The Qura'nic Approach in Tackling the Mistakes in the Islamic Society During the Prophet Era
Loading...
Date
2011
Authors
Amjad Muhammed Yusuf Ibrahim
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study tackles the topic of the Qura'anic approach adopted in the process of dealing with the negative aspects of the Islamic society in the era of prophecy. The study clarifies the definition of the concept of the approach of Qura'an, and it demonstrates the concept of the Islamic community as it existed in the era of prophecy. Further, the researcher talks about the elements of the Islamic society and the characteristics that distinguish them. The researcher also discusses the reasons that contribute to the existence of such mistakes in the Islamic community. The strategies utilized in the treatment of that negative manifestations through the Qura'anic approach were also discussed. The study reveals that the existence of mistakes in the Muslim community is a natural matter that harmonizes with the human nature and the humans' potentials granted for them by Allah; especially that such negative aspects which Muslims face, took place in the Islamic society in the era of our prophet (pbuh). The findings also show that achieving victory, access to Renaissance, and progress is possible despite of the presence of the drawbacks of the community. Fortunately, if Muslims do their best and follow the right way in their life style, the mistakes in their community will not prevent them to go in progress and to accomplish their desired goals. Moreover, the study showed a variety of reasons that lead to wrong adopting of mistakes such as the wrong interpretation, showing triumph of one's self, sticking to one's opinion, responding to rumors and ..
تناولت هذه الدراسة موضوع منهج القرآن في معالجة المظاهر السلبية للمجتمع الإسلامي في عهد النبوة، وذلك ببيان مفهومه، وإظهار مفهوم المجتمع الإسلامي في العهد النبوي وحدوده، ومن ثم الحديث عن مقومات المجتمع الإسلامي وسماته التي تميز بها، وتم الحديث عن أسباب وجود المظاهر السلبية في هذا المجتمع، ومنهج القرآن وأساليبه في معالجة هذه المظاهر. وظهر من خلال هذه الدراسة أن وجود المظاهر السلبية في المجتمع الإسلامي أمر طبيعي ينسجم مع طبيعة الإنسان وإمكانياته التي أعطاه الله إياها، خاصة وأن مثل هذه السلبيات التي يقع فيها المسلم حدثت في المجتمع الإسلامي في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، وبانَ أيضاً أن تحقيق النصر، والوصول إلى النهضة والتقدم ممكن برغم حدوث الأخطاء، والوقوع في السلبيات، إذا بذل المسلمون إمكاناتهم، وساروا في الطريق الصحيح، ولم تمنعهم العثرات من التقدم وتحقيق الأهداف المنشودة. وأظهرت الدراسة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في السلبيات مثل التأويل الخاطئ، أو الانتصار للنفس والتمسك بالرأي، أو التجاوب مع الإشاعات ودعاية الأعداء، أو لتحقيق مصلحة دنيوية، أو بسبب الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية، وبينت الدراسة كذلك طريقة القرآن ومنهجه في التعامل مع هذه السلبيات والأخطاء حتى وصل بالصحابة الكرام إلى المستوى العالي من الإيمان والاجتهاد والعمل المتواصل حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من عزة وتمكين ونصر. ومن هذه الطرق والأساليب تنمية التقوى والإحسان في القلب، وصرف الأنظار عن المظهر السلبي وتوجيه المسلم للعمل، والتعقيب على الحدث مباشرة، ومعاملة الناس حسب إمكاناتهم، واستيعاب المخطئ وقبوله في المجتمع الإسلامي.
تناولت هذه الدراسة موضوع منهج القرآن في معالجة المظاهر السلبية للمجتمع الإسلامي في عهد النبوة، وذلك ببيان مفهومه، وإظهار مفهوم المجتمع الإسلامي في العهد النبوي وحدوده، ومن ثم الحديث عن مقومات المجتمع الإسلامي وسماته التي تميز بها، وتم الحديث عن أسباب وجود المظاهر السلبية في هذا المجتمع، ومنهج القرآن وأساليبه في معالجة هذه المظاهر. وظهر من خلال هذه الدراسة أن وجود المظاهر السلبية في المجتمع الإسلامي أمر طبيعي ينسجم مع طبيعة الإنسان وإمكانياته التي أعطاه الله إياها، خاصة وأن مثل هذه السلبيات التي يقع فيها المسلم حدثت في المجتمع الإسلامي في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، وبانَ أيضاً أن تحقيق النصر، والوصول إلى النهضة والتقدم ممكن برغم حدوث الأخطاء، والوقوع في السلبيات، إذا بذل المسلمون إمكاناتهم، وساروا في الطريق الصحيح، ولم تمنعهم العثرات من التقدم وتحقيق الأهداف المنشودة. وأظهرت الدراسة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في السلبيات مثل التأويل الخاطئ، أو الانتصار للنفس والتمسك بالرأي، أو التجاوب مع الإشاعات ودعاية الأعداء، أو لتحقيق مصلحة دنيوية، أو بسبب الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية، وبينت الدراسة كذلك طريقة القرآن ومنهجه في التعامل مع هذه السلبيات والأخطاء حتى وصل بالصحابة الكرام إلى المستوى العالي من الإيمان والاجتهاد والعمل المتواصل حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من عزة وتمكين ونصر. ومن هذه الطرق والأساليب تنمية التقوى والإحسان في القلب، وصرف الأنظار عن المظهر السلبي وتوجيه المسلم للعمل، والتعقيب على الحدث مباشرة، ومعاملة الناس حسب إمكاناتهم، واستيعاب المخطئ وقبوله في المجتمع الإسلامي.