القواعد الحنفية من كتاب تأسيس النظر للإمام الدبوسي القسم الثامن : الخلاف بين الحنفية والشافعية (دراسة فقهية مقارنة)

dc.contributor.authorمحمود ساعد
dc.date.accessioned2025-04-03T07:29:33Z
dc.date.available2025-04-03T07:29:33Z
dc.date.issued2025-02-22
dc.description.abstractتَتَحدَّثُ هـٰـذه الدِّراسَةُ عن: مَوضوع ِالأُصُولِ والقَواعِدِ والضَّوابِطِ الفِقْهِيَّةِ في المَذهَبِ الحَنَفِيِّ مِن خِلالِ كِتابِ " تأسِيسِ النَّظَرِ"، مَعَ بَعضِ الفُروعِ الفِقْهِيَّةِ في المَذهَبِ؛ مُقارَنةً مع المَذهَبِ الشَّافِعِيّ. تلكَ القَواعِدُ والضَّوابِطُ التي تُبيّنُ الأحكامَ الفِقْهِيَّةَ المُختَلَفَ فيها، بَينَ السَّادّةِ الحَنَفِيَّة والسَّادّةِ الشَّافِعِيَّة. وتَهدِفُ هـٰـذه الدِّراسَةُ: إلىٰ التَّعْرِيفِ بالأُصُولِ والقَواعِدِ والضَّوابِطِ الفِقْهِيَّةِ والتَّميِيزِ بَينَها؛ مِن خِلالِ مُؤلَّفاتِ الفُقَهاءِ المُتَقدِّمِين في القَواعِدِ، وعَرْضِها بِصُورَةٍ تُوَضِّحُ الحُجَجَ والأدِلَّةَ التي استَنَدَ عَلَيها الفُقَهاءُ في تأسِيسِ هٰذه القَواعِدِ والضَّوابِط. ولِبَيانِ أهَمِّيَّةِ دِراسَةِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ والوُصُولِ إلىٰ الأحْكامِ المُخَرَّجَةِ عليها، وإزالةِ الالتِباسِ في اختِلافِ الفُقَهاءِ في الأحْكامِ المُخَرَّجَةِ علىٰ هٰذه القَواعِد. وقد اشتَمَلتْ هـٰـذه الدِّراسَةُ علىٰ: ثلاثة فصول. تناولتُ في الفصل الأول: دِراسَةً مُوجَزَةً لِحَياةِ الإِمامِ الدَّبُّوسِيِّ، وكِتابِهِ " تأسِيسِ النَّظَرِ"، ثُمَّ التَّعْرِيفَ بالقَاعِدَةِ الأُصُولِيَّة والقَاعِدَةِ الفِقْهِيَّةِ والضَّابِطِ الفِقهِيّ. أما الفَصْلُ الثاني: فقد خَصَّصْتُهُ لِعَرضِ ثَلاثَةِ قَواعِدَ أُصُولِيّةٍ وثَلاثَةِ قَواعِدَ فِقْهِيَّةٍ؛ مِن خِلالِ كِتابِ " تأسِيسِ النَّظَرِ"، والمُخْتَلَفِ فيها بينَ الحَنَفِيَّةِ والشَّافِعِيّةِ مِن القِسمِ الثامِن، وقد شَرَحْتُ هٰذه القَواعِدَ مَعَ الاحتِجاجِ لها مِن الكِتابِ الكَرِيمِ والسُّنَّةِ الشَّريْفَةَ والقِياسِ والمَقاصِدِ الشَّرْعِيّةِ، وتَخرِيْجِ بَعضِ الفُرُوعِ الفِقْهِيَّةِ عليها، ثم تَحرِيرُ مَحَلِّ النِّزاعِ مُختَتِماً بالتَّرجِيح. وفي الفَصلِ الثالث: فقد خَصَّصْتُهُ لِعَرضِ خَمسَةِ ضَوابِطَ فِقْهِيَّةٍ في العِباداتِ؛ مِن خِلالِ كِتابِ " تأسِيسِ النَّظَرِ"، والمُخْتَلَفِ فيها بينَ الحَنَفِيَّةِ والشَّافِعِيّةِ مِن القِسمِ الثامِن، ناهِجاً نَفسَ الطَّريقَةِ المُتَّبَعَةَ في الفَصلِ الأول. واستَنتَجتُ مِن هـٰـذه الدِّراسَةِ: الأهميّةَ البالِغَةَ لعِلمِ القَواعدِ الأُصوليةِ والفِقْهِيَّةِ في تَخريجِ الفُروعِ الفِقْهِيَّةِ عليها، ومَدى الجُهودِ العَظيمَةِ التي بذلَها عُلَماءِ الإسلام في خِدمَةِ هٰذا الدِّين العَظيم. وأوصَيتُ: بِضَرورةِ التَّأليفِ في القَواعدِ عندَ الأئمةِ الكِبار، والدِّراساتِ القواعديّةِ المرتَبِطَةِ بالمسائلِ الفِقْهِيَّةِ؛ ممّا يفتحُ بابَ تَخريجِ النَّوازِلِ المُعاصِرةِ على هٰذه القَواعد.
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/20007
dc.language.isoar
dc.publisherجامعة النجاح الوطنية
dc.supervisorد.مأمون الرفاعي
dc.titleالقواعد الحنفية من كتاب تأسيس النظر للإمام الدبوسي القسم الثامن : الخلاف بين الحنفية والشافعية (دراسة فقهية مقارنة)
dc.title.alternativeHanafi Legal Maxims in Tasis al-Nazar by Imam Al-Dabbusi: A Comparative Jurisprudential Study of Disagreements Between the Hanafi and Shafi'i Schools
dc.typeThesis
Files
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections