Osteoporosis Among The inhabitance of Jenin District
Loading...
Date
2003
Authors
Islam Saleh Al-Hijawi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Osteoporosis is a common metabolic bone disease; it is a major cause of illness, fractures and death in adults. The present study aimed at evaluating the status of this disease and tried to search for possible associated risk factors among the inhabitants of Jenin district, northern Palestine.
To achieve our aims a total of 165 subjects (69M / 96F, aged 25-75) suffering from bone fractures, referrals of the orthopedic clinic at Jenin Hospital, were interviewed and data regarding their health status, family history of disease, physical activities and other related data was collected in a specially designed questionnaire. The findings among our study population showed that the highest rate of fractures occurred in spine (21.8%), followed by fractures of the hip (16.4%), wrist (14.5%) and ribs (10.9%). With respect to gender differences, females showed a higher frequency (60% of total fractures) compared to males. In general, a noticeable increase in fracture frequency was observed with increasing age. It was also found that with advanced age, there is a clear tendency towards loss of heights, while weight variations did not show any significant changes. Data on family history for affected patients seems to indicate that family history is a risk factor as all study population subjects were found to have sibs and parents with history of fractures at various sites. An interesting finding was the finding of more spine and hip fractures among mothers and sisters of patients, while fathers and brothers seems to show much higher frequency in wrist fractures. The finding with respect of secondary osteoporotic diseases among our study population showed that chronic rheumatic diseases were the most common (25.5%), followed by kidney related diseases (21.8%) and malabsorption (12.7%). Other secondary osteoporotic diseases related to hypo and hyper thyroidism and parathyroidism were represented by very small percentages.
Early menarche and menopausal age seems to be risk factors for developing osteoporosis. The findings of the current study showed that around 50% of the female population were with early menopause and around 40% had early menarche. This finding partially explains the observed discrepancy in fracture occurrence among males and females in our population. Data on physical activity practices among study population seems to indicate that the majority of the patients have limited activities, thus rendering this group to be at high risk of developing osteoporosis. Our findings with respect to calcium rich diets indicates that the studied population have limited use of such diets (hard and soft cheese and milk; calcium supplementation) especially at ages below 25 years of age. Lack of proper balance diet especially at this age is a well-known risk factor of osteoporosis.
Findings on milk consumption also indicate that the majority of the studied population consume limited amounts of milk at all stages of life, a situation which also considered as a risk of osteoporotic disease. The study also paid attention to other factor related to causes of osteoporosis such as oestrogen intake by females at menopausal age, breast feeding, and use of caffeine, soft drinks and others.
يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض العالمية الشائعة والمسببة للوفاة لدى المتقدمين في السن أما عن وضع هذا المرض وعوامل الخطورة المؤثرة به في فلسطين فلا توجد أي دراسات سابقة حول هذا الموضوع. هدفت هذه الدراسة الى تقييم وضع هذا المرض في فلسطين والبحث عن أية عوامل خطورة مرتبطة به لدى سكان محافظة جنين في شمال فلسطين. ولتحقيق هذا الهدف تناولت الدراسة 165 شخصا من الذين يعانون من كسور في مناطق مختلفة من الجسم وشملت 69 ذكراً و96 أنثى تتراوح أعمارهم ما بين 25-75عام وجميعهم من مراجعي عيادة العظام في مستشفى جنين الحكومي. وبهدف جمع المعلومات المتعلقة بمسببات المرض ونسبة الاصابة به عمل الباحث على مقابلة هؤلاء المرضى في تلك العيادة وتم جمع معلومات تتعلق بالوضع الاجتماعي والديمغرافي والصحي وكذلك تمت مراجعة الملفات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى حيث جمعت المعلومات في استبانة صُممت خصيصا لهذا الغرض, ومن ثم تم تحليلها باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS. تشير نتائج هذه الدراسة على أن العينة المذكورة أعلاة أبدت كسوراً وبالنسب التالية: عانى 21.8% منهم من كسور في منطقة العمود الفقري, 16.4% من كسور في منطقة الحوض, 14.5% من كسور في منطقة الرسغ, 10.9% من كسور في منطقة الأضلاع. أما فيما يتعلق بفروقات الاصابة عند كل من الذكور والإناث فقد لوحظ ارتفاع ملحوظ بنسبة الإصابة لدى الإناث والتي بلغت 60% من حالات الكسور, وتتوافق هذه النتيجة مع المعطيات العالمية حول مدى انتشار هذا المرض, وبشكل عام لوحظ ازدياد في نسبة الكسور مع تقدم العمر, ومع تقدم العمر كذلك لوحظ توجه واضح نحو فقدان الوزن لدى فئة الدارسة. أما فيما يتعلق بنسبة الاصابة لدى أفراد أسر المصابين تبين وجود نسب اصابات عالية نسبيا عند الأخوة والأخوات وكذلك الوالدين مما يشير على وجود علاقة ايجابية بين حدوث هذا المرض والعوامل الوراثية. ويتوافق هذا مع دراسات سابقة في هذا المجال, ومن الجدير بالذكر أن نسبة الاصابة لدى الأمهات والأخوات في العائلة فيما يتعلق بكسور العمود الفقري ومنطقة الحوض هي أكثر من تلك الملاحظة عند الذكور في حين لوحظ ارتفاع في نسبة اصابة منطقة الرسغ عند الذكور بالمقارنة مع ما هي عليه عند الإناث من نفس العائلة. أما فيما يتعلق بهشاشة العظام المتعلقة بأمراض أخرى مثال النقص الهرموني أو عدم توازنه وبالتحديد بهرمونات الغدة الدرقية وجارات الدرقية وكذلك بعض العوامل المرضية الأخرى مثل التهابات الروماتيزم الحادة وأمراض الكلى المختلفة وسوء الامتصاص في الجهاز الهضمي فقد تبين أن ما نسبته .25.5% من عناصر الدراسة يعانون من الالتهابات الروماتزمية في حين عانى 21.8% منهم من أمراض متعلقة بالكلى وما نسبته 12.7% من مشاكل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي. وتبين كذلك أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من خلل هرموني كانت متدنية نسبياً. وقد بينت الدراسة أن حوالي 50% من الاناث (من عينة الدراسة) كان لديهن فترة حيض مبكرة في حين أن 40% منهم دخلت في سن اليأس في مرحلة مبكرة ما قبل سن الخامسة والأربعين, أن هذه الفئة من الإناث يكن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام, وقد بينت الدراسة كذلك أن غالبية المرضى والذين يعانون من هشاشة العظام لم يمارسوا نشاطات رياضية بهدف الحد من الاصابة بهذا المرض وقد تبين كذلك أن غالبيتهم لم تعتمد على الوجبات الغذائية المتزنة تعتبر من عناصر الوقاية الهامة لتفادي الاصابة بهذا المرض. وقد تناول الباحث دراسة عوامل أخرى عدة ذات علاقة بتطور المرض. يوصي الباحث بضرورة تبني سياسات طبية واضحة تتعلق بتحديد العائلات ذات درجة الخطورة من جهة وراثية وكذلك تبني سياسات تتعلق بتحديد وتشخيص المرض وطرق العلاج والوقاية وذلك من خلال وزارة الصحة الفلسطينية وأية مؤسسات أخرى ذات علاقة.
يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض العالمية الشائعة والمسببة للوفاة لدى المتقدمين في السن أما عن وضع هذا المرض وعوامل الخطورة المؤثرة به في فلسطين فلا توجد أي دراسات سابقة حول هذا الموضوع. هدفت هذه الدراسة الى تقييم وضع هذا المرض في فلسطين والبحث عن أية عوامل خطورة مرتبطة به لدى سكان محافظة جنين في شمال فلسطين. ولتحقيق هذا الهدف تناولت الدراسة 165 شخصا من الذين يعانون من كسور في مناطق مختلفة من الجسم وشملت 69 ذكراً و96 أنثى تتراوح أعمارهم ما بين 25-75عام وجميعهم من مراجعي عيادة العظام في مستشفى جنين الحكومي. وبهدف جمع المعلومات المتعلقة بمسببات المرض ونسبة الاصابة به عمل الباحث على مقابلة هؤلاء المرضى في تلك العيادة وتم جمع معلومات تتعلق بالوضع الاجتماعي والديمغرافي والصحي وكذلك تمت مراجعة الملفات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى حيث جمعت المعلومات في استبانة صُممت خصيصا لهذا الغرض, ومن ثم تم تحليلها باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS. تشير نتائج هذه الدراسة على أن العينة المذكورة أعلاة أبدت كسوراً وبالنسب التالية: عانى 21.8% منهم من كسور في منطقة العمود الفقري, 16.4% من كسور في منطقة الحوض, 14.5% من كسور في منطقة الرسغ, 10.9% من كسور في منطقة الأضلاع. أما فيما يتعلق بفروقات الاصابة عند كل من الذكور والإناث فقد لوحظ ارتفاع ملحوظ بنسبة الإصابة لدى الإناث والتي بلغت 60% من حالات الكسور, وتتوافق هذه النتيجة مع المعطيات العالمية حول مدى انتشار هذا المرض, وبشكل عام لوحظ ازدياد في نسبة الكسور مع تقدم العمر, ومع تقدم العمر كذلك لوحظ توجه واضح نحو فقدان الوزن لدى فئة الدارسة. أما فيما يتعلق بنسبة الاصابة لدى أفراد أسر المصابين تبين وجود نسب اصابات عالية نسبيا عند الأخوة والأخوات وكذلك الوالدين مما يشير على وجود علاقة ايجابية بين حدوث هذا المرض والعوامل الوراثية. ويتوافق هذا مع دراسات سابقة في هذا المجال, ومن الجدير بالذكر أن نسبة الاصابة لدى الأمهات والأخوات في العائلة فيما يتعلق بكسور العمود الفقري ومنطقة الحوض هي أكثر من تلك الملاحظة عند الذكور في حين لوحظ ارتفاع في نسبة اصابة منطقة الرسغ عند الذكور بالمقارنة مع ما هي عليه عند الإناث من نفس العائلة. أما فيما يتعلق بهشاشة العظام المتعلقة بأمراض أخرى مثال النقص الهرموني أو عدم توازنه وبالتحديد بهرمونات الغدة الدرقية وجارات الدرقية وكذلك بعض العوامل المرضية الأخرى مثل التهابات الروماتيزم الحادة وأمراض الكلى المختلفة وسوء الامتصاص في الجهاز الهضمي فقد تبين أن ما نسبته .25.5% من عناصر الدراسة يعانون من الالتهابات الروماتزمية في حين عانى 21.8% منهم من أمراض متعلقة بالكلى وما نسبته 12.7% من مشاكل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي. وتبين كذلك أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من خلل هرموني كانت متدنية نسبياً. وقد بينت الدراسة أن حوالي 50% من الاناث (من عينة الدراسة) كان لديهن فترة حيض مبكرة في حين أن 40% منهم دخلت في سن اليأس في مرحلة مبكرة ما قبل سن الخامسة والأربعين, أن هذه الفئة من الإناث يكن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام, وقد بينت الدراسة كذلك أن غالبية المرضى والذين يعانون من هشاشة العظام لم يمارسوا نشاطات رياضية بهدف الحد من الاصابة بهذا المرض وقد تبين كذلك أن غالبيتهم لم تعتمد على الوجبات الغذائية المتزنة تعتبر من عناصر الوقاية الهامة لتفادي الاصابة بهذا المرض. وقد تناول الباحث دراسة عوامل أخرى عدة ذات علاقة بتطور المرض. يوصي الباحث بضرورة تبني سياسات طبية واضحة تتعلق بتحديد العائلات ذات درجة الخطورة من جهة وراثية وكذلك تبني سياسات تتعلق بتحديد وتشخيص المرض وطرق العلاج والوقاية وذلك من خلال وزارة الصحة الفلسطينية وأية مؤسسات أخرى ذات علاقة.