي تجاه التنمية السياسية في فلسطين، والعقبات التي تواجه الدبلوماسية الفلسطينية الموجهة للاتحاد الأوروبي، والآليات الدبلوماسية التي تتبعها السلطة الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي لتفعيل دوره التنموي، ومن ثم بيان جوانب القوة والنجاح، وجوانب الضعف والإخفاق، لدى الدبلوماسية الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بدوره التنموي في فلسطين. انطلقت الدراسة من فرضية أساسية مفادها أن الدبلوماسية الفلسطينية تعاني من بعض عوامل الضعف التي تحد من تأثيرها على مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي، الذي يتجلى في ضعف قدرتها على دفع الاتحاد الأوروبي على اتخاذ سياسات فعلية على أرض الواقع، تتناسب مع مواقفه السياسية المعلنة، إلا بالقدر الذي ينسجم مع مصالحه ومواقفه، التي تراعي المتطلبات والشروط الإسرائيلية غالبا. ولأجل ذلك عالجت الدراسة هذا الموضوع من خلال أربع محاور رئيسية، عالج المحور الأول منها البعد النظري والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموضوع، وتتبع المحور الثاني نشأة وتطور الدبلوماسية الفلسطينية، وأبرز ملامحها، مع التركيز على الفترة التي تلت اتفاقية أوسلو، وتطرق المحور الثالث إلى تطور موقف الاتحاد الأوروبي تجاه عملية السلام والتنمية السياسية في فلسطين، أما المحور الرابع فناقش حدود تأثير الدبلوماسية الفلسطينية على مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي تجاه عملية التنمية السياسية في فلسطين. خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التي تم التوصل إليها، والتي تمثل أبرزها في أن الدور التنموي للاتحاد الأوروبي أكبر بكثير من دوره السياسي، وهو يعتبر المانح المالي الأكبر للسلطة الفلسطينية، وأن الهدف من مساعداته هو دعم مسار التسوية السلمية، وأن الدبلوماسية الفلسطينية تمكنت من تحقيق بعض النجاحات على صعيد تطوير الموقف الأوروبي السياسي والتنموي تجاه فلسطين، بينما تكمن أهم عوامل الضعف لدى الدبلوماسية الفلسطينية، في عدم مقدرتها على التأثير على الاتحاد الأوروبي نحو تطوير مواقفه النظرية إلى مواقف عملية، تنتج عنها سياسات فعلية يطبقها الاتحاد الأوروبي، لدعم التنمية السياسية الفلسطينية على طريق تحقيق وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة. أوصت الدراسة بضرورة تطوير وتفعيل أداء الدبلوماسية الفلسطينية تجاه الاتحاد الأوروبي، وزيادة الكادر الدبلوماسي الفلسطيني العامل في الاتحاد الأوروبي وتدريبه جيدا، وتوفير المصادر اللازمة لتفعيل دوره هناك، ووضع خطة دبلوماسية فلسطينية واضحة المعالم والخطوط تجاه الاتحاد الأوروبي، تشمل الأهداف والوسائل والآليات، وتتناسب مع حجم وأهمية الاتحاد الأوروبي، وضرورة وضع خطة تنموية فلسطينية واضحة ومحددة، تنسجم مع خصوصية الحالة الفلسطينية، والأهداف الخاصة ببناء الدولة المستقلة.