The History of Jewish Settlement In Nablus Area 1967-1998
Loading...
Date
2000
Authors
Mohammed Odeh Mohammed Gulmy
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The research talks abaut settlement in Nablus area .It has specialty of the area itself, which forms the biggest Palestinian population and the biggest provinces, What is meaut of Nablus area is the area which contains Nablus province, Salfeet province and Tubas province . The IsreaIi authorities had many administrate procedures and interferences in citizen Ivies during its government of this region since 1967, which broke the social structure of the area. Some of those steps were administarial separation of some villages and cities and Joining them to narrow provinces like, Jenin and Tulkarem. Those Israeli procedures aimed to apply the Isreali law on the Palestinian lands to facilitate the settlement function and the repeated raping for the Palestinian lands. That area had many population developments. Its inhabitant number had decreased after war in 1967 because of the compulsory of emigration and had restabilized after 1994 where the Palestinian inhabitant's number reached 377149 persons at the end of 1997. Those People live in 118 housing -collections. About 54000 Settlers had settled in the area after war in 1967 to 1998, they lived in 55 colonies and those settlers formed 16% of the Palestinian inhabitants of Nablus. Yet, the settlement number in the area formed 45% to the percentage of Palestinian housing- gathering in the same area. The area space reached to 1475000 donum, which equal 1475 KIm, it composed 28% of west bank land area. 31078 dounm is aconrtlled area by Isreali colonies formed 2% of Nablus area, but the controlled area by different methods and preteuds is 643420 dounm, which equal 43.6% of the regional area. The region had different political conditions due to the political specialty it has the biggest living and economical throng in West Bank ,this has an importance in drawing the Israeli policy of the area. The people of it contributed in refusing and resisting the occupation, beside refusing all the political projects imposed on the area before the negotiation of P.L.O with Israel. The economic condition for this area depends on agriculture, especially olive oil agriculture; .The; economy in the; area suffered from the arachment performance with tax-tgranng and so it remains weak economy depending at Israeli economy. The setllement had historical, traditional and old festemental motives in ruling Nablus area, for that, the settlement theorizers and political markes modefied heritage reasons for every settlement and cnnected it to historical or old festemental. This settlement Ideology cuvred the colony nature in Nablus which is driven with other motives than the traditional motive like, Securitical , Economical , Water, demographical and geographical motives, for those motives many colony plans and projects made on the land. The Isreali settlement movemenets and governments depended on many methods to control and steal the land by the continuous governmental support for settlement movement and the confiscation of thousand donams undr different justifications . The Palestinians rejct and resist thise methods in owing the land by different ways, The colonization resisting movement passed in four stages since 1974until1998 starting with resisting the first settlemental basic in Sapastah and Rujeeb land in 1974, then it developed as long as the occupation exists.
تنبع خصوصية البحث في الاستيطان في منطقة نابلس، من خصوصية المنطقة ذاتها، التي تشكل أكبر تجمع سكان فلسطيني، وأكبر مساحة في محافظات الوطن. والمقصود بمنطقة نابلس، تلك المنطقة التي تضم بالإضافة إلى محافظة نابلس الحالية، كل من محافظة سلفيت، ومحافظة طوباس، حسب التقسيم الاداري للسلطة الوطنية الفلسطينية. اتخذت السلطات الإسرائيلية إبان حكمها لهذه المنطقة من العام 1967 عدة إجراءات إدارية وتدخلات في حياة المواطنين أخلت في البنية المجتمعية لهذه المنطقة، من ضمنها سلخ بعض القرى والبلدات والمواقع عن نابلس إداريا وإلحاقها بمحافظات أخرى قريبة، مثل: جنين، وطولكرم. وصل عدد سكان المنطقة من الفلسطينيين حتى نهاية العام 1997إلى 377149 نسمة، يسكنون 118 تجمعا سكانيا. واستوطن في المنطقة بعد حرب حزيران في العام 1967 وحتى العام 1998 ما يقارب 54000 نسمة من المستوطنين، سكنوا 55 مستوطنة، وقد شكل المستوطنون ما نسبته 16% من نسبة السكان الفلسطينيين في المنطقة، في حين شكل عدد المستوطنات المقامة على أراضي المنطقة ما نسبته 45% مقارنة مع عدد التجمعات السكانية الفلسطينية في المنطقة. وبلغت المساحة المسيطر عليها من قبل المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة 31078 دونم، وهذه المساحة هي مساحة الأراضي المقامة عليها المباني العمرانية للمستوطنات، تشكل ما نسبته 2% من مساحة منطقة نابلس لكن المساحة المسيطر عليها لصالح الاستيطان وعبر أساليب وحجج مختلفة تبلغ 643420 دونم، أي ما نسبته 43.6% من مساحة المنطقة. لقد غلف الاستيطان من منطقة نابلس بدوافع توراتية وتراثية وتاريخية، حيث اعتقدت الحركة الاستيطانية أن لنابلس ومنطقتها أهمية نابعة من العقيدة اليهودية الدينية، من أجل ذلك أورد منظرو الاستيطان وواضعي سياساته مصوغات تراثية لوجود كل مستوطنة ونسبوها إلى نصوص توراتية أو تاريخية موجودة في العقيدة اليهودية والصهيونية. لذا وضعت الدولة الصهيونية الخطط والمشاريع الاستيطانية لتنفيذ هذا الاستيطان على أرض المنطقة ابتداء من مشروع إيغال ألون، ومشروع ديان، وخطة حركة غوش أومونيم، وخطة دروبلس، ومشروع شارون، وقد تم تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية ضمن أشكال استيطانية مختلفة، منها ما أخذ شكل مستوطنات الخطوط المتوازية، ومستوطنات الخطوط العرضية المتقاطعة، ومستوطنات السيطرة على مفارق الطرق الرئيسة في المنطقة. ومرت نشأة وتطور هذا الاستيطان عبر عدة مراحل، منذ العام 1968 كان أولها مستوطنة شبه عسكرية في عين البيضاء بأراضي بردلة من أراضي طوباس. وبعد حرب تشرين تبلور الفكر والحركات الاستيطانية التي دعت للاستيطان قرب التجمعات السكانية في المنطقة. لقد انتهجت الحكومات والحركات الاستيطانية الاسرائيلية عدة طرق وأساليب للسيطرة على المنطقة والاستيلاء على أراضيها تمثلت في الدعم الحكومي غير المحدود لحركة الاستيطان، وبمصادرتها آلاف الدونمات تحت ذرائع وحجج مختلفة. هذه الأساليب القهرية في الاستيلاء على الأرض دعت الفلسطينيين لرفضها ومقاومتها، ضمن أساليب ووسائل مختلفة، بدأـ في مقاومة وجود أول نواة استيطانية في سبسطية، وفي أراضي روجيب في العالم 1974، ثم تطورت حركة المقاومة على امتداد سنوات الاحتلال كما وأخذت أشكالا وأبعاداً مختلفة كما يوضحها هذا البحث. بيت فوريك – نابلس في 1/5/2000
تنبع خصوصية البحث في الاستيطان في منطقة نابلس، من خصوصية المنطقة ذاتها، التي تشكل أكبر تجمع سكان فلسطيني، وأكبر مساحة في محافظات الوطن. والمقصود بمنطقة نابلس، تلك المنطقة التي تضم بالإضافة إلى محافظة نابلس الحالية، كل من محافظة سلفيت، ومحافظة طوباس، حسب التقسيم الاداري للسلطة الوطنية الفلسطينية. اتخذت السلطات الإسرائيلية إبان حكمها لهذه المنطقة من العام 1967 عدة إجراءات إدارية وتدخلات في حياة المواطنين أخلت في البنية المجتمعية لهذه المنطقة، من ضمنها سلخ بعض القرى والبلدات والمواقع عن نابلس إداريا وإلحاقها بمحافظات أخرى قريبة، مثل: جنين، وطولكرم. وصل عدد سكان المنطقة من الفلسطينيين حتى نهاية العام 1997إلى 377149 نسمة، يسكنون 118 تجمعا سكانيا. واستوطن في المنطقة بعد حرب حزيران في العام 1967 وحتى العام 1998 ما يقارب 54000 نسمة من المستوطنين، سكنوا 55 مستوطنة، وقد شكل المستوطنون ما نسبته 16% من نسبة السكان الفلسطينيين في المنطقة، في حين شكل عدد المستوطنات المقامة على أراضي المنطقة ما نسبته 45% مقارنة مع عدد التجمعات السكانية الفلسطينية في المنطقة. وبلغت المساحة المسيطر عليها من قبل المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة 31078 دونم، وهذه المساحة هي مساحة الأراضي المقامة عليها المباني العمرانية للمستوطنات، تشكل ما نسبته 2% من مساحة منطقة نابلس لكن المساحة المسيطر عليها لصالح الاستيطان وعبر أساليب وحجج مختلفة تبلغ 643420 دونم، أي ما نسبته 43.6% من مساحة المنطقة. لقد غلف الاستيطان من منطقة نابلس بدوافع توراتية وتراثية وتاريخية، حيث اعتقدت الحركة الاستيطانية أن لنابلس ومنطقتها أهمية نابعة من العقيدة اليهودية الدينية، من أجل ذلك أورد منظرو الاستيطان وواضعي سياساته مصوغات تراثية لوجود كل مستوطنة ونسبوها إلى نصوص توراتية أو تاريخية موجودة في العقيدة اليهودية والصهيونية. لذا وضعت الدولة الصهيونية الخطط والمشاريع الاستيطانية لتنفيذ هذا الاستيطان على أرض المنطقة ابتداء من مشروع إيغال ألون، ومشروع ديان، وخطة حركة غوش أومونيم، وخطة دروبلس، ومشروع شارون، وقد تم تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية ضمن أشكال استيطانية مختلفة، منها ما أخذ شكل مستوطنات الخطوط المتوازية، ومستوطنات الخطوط العرضية المتقاطعة، ومستوطنات السيطرة على مفارق الطرق الرئيسة في المنطقة. ومرت نشأة وتطور هذا الاستيطان عبر عدة مراحل، منذ العام 1968 كان أولها مستوطنة شبه عسكرية في عين البيضاء بأراضي بردلة من أراضي طوباس. وبعد حرب تشرين تبلور الفكر والحركات الاستيطانية التي دعت للاستيطان قرب التجمعات السكانية في المنطقة. لقد انتهجت الحكومات والحركات الاستيطانية الاسرائيلية عدة طرق وأساليب للسيطرة على المنطقة والاستيلاء على أراضيها تمثلت في الدعم الحكومي غير المحدود لحركة الاستيطان، وبمصادرتها آلاف الدونمات تحت ذرائع وحجج مختلفة. هذه الأساليب القهرية في الاستيلاء على الأرض دعت الفلسطينيين لرفضها ومقاومتها، ضمن أساليب ووسائل مختلفة، بدأـ في مقاومة وجود أول نواة استيطانية في سبسطية، وفي أراضي روجيب في العالم 1974، ثم تطورت حركة المقاومة على امتداد سنوات الاحتلال كما وأخذت أشكالا وأبعاداً مختلفة كما يوضحها هذا البحث. بيت فوريك – نابلس في 1/5/2000