The Legal Nature of Arbitration award, Its Effects and Appeal Mechanisms Comparative Study

Loading...
Thumbnail Image
Date
2008
Authors
Ashjan Faisal Shukri Daoud
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The legal nature of the arbitration award has always been the cause of jurisprudential controversy. Four different theories were put foreword in this field. The first is the theory of contract which argues that this award is necessarily contractual based on the will of the conflicting parties which is the source of authority of the tribunal. This will determines which procedures to be followed by this body in conflict resolution. The award which will end this dispute is binding for them since it is one of the effects of the arbitration agreement. When the parties finalize this agreement, they are committed to conducting it with all its implications, including the implementation of the arbitration award. The agreement is the basis for determining the legal nature of the system of arbitration and awards it will pronounce. Second is the judicial theory: it argues that an arbitration award is based on the same judicial function of the judge. The award that this body pronounces is of judicial nature. It is similar to it in many ways, both in terms of procedures under which it is declared or conditions that should be taken into account when declaring it or its effects. However, the difference between the arbitrator and judge is that the first is a private judge achieving private justice and the second is a general judge achieving general justice. This entails that the private judge does not enjoy the full powers of the general Judge. The third is a combination that brings together the two previous theories and argues that the arbitration is a compromise between the contract and the judiciary. It is a mixed system that starts with a contract and ends in an arbitration award. The nature of this system requires the implementation of both the norms of the contract and the rules of the judicial system. The fourth is the private or independent theory, which believes that the arbitration provision is of special nature that requires consideration of a mechanism independent of the contract and the judiciary. Hence. It is not possible to determine its legal nature by either or both. This controversy has had its impact on the position of Palestinian, Jordanian and Egyptian law, given the absence of a legal text that defines this nature. Effects The award of arbitration has legal effects on the tribunal who pronounced it as their obligation to deliver this award to the opponents so that they can exercise the rights conferred upon them by law. It also results in the exhaustion of its mandate, which prevents them from reconsidering the award which was definitely finalized. Pronouncing the arbitration award ends the judicial role of the arbitration. However, this rule has its exceptions which allow the tribunal authority to interpret the award, correct any mistakes, omit or add additional requests to the award. Other implications for the parties to the conflict, is the finalization of the case, which prevents them from resorting to legal action or arbitration in order to reconsider the conflict, in addition to their voluntary commitment to implement the provisions of the award. In case they fail to implement them, they can resort to the competent court to order the execution. Appeal As for appeal against the award , the Palestinian Arbitration law proposes that an appeal could be made by providing a request to annul the award on causes which are specifically identified. Some of these, have to do with the arbitration agreement and its parties. Others are related to the procedures of passing an award of arbitration. So, the appeal should be submitted to the competent court within thirty days following the date of the award if the award was pronounced in the presence of all parties or the day after the date of notification if was pronounced in absentia. If the court decides to reject that request, it acknowledges the truth of award and its validity to be implemented. On the other hand, if it finds grounds for the appeal, it would annul the award.
الطبيعة القانونية لحكم التحكيم محل خلاف فقهي، إذ قيلت بشأنها أربع نظريات، الأولى: النظرية العقدية التي ترى أن هذا الحكم يتسم بالطبيعة العقدية استنادا إلى إرادة أطراف النزاع التي ’تعد مصدر سلطة هيئة التحكيم، وهذه الإرادة هي التي تحدد الإجراءات الواجب اتباعها من قبل هذه الهيئة عند قيامها بالفصل في النزاع، والحكم الصادر عنها والمنهي لهذا النزاع، يكون ملزما لهم لأنه أثر من آثار اتفاق التحكيم، فالأطراف عندما يبرمون هذا الاتفاق، يلتزمون بجميع الآثار المترتبة عليه بما فيها تنفيذ حكم التحكيم. فالاتفاق يعد أساسا لتحديد الطبيعة القانونية لنظام التحكيم وما يصدر عنه من أحكام. الثانية: النظرية القضائية التي ترى أن حكم التحكيم يتسم بالطبيعة القضائية استنادا إلى الوظيفة ذاتها التي يقوم بها القاضي، والحكم الذي تصدره هذه الهيئة يعد حكما له طبيعة الحكم القضائي، فهو يتشابه مع هذا الحكم في أمور كثيرة سواء من حيث الإجراءات التي يصدر بناء عليها، أم الشروط الواجب مراعاتها عند إصداره، أم الآثار المترتبة عليه، لكن الفارق بين المحكم والقاضي أن الأول قاض خاص يحقق عدالة خاصة، والثاني قاض عام يحقق عدالة عامة، وهذا يقتضي أن لا يتمتع القاضي الخاص بكامل سلطات القاضي العام. والنظرية الثالثة هي المختلطة التي تجمع بين النظريتين السابقتين وترى أن نظام التحكيم يحتل مركزاً وسطاً بين العقد والقضاء، فهو نظام مختلط يبدأ بعقد وينتهي بقضاء هو حكم التحكيم، وطبيعة هذا النظام تتطلب تطبيقاً مشتركاً لقواعد العقد وقواعد الحكم القضائي. أما النظرية الرابعة فهي النظرية الخاصة أو المستقلة، والتي ترى أن حكم التحكيم يتسم بالطبيعة الخاصة التي تتطلب النظر إليه نظرة مستقلة عن العقد والقضاء، بحيث لا يمكن تحديد طبيعته القانونية بأي منهما أو بكلاهما. وانعكس هذا الجدل على موقف القضاء الفلسطيني والأردني والمصري؛ نظرا لغياب النص القانوني الذي يحدد هذه الطبيعة. ويُرتب حكم التحكيم الفاصل في النزاع آثاراً قانونية على هيئة التحكيم التي أصدرته، كالتزامها بتسليم الخصوم هذا الحكم حتى يتمكنوا من ممارسة الحقوق التي خولها القانون لهم، واستنفاذ ولايتها الذي يؤدي إلى امتناعها عن إعادة النظر في المسألة التي فصلت فيها بحكم قطعي، لأن هذا الاستنفاذ يفقدها صفتها كهيئة تحكيم بمجرد صدور الحكم الفاصل في النزاع، لكن هذه القاعدة ورد عليها استثناءات منحت هيئة التحكيم سلطة تفسير الحكم الصادر عنها أو تصحيح ما ورد فيه من أخطاء أو إصدار حكم إضافي فيما أغفلته من طلبات. ويرتب آثاراً أخرى على أطراف النزاع، وهي حجية الأمر المقضي التي تمنعهم من اللجوء إلى القضاء أو إلى التحكيم، بهدف إعادة الفصل في النزاع، إضافة إلى التزامهم بتنفيذ الحكم اختيارياً، وفي حال تعذر هذا التنفيذ يتم اللجوء إلى المحكمة المختصة بطلب إصدار أمر بالتنفيذ. فيما يتعلق بالطعن في حكم التحكيم، فقد نص قانون التحكيم الفلسطيني على إمكانية ذلك عن طريق تقديم طلب بهدف فسخ هذا الحكم، بناء على أسباب حددها حصرياً، منها ما يتعلق باتفاق التحكيم وأطرافه ومنها ما يتعلق بحكم التحكيم وإجراءات صدوره، بحيث يقدم طلب الطعن إلى المحكمة المختصة خلال ثلاثين يوما التالية لتاريخ صدور الحكم إن كان وجاهيا أو من اليوم التالي لتاريخ تبليغه إن كان غيابياً، فإذا قضت المحكمة برفض هذا الطلب تقرر صحته وتكسبه الصبغة التنفيذية، أما إذا تبين لها صحة أسباب الطعن تقضي بفسخ الحكم. ونص القانون الأردني على إمكانية الطعن بالحكم عن طريق رفع دعوى بطلان وحدد الأسباب التي تستند إليها هذه الدعوى، على سبيل الحصر منها ما يتعلق باتفاق التحكيم وأطرافه، ومنها ما يتعلق بحكم التحكيم وإجراءات صدوره، بحيث تقدم هذه الدعوى خلال ثلاثين يوما التالية لتاريخ تبليغ الحكم للمحكوم عليه، فإذا قضت المحكمة برفض الدعوى تأمر بتنفيذ الحكم وإذا تبين لها صحة الأسباب التي استندت إليها تقضي ببطلان هذا الحكم.أما قانون التحكيم المصري فقد نص على إمكانية الطعن عن طريق رفع دعوى بطلان بناء على أسباب حددها تحديداً حصرياً، وهذه الأسباب مماثلة تماماً للأسباب التي حددها القانون الأردني، بحيث تقدم الدعوى خلال تسعين يوما التالية لتاريخ تبليغ الحكم، فإذا قضت المحكمة برفض الدعوى تأمر بتنفيذه وإذا تبين لها صحة الأسباب التي استندت إليها هذه الدعوى تقضي ببطلان الحكم.
Description
Keywords
Citation
Collections