Ad – Dajjal (The Imposter) In the Glorious Sonnah
Loading...
Date
2008
Authors
Tariq Ahmad Mohammad Yousef
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims at recognizing the fact of Ad Dajjal. And to show his story in a simplified scientific way that enables the reader to know what is going to happen during his affliction no more no less and without feeling bored and without diving in the mud of imaginaries or illusions. The study followed a scientific methodology. It tried to distinguish between the strong Hadeeth (Prophet's teachings) and the weak one to find out the true things about him. To do this, verses from the Holly Quran are taken. The scholars' explanations of the texts concerned are also mentioned. The study was organized and divided into an introduction, a preface, three chapters and a conclusion. The first chapter of the study took the Dajjal's character as a marker of the reckoning day. Ad Dajjal as a matter of fact, his creation, his manner, his characteristics, where he is, where he will come out from, Ibn Sayyad and his relationship with Ad Dajjal. The second chapter discusses Ad Dajjal's affliction: its place among the collection of Hadeeth which talk about affliction, the impact of Ad Dajjal affliction on people's faith, Muslims immunization against Ad Dajjal affliction, Palestine and Ad Dajjal. Ad Dajjal's affliction between hope and despair. The third chapter shed more light on some books that handled the issue of Ad Dajjal. These are divided into two sections: traditional books. These have some modern discussions. In the first section the cream of three books is taken and in the second the cream of two. The study ended with a conclusion that summarizes the main results of the study. These are: Ad Dajjal is a true fact, Ad Dajjal is a part of the nation's faith, his abnormal things as the Prophet (pbuh) told us. His affliction will prevail in earth. Peace on him explained what immunized the Muslim against this affliction. Ad Dajjal has an appointment in Palestine which he will never miss. And finally, not all the books' contents are scientifically valuable.
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد: هدفت من هذه الدراسة الوقوف على الصحيح من خبر الدجال، وعرض خبره بطريقة علمية بسيطة، تمكن القارئ من التوصل إلى ما يحدث في هذه الفتنة دون تعرضه إلى الحشو الممل، أو النقص المخل، أو الغوص في أوحال الخرافة والخيال. وقد اتبعت في هذه الدراسة منهجاً علمياً، في إثبات الصحيح من الحديث دون الضعيف، والبناء عليه، مستشهداً بالآيات ذات العلاقة، عارضاً لأقوال العلماء في تفسير النصوص الواردة في الموضوع. وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة حيث تناولت في الفصل الأول شخصية الدجال، من حيث إنه علامة من علامات الساعة الكبرى، وثبوت الاعتقاد به، وخلقه، وصفاته الخلقية، وصفاته المعنوية، ومكان وجوده وخروجه، وابن صياد وعلاقته في الدجال . أمَّا الفصل الثاني فقد ناقشت فيه فتنة الدجال من حيث موقع فتنة الدجال بين أحاديث الفتن، وأثر فتنة الدجال على عقيدة الناس، وتحصين المسلم نفسه من فتنة الدجال، وفلسطين والدجال، وفتنة الدجال بين الإحباط والأمل. كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على بعض الكتب التي تناولت الدجال، وقسمتها إلى قسمين: كتب تقليدية، وكتب فيها شيء من الحداثة في الطرح، وفي القسم الأول تعرضت إلى ثلاثة كتب، وفي القسم الثاني إلى كتابين. وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: أن الدجال حقيقة واقعة لا محالة، وهو من عقائد الأمة، وكل ما أخبر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خوارق الدجال على ظاهره، وأن فتنته تعم الأرض، وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين ما يقي المسلم به نفسه من فتنته، وأن الدجال له موعد في فلسطين لن يخلفه، وليس كل ما حوته الكتب ذا قيمة علمية.
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد: هدفت من هذه الدراسة الوقوف على الصحيح من خبر الدجال، وعرض خبره بطريقة علمية بسيطة، تمكن القارئ من التوصل إلى ما يحدث في هذه الفتنة دون تعرضه إلى الحشو الممل، أو النقص المخل، أو الغوص في أوحال الخرافة والخيال. وقد اتبعت في هذه الدراسة منهجاً علمياً، في إثبات الصحيح من الحديث دون الضعيف، والبناء عليه، مستشهداً بالآيات ذات العلاقة، عارضاً لأقوال العلماء في تفسير النصوص الواردة في الموضوع. وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة حيث تناولت في الفصل الأول شخصية الدجال، من حيث إنه علامة من علامات الساعة الكبرى، وثبوت الاعتقاد به، وخلقه، وصفاته الخلقية، وصفاته المعنوية، ومكان وجوده وخروجه، وابن صياد وعلاقته في الدجال . أمَّا الفصل الثاني فقد ناقشت فيه فتنة الدجال من حيث موقع فتنة الدجال بين أحاديث الفتن، وأثر فتنة الدجال على عقيدة الناس، وتحصين المسلم نفسه من فتنة الدجال، وفلسطين والدجال، وفتنة الدجال بين الإحباط والأمل. كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على بعض الكتب التي تناولت الدجال، وقسمتها إلى قسمين: كتب تقليدية، وكتب فيها شيء من الحداثة في الطرح، وفي القسم الأول تعرضت إلى ثلاثة كتب، وفي القسم الثاني إلى كتابين. وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: أن الدجال حقيقة واقعة لا محالة، وهو من عقائد الأمة، وكل ما أخبر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خوارق الدجال على ظاهره، وأن فتنته تعم الأرض، وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين ما يقي المسلم به نفسه من فتنته، وأن الدجال له موعد في فلسطين لن يخلفه، وليس كل ما حوته الكتب ذا قيمة علمية.