The Term " Maqboul" Acceptable as used by Ibn-Hajar and its Applications Upon The Hadith Narrators fromThe Second and Third Layers in The Four Books of Islamic Sunen
Loading...
Date
2010
Authors
Muhammad Ragheb Rashed Al‐Jitan
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research addresses the Accepted Hadith term. This term is one of the terms of Al-Hafez Ibn Hajar in his book Al-Taqreeb . The research also examines the different reports by the reporters in the Four Sunan. Al-Hafez has determined the conditions of this term such as the absence of hadith. He also ranked it sixth among the different Taqreeb reporters. But Al-Hafez did not show his purpose behind this term, as a result, scholars have been divided into two teams. The first considered the accepted hadith which is reported by the reporter as being hasan (a hadith which is accepted by the majority of the Fuqaha) on its own. Others considered the hadith as hasan depending on others. Still, there are those who criticized this term. Through this research, the researcher concluded that Al-Hafez meant by the first condition that the reporter has little of hadith while in the second condition, he meant that the hadith is free of any Jarh or Ta'deel (Impingement and Validation). However, by deeply studying the reports of more than 287 different reporters, the researcher has found that the number of trusted reporters is only nine and the number of weak reporters is also eight , while the remaining 270 reporter are ignorant. Talking about mutaba'ah, which Al-Hafez did not abide by. The origion of the number of mutaba at for the hadeeth of the ignorant ( Majaheel ) reporter was (104). Seventeen of the them are correct mutaba at for seventeen reporters and another seventy one weak mutaba at for seventy-one reporters .There are also sixteen correct and weak mutaba at for sixteen reporters. This has been illustrated in special tables in the second chapter of the study. Regarding the decision about the accepted reporter (Maqboul), such reporter is considered ignorant and according to Ibn Hajar, this is the least of the degrees with respect to hadith reporting. Building on this, a hadith by an accepted (Maqboul) reporter is considered as weak and is never considered as correct even if it is provided with a correct mutaba'ah because it has a weak reporting. The fact that such hadith has weak reporting or that its reporter is weak has been the reason behind its weakness. Through this study, the research was able to observe the fact that 166 reporters deserve to be called Layyen Al-Hadith which means that their hadith is free from any mutaba'ah as Al-Hafez has stated in his book (Al-Taqreeb). Thus, the accepted reporter which has met the three conditions by Al-Hafez is the other side of the unknown reporter. Such reporter's hadith is considered weak even if it is provided with a correct mutaba'ah. The research has reached this through evidences, the different opinions by critics as well as studying more than 350 reports (Riwaya). The number of reporters that the researcher has studied in terms of Jarh and Ta'deel and with respect to their reports were 287 reporters. While the number of reporters that the researcher has studied in terms of Jarh and Ta'deel without studying their reports were 51 reporters, thus, the number of accepted reporters from the second and third rank is more than 337 reporters.
يختص هذا البحث بدراسة مصطلح مقبول وهو من المصطلحات الخاصة بالحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب, ثمّ تخريج مرويات كل راوٍ قال عنه ابن حجر ( مقبول ) من كتب السنن الأربعة, وقد حدد الحافظ شروط الراوي المقبول؛ من قلة الحديث، وأن لا يثبت ما يترك حديثه من أجله, وأن يتابع, وجعله الحافظ في المرتبة السادسة من مراتب رواة التقريب, لكن الحافظ لم يبيّن مراده من هذا المصطلح, فانبرى لذلك العلماء؛ فمنهم من اعتبر حديث الراوي المقبول حسناً لذاته, ومنهم من اعتبر حديثه حسناً لغيره ويرتقي بالمتابعات والشواهد, هذا من جهة, ومن جهة أخرى هناك من وجه انتقادات لاذعة لهذا المصطلح وخاصة صاحبي كتاب تحرير تقريب التهذيب. ومن خلال البحث والدراسة توصلت إلى أنّ الحافظ قصد من الشرط الأول وصف الراوي بأنّه قليل الحديث, ومن الشرط الثاني قصد خلوه من الجرح والتعديل، ولكن ومن خلال سبر روايات (287) راويا؛ وجدت أنّ عدد الرواة الثقات منهم ( 9 ) رواة، وعدد الرواة الضعفاء ( 8 ) رواة، وما تبقى من الرواة والبالغ عددهم ( 270 ) راويا هم مجهولون ، هذا من جهة، وأما بالنسبة لشرط المتابعة -والذي لم يلتزم به الحافظ- فكان أصل عدد المتابعات لأحاديث الرواة المجاهيل ( 104 ) متابعات، منها (17) متابعة صحيحة لسبعة عشر راويا، (71) متابعة ضعيفة لواحد وسبعين راويا، و(16) متابعة صحيحة وضعيفة لستة عشر راويا، كل ذلك أوضحته في جداول خاصة في الفصل الثالث. وأما بالنسبة لخلاصة القول في الراوي المقبول فالأصل فيه الجهالة وهي عند ابن حجر أقل الدرجات، وبناء على ذلك يكون حديث الراوي المقبول- المجهول- ضعيفا ، ولا يرتقي وإن توبع من متابعة صحيحة لقلة روايته، وهذه القلة كانت سببا من أسباب ضعفه وعدم شهرته وسكوت العلماء على راويها أمثال سكوت البخاري؛ مع علمه بالراوي وبحديثه وبالمتابعة التي له إن وجدت. وبان لي من خلال الدراسة أنّ (166) راوياً يستحقون لفظ ليـّن الحديث ، لخلو أحاديثهم من متابعات أصلا كما نص الحافظ في مقدمة التقريب: وإلا فليـّن الحديث ، فإن أضفنا من توبع بمتابعة ضعيفة زاد العدد قطعا. إذن الراوي المقبول الذي وافق شروط الحافظ الثلاثة، هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وحكم حديثه الضعف وإنْ توبع بمتابعة صحيحة، توصلت لذلك بالأدلة والبراهين، وأقوال النقاد وصناعتهم الحديثية، وبدراسة وتخريج أكثر من (350) رواية. وكان عدد الرواة الذين درستهم من ناحية الجرح والتعديل ودراسة رواياتهم (287)راويا، وعدد الذين تم دراستهم من ناحية الجرح والتعديل دون دراسة مروياتهم (51) راويا، فيكون عدد الرواة المقبولين من الطبقة الثانية والثالثة هو (337) راوياً, أو يزيد. والله أعلم
يختص هذا البحث بدراسة مصطلح مقبول وهو من المصطلحات الخاصة بالحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب, ثمّ تخريج مرويات كل راوٍ قال عنه ابن حجر ( مقبول ) من كتب السنن الأربعة, وقد حدد الحافظ شروط الراوي المقبول؛ من قلة الحديث، وأن لا يثبت ما يترك حديثه من أجله, وأن يتابع, وجعله الحافظ في المرتبة السادسة من مراتب رواة التقريب, لكن الحافظ لم يبيّن مراده من هذا المصطلح, فانبرى لذلك العلماء؛ فمنهم من اعتبر حديث الراوي المقبول حسناً لذاته, ومنهم من اعتبر حديثه حسناً لغيره ويرتقي بالمتابعات والشواهد, هذا من جهة, ومن جهة أخرى هناك من وجه انتقادات لاذعة لهذا المصطلح وخاصة صاحبي كتاب تحرير تقريب التهذيب. ومن خلال البحث والدراسة توصلت إلى أنّ الحافظ قصد من الشرط الأول وصف الراوي بأنّه قليل الحديث, ومن الشرط الثاني قصد خلوه من الجرح والتعديل، ولكن ومن خلال سبر روايات (287) راويا؛ وجدت أنّ عدد الرواة الثقات منهم ( 9 ) رواة، وعدد الرواة الضعفاء ( 8 ) رواة، وما تبقى من الرواة والبالغ عددهم ( 270 ) راويا هم مجهولون ، هذا من جهة، وأما بالنسبة لشرط المتابعة -والذي لم يلتزم به الحافظ- فكان أصل عدد المتابعات لأحاديث الرواة المجاهيل ( 104 ) متابعات، منها (17) متابعة صحيحة لسبعة عشر راويا، (71) متابعة ضعيفة لواحد وسبعين راويا، و(16) متابعة صحيحة وضعيفة لستة عشر راويا، كل ذلك أوضحته في جداول خاصة في الفصل الثالث. وأما بالنسبة لخلاصة القول في الراوي المقبول فالأصل فيه الجهالة وهي عند ابن حجر أقل الدرجات، وبناء على ذلك يكون حديث الراوي المقبول- المجهول- ضعيفا ، ولا يرتقي وإن توبع من متابعة صحيحة لقلة روايته، وهذه القلة كانت سببا من أسباب ضعفه وعدم شهرته وسكوت العلماء على راويها أمثال سكوت البخاري؛ مع علمه بالراوي وبحديثه وبالمتابعة التي له إن وجدت. وبان لي من خلال الدراسة أنّ (166) راوياً يستحقون لفظ ليـّن الحديث ، لخلو أحاديثهم من متابعات أصلا كما نص الحافظ في مقدمة التقريب: وإلا فليـّن الحديث ، فإن أضفنا من توبع بمتابعة ضعيفة زاد العدد قطعا. إذن الراوي المقبول الذي وافق شروط الحافظ الثلاثة، هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وحكم حديثه الضعف وإنْ توبع بمتابعة صحيحة، توصلت لذلك بالأدلة والبراهين، وأقوال النقاد وصناعتهم الحديثية، وبدراسة وتخريج أكثر من (350) رواية. وكان عدد الرواة الذين درستهم من ناحية الجرح والتعديل ودراسة رواياتهم (287)راويا، وعدد الذين تم دراستهم من ناحية الجرح والتعديل دون دراسة مروياتهم (51) راويا، فيكون عدد الرواة المقبولين من الطبقة الثانية والثالثة هو (337) راوياً, أو يزيد. والله أعلم