تداعيات سياسة إدارة ترامب الخارجية على الإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
dc.contributor.author | وائل منصور, المنتصر باللّه | |
dc.date.accessioned | 2022-09-29T05:57:15Z | |
dc.date.available | 2022-09-29T05:57:15Z | |
dc.date.issued | 2021-12-26 | |
dc.description.abstract | تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف اهم التداعيات التي تسببت بها سياسات إدارة (دونالد ترامب) التي انعكست على التغوّل الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية، الذي يعتبر الحجر الأساس في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومن أهم قضايا الصراع والحلّ النهائي، وتسلّط الضوء على فترة حكم (دونالد ترامب) والمواقف التي تبنّتها إدارته، التي لم تخجل في تقديم الدعم العلني والخفي للمشروع الصهيوني و للاستيطان الإسرائيلي، وتوضيح تبعيات ذلك عل مستقل علية السلام وحل الدولتين، وكذلك تحديد أهم معالم مراحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي السابقة واللاحقة، وتحاول طرح طرق وبدائل للتصدي لتلك السياسات والإجراءات. يفترض الباحث أن إدارة ترامب اتخذت عدة سياسات واجراءات منحازة للجانب الإسرائيلي أتاحت للمد الاستيطاني التغوّل وإقامة المستوطنات والطرق الالتفافية في الضفة الغربية على حساب أراضي الفلسطيني العزّل القابعين تحت الاحتلال حسب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في سرد الوقائع، بحيث يقوم هذا المنهج على وصف الظاهرة بدقة وتحليلها وشرحها وتبسيطها وإخراجها بأبسط صورة تمكّن القارئ من فهم المحتوى واستيعابه، وفي سبيل ذلك يستعين الباحث في المصادر الأولية كالمقابلات الشخصية والكتب والدوريات والمقالات والأبحاث العلمية السابقة، وبمصادر ثانوية كالصحف والمجلات والإنترنت. وقد خرجت الدراسة بنتائج أن إدارة ترامب أعطت الجانب الإسرائيلي الضوء الأخضر في التمدد الاستيطاني، والتوسع على حساب الفلسطينيين، وحيّدت الجانب الفلسطيني من الصراع، من خلال أشكال الاستيطان المتمثلة في السيطرة على الأراضي وبسط مناطق نفوذ المستوطنات والطرق الالتفافية والجدار العازل؛ حرمت إدارة ترامب الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في العيش بسلام أسوة بباقي شعوب أهل الأرض، فقد استفردت الولايات المتحدة الأمريكية في الوساطة والرعاية على أي حلول واتفاقيات سلام مبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اعتبارها صاحبة القطبية الواحدة في العالم ولرضى الجانبين عن وساطتها، وعلى الرغم من زعمها الحياد في العلن إلا أن فترة ولاية دونالد ترامب شهدت إقصاء وتهميش كامل للجانب الفلسطيني واسترضاء ومحاباة للجانب الإسرائيلي، في ظل عدم إظهار المجتمع الدولي أي موقف واضح يتماشى مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن واتفاقيات جنيف الرافضة للاستيطان والتي تلزم اسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد نكسة عام 67؛ خوفاً من الوقوف خصماً للإدارة الأمريكية بعهد ترامب، وبدى موقفاً باهتاً أمام السياسة الأمريكية العنجهية المنحازة بشكل علني للجانب الإسرائيلي والتي تدعم الاستيطان. على ضوء ما سبق من نتائج خرجت الدراسة بعدة توصيات كان من أهمها: 1. وحدة منظمة التحرير وإعادة بنائها بما يمثل الكل الفلسطيني، والانطلاق برؤية استراتيجية شاملة وبرنامج موحّد من منطلق مقاومة الاستيطان تتفق عليه كافة الأطياف الفلسطينية على اختلاف أيديولوجياتها. 2. التحرك على الصعيد السياسي الدولي والمطالبة بتنفيذ القانون الدولي في أراضي الضفة الغربية، وتحكيم محكمة الجنايات الدولية في كافة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني على اختلاف أطيافه في المحافل الدولية. 3. التفاوض برعاية من يمثل الأمم المتحدة او الرباعية الدولية ضمن شروط تضمن تنفيذ بنود المفاوضات وتخالف من ينتهك أي منها وإبقاء الاستيطان ضمن القضايا الغير قابلة للاستئناف كونها تمس البقاء والوجود الفلسطيني على الأرض. 4. تبني خطط تنموية اقتصادية في الضفة الغربية تضمن الحفاظ على اقتصاد متين وقوي يتيح التنمية في المناطق المهددة بالاستيلاء والمناطق القريبة من المستوطنات، بما يضمن تعزيز وجود الفلسطينيين على أرضهم. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/17770 | |
dc.publisher | An Najah National University | en_US |
dc.subject | (دونالد ترامب) | en_US |
dc.subject | التغوّل الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية، | en_US |
dc.subject | الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي | en_US |
dc.supervisor | د. إبراهيم أبو جابر | en_US |
dc.title | تداعيات سياسة إدارة ترامب الخارجية على الإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |