Lightness and Heaviness Issue and its Influence in Arabic Grammar
Loading...
Date
1992
Authors
Ahmad Hamid
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research aims, in general, to reconsider morphological and grammatical issues that were not influenced by reasoned and philosophic sciences; the building of these issues relied on the language itself and its reasoned elements that help overcome problems before language researchers, in general, and morphology and grammar in particular, Among the issues dealt with by the researcher are: Addition and Completion, Language substitutions and Lightness and Heaviness which is the subject of this research. In dealing with heaviness and lightness, the researcher addressed the following:
1- Historical study of the issue.
2- Heaviness and lightness on phonetic level.
3- Heaviness and lightness on morphological level.
4- Heaviness and lightness on grammatical level.
5- Lightness and heaviness issue and its effect on reasoning.
The research reached the following:
1- Linguists, generally, and grammarians, particularly, dealt with the lightness and heaviness issue; they used it to explain problems related to sound, word and grammatical structure. But because their efforts were scattered, the reader cannot ne acquainted with all of them.
2- In their dealing with sound, word and grammatical structure, grammarians followed two tracts: the first derived its strength from sciences not related to language such as Common sense, Vocabulary and others; the second derived its strength from the language itself but grammarians concentrated more on the first.
يجيء هذا البحث ضمن هدف عام سعى إليه الباحث منذ فترة من الزمن، وهو إعادة النظر في القضايا الصرفية والنحوية التي نأت عن التأثر بالعلوم المنطقية والفلسفية، واستمدت من اللغة ذاتها أسس بنائها وتعليل عناصرها بغية الإفادة منها في تذليل الصعاب أمام دارسي اللغة بعامة والنحو والصرف بخاصة وكان من ضمن هذه القضايا التي تناولها الباحث: الحذف والزيادة، والنيابة اللغوية، ثم الخفة والثقل موضوع هذا البحث. ولتحقيق هذا الهدف تناول الباحث قضية الخفة والثقل من الجوانب التالية: 1. دراسة تاريخية لمظاهر القضية 2. الخفة والثقل على المستوى الصوتي. 3. الخفة والثقل على المستوى الصرفي. 4. الخفة والثقل على المستوى النحوي. 5. قضية الخفة والثقل وأثرها في التعليل. وقد كشف البحث عن عدة أمور أهمها: 1. أن علماء اللغة بعامة والنحاة بخاصة قد عنوا بقضية الخفة والثقل، واعتمدوها من أسس التعليل لكثير من مسائل الصوت والكلمة والتركيب النحوي. غير أن جهودهم جاءت متناثرة في تواليف النحو العربي بحيث يصعب على القارئ الإلمام لها. 2. سار النحاة في تعليلهم لقضايا الصوت والكلمة والتركيب في اتجاهين: الأول استلهم قوته من علوم خارجة عن اللغة كالمنطق وعلم الكلام وغيرهما. والثاني استمد قوته من اللغة ذاتها. وقد عني النحاة بالجانب الأول أكثر من الثاني. 3. أثرت قضية الخفة والثقل في منهج النحاة فرتبوا بعض أبواب النحو العربي وفق هذه القضية. 4. إن القضايا اللغوية النحوية التي عللت على أساس لغوي لم تؤد إلى خلافات تذكر بين النحاة على عكس تلك التي رجعوا في تعليلها إلى علوم المنطق والكلام والفقه. ومن ثم كثرت الكتب الخلافية في الثانية دون الأولى.
يجيء هذا البحث ضمن هدف عام سعى إليه الباحث منذ فترة من الزمن، وهو إعادة النظر في القضايا الصرفية والنحوية التي نأت عن التأثر بالعلوم المنطقية والفلسفية، واستمدت من اللغة ذاتها أسس بنائها وتعليل عناصرها بغية الإفادة منها في تذليل الصعاب أمام دارسي اللغة بعامة والنحو والصرف بخاصة وكان من ضمن هذه القضايا التي تناولها الباحث: الحذف والزيادة، والنيابة اللغوية، ثم الخفة والثقل موضوع هذا البحث. ولتحقيق هذا الهدف تناول الباحث قضية الخفة والثقل من الجوانب التالية: 1. دراسة تاريخية لمظاهر القضية 2. الخفة والثقل على المستوى الصوتي. 3. الخفة والثقل على المستوى الصرفي. 4. الخفة والثقل على المستوى النحوي. 5. قضية الخفة والثقل وأثرها في التعليل. وقد كشف البحث عن عدة أمور أهمها: 1. أن علماء اللغة بعامة والنحاة بخاصة قد عنوا بقضية الخفة والثقل، واعتمدوها من أسس التعليل لكثير من مسائل الصوت والكلمة والتركيب النحوي. غير أن جهودهم جاءت متناثرة في تواليف النحو العربي بحيث يصعب على القارئ الإلمام لها. 2. سار النحاة في تعليلهم لقضايا الصوت والكلمة والتركيب في اتجاهين: الأول استلهم قوته من علوم خارجة عن اللغة كالمنطق وعلم الكلام وغيرهما. والثاني استمد قوته من اللغة ذاتها. وقد عني النحاة بالجانب الأول أكثر من الثاني. 3. أثرت قضية الخفة والثقل في منهج النحاة فرتبوا بعض أبواب النحو العربي وفق هذه القضية. 4. إن القضايا اللغوية النحوية التي عللت على أساس لغوي لم تؤد إلى خلافات تذكر بين النحاة على عكس تلك التي رجعوا في تعليلها إلى علوم المنطق والكلام والفقه. ومن ثم كثرت الكتب الخلافية في الثانية دون الأولى.