كتاب إرشاد الفارض إلى كشف الغوامض، كتاب الوصايا - القسم الأول
dc.contributor.advisor | Dr. Mohammad Ali Al-Suleiby | |
dc.contributor.author | Zeiad Badawi Omar Al-Abwah | |
dc.date.accessioned | 2017-05-03T09:30:58Z | |
dc.date.available | 2017-05-03T09:30:58Z | |
dc.date.issued | 2001 | |
dc.description.abstract | English Abstract Not Available | en |
dc.description.abstract | إرشاد القارض إلى كشف الغوامض لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الشهير بسبط المارديني (826 – 912هـ/ 1423 – 1506م) كتاب الوصايا- القسم الاول إعداد الطالب: زياد بدوي عمر العبوة الملخص إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد: فسأتحدث في هذه المقدمة عن ثلاثة أمور هي: أولاً: بيان أهمية التفقه في الدين وتحقيق المخطوطات. ثانيا: أسباب اختياري تحقيق ودراسة هذا المخطوط. ثالثاً: خطة الرسالة. أولاً: بيان أهمية التفقه في الدين وتحقيق المخطوطات: قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)(1) وقال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجت)(2) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد به خيراً يفقهه في الدين)(3). فعلوم الدين من أجل العلوم واشرفها، فيها حصلت للعلماء المكانة العظيمة في الدنيا والآخرة، الخشية الحقيقية لله رب العالمين. والتفقه في الدين واجب شرعي على كل مسلم، كل حسب استطاعته وقدرته. وانطلاقاً من التوجيهات القرآنية للأمة الإسلامية بالعلم عامة- وبالعلوم الشرعية والتفقه في الدين خاصة- عناية عظيمة، وقد أثمرت تلك العناية وذلك الاهتمام عدداً كبيراً من العلماء العباقرة الأفذاذ، الذين بذلوا كل ما في وسعهم لخدمة هذا الدين، وخدمة علومه الشرعية، وعلى رأسها، علم الفقه في الدين، وهؤلاء العلماء قاموا بدورهم، فأثمرت جهودهم عملاً علمياً ضخماً عظيماً، لم يسبق له مثيل، ولم تعرف مثله أمة من الأمم غير أمة الإسلام، فصنفوا الكتب والتصانيف العديدة التي ملأت مكتبات العالم كله، وأصبحت تراثاً علمياً لا يقدر بثمن. إن هذا كله ليحتم علينا واجباً في ألا نترك جهدهم وعملهم على رفوف المكتبات وفي خزائنها المغلقة، بل لا بد لنا من أن ننفض عنه كل ذلك لكي ننشره للناس نوراً، ونهتدي به في حياتنا ولديننا مشعلاً، ونضعه أمام العالم شاهداً على عظمة هذا الدين، وعظمة هذه الأمة، وأنها ستبقى أمة حية مؤهلة لتنهض بالبشرية – مما هي فيه من ضلال عن الهدى وانحطاط عن مستوى الإنسانية- من جديد. ولتحقيق هذا الهدف برزت أهمية تحقيق ودراسة ذلك التراث العلمي- المتمثل في صورة المخطوطات الإسلامية التراثية العظيمة- لتطلع عليها من جديد، وتنهل من معين علمها السامي، وما هذا الجهد البسيط إلا محاولة للمشاركة في تحقيق هذا الهدف العظيم، فأسأل الله سبحانه وتعالى فيه الصواب والسداد، وأن يتقبله مني، وأن يجعله في ميزاني وميزان والدي حسنات يوم القيامة. ثانياً: أسباب اختياري تحقيق ودراسة هذا المخطوط: منذ بداية دراستي في كلية الدراسات العليا في الماجستير، بدأت أفكر وأستشير أساتذتي الكرام في كلية الشريعة فيما ستكون به رسالتي العلمية التي سأقدمها في إطار هذه الدراسة العلمية؛ وما ذلك إلا لأهمية هذا الاسلوب الدراسي العلمي للطالب كي يبدأ الارتقاء بنفسه إلى مستوى العلماء، وعندما شارفت على إنهاء متطلبات المواد الدراسية وقاربت مرحلة بدء العمل في رسالة الماجستير، تقدم ثلاثة من زملائي الطلبة إلى كلية الشريعة بمخطوط كبير الحجم لتكون عملية تحقيقه ودراسته عنوان رسائلهم العلمية في دراستهم العليا؛ ولكبر حجم هذا المخطوط، وصعوبة موضوعه، ورغبتي المشاركة في ذلك، فقد سارعت إلى قسم الدراسات العليا في كلية الشريعة بتقديم طلب رسمي للمشاركة في تحقيق المخطوط ودراسته، وبعد أن تمت الموافقة على ذلك، قسم المخطوط بين خمسة من الطلبة، فكان الصف الأول من موضوع الوصايا في المخطوط هو الجزء المخصص لي كي أقوم بتحقيقه ودراسته، والحمد لله رب العالمين. وقد كانت الأهمية الكبيرة لتحقيق ودراسة المخطوطات العلمية الشرعية هي السبب الأول من أسباب اختياري المشاركة في التحقيق والدراسة العلمية لواحدة من تلك المخطوطات العظيمة؛ ولتكون هذه المشاركة هي عنوان رسالتي العلمية في دراستي العليا في الماجستير. أما موضوع تلك المخطوطة – وهو علم الفرائض والوصايا- فقد كان السبب الثاني من أسباب رغبتي المشاركة في تحقيق ودراسة هذه المخطوط وذلك لأن: دراستي في القسم العلمي في الدراسة الثانوية، ومحبتي لعلم الحساب، وكون موضوع الفرائض والوصايا ذو ارتباط مباشر بهذا العلم. 1.أن الله سبحانه وتعالى أولى علم الفرائض وتنفيذ وصايا الميت وتقسيم الميراث عناية خاصة، ففصل ذلك كله في كتابه الكريم تفصيلاً تاماً. كما حث النبي –صلى الله عليه وسلم- على تعلمه في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا هريرة، تعلموا الفرائض وعلموها، فإنه نصف العلم، وهو يُنسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي)(4). 2.منزلة هذا المخطوط العالية وكونه كتاباً يختص بهذا العلم- علم الفرائض والوصايا- وهو من الكتب التي ساهمت في إثراء هذا الموضوع إثراءً علمياً مهماً جعلته من المصادر المتخصصة والمعتبرة في علم الفرائض والوصايا. ثالثاً: خطة الرسالة: وقد قسمت هذه الرسالة إلى قسمين: القسم الأول: ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول: وترجمت فيه – باختصار- لحياة المؤلف، فذكرت: اسمه ونسبه، ولقبه، وكنيته، ومولده، ونشأته، وطلبه للعلم، ومذهبه، وصفاته وأخلاقه، وثناء العلماء عليه، وآثاره العلمية، ووفاته. المبحث الثاني: وأوضحت فيه منهجية عملي في التحقيق والدراسة للمخطوط. ثم أثبتُ عدداً من صور صفحات نسختي المخطوط. القسم الثاني: وجعلت فيه كتاب إرشاد الفارض – محققاً مدروساً-. __________________________________ (1)سورة فاطر: الآية (28) (2) سورة المجادلة: الآية (11). (3) سبق تخريجه ص (4). (4) سنن ابن ماجه: القزويني، أبو عبد الله، محمد بن يزيد، ت275هـ. 2مج. تحقيق وتخريج خليل شيحا. دار المعرفة- بيروت، ط1، 1419هـ 1998م. كتاب الفرائض، باب الحث على تعليم الفرائض: (3/202). وقد ضعفه الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل: الألباني، محمد ناصر الدين. 9مج. باشراف محمد زهير الشاويش. المكتب الإسلامي- بيروت، ط2، 1405هـ 1985م. كتاب الفرائض: (6/106 – 107). | ar |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/7999 | |
dc.title | كتاب إرشاد الفارض إلى كشف الغوامض، كتاب الوصايا - القسم الأول | en |
dc.title | إرشاد الفارض إلى كشف الغوامض | ar |
dc.type | Thesis |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1