دور السياسات الإسرائيلية الداخلية في تنامي العنف داخل المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني (2009 – 2020م)

Loading...
Thumbnail Image
Date
2021-01-23
Authors
صبحي محمد يوسف, دانا
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور السياسات الإسرائيلية الداخلية في تنامي العنف داخل المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني خلال الفترة ما بين (2009 – 2020)م، أي خلال فترة حكم (بنيامين نتنياهو)، واشتداد وتيرة حكم اليمين الإسرائيلي. تمحورت مشكلة الدراسة حول ظاهرة تنامي العنف في المجتمع العربي في الداخل المحتل؛ والتي باتت قضيةً ومسألةً تمس الوجود الفلسطيني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل تقاعس السلطات الإسرائيلية عن الحد من حالة العنف المنتشرة في الداخل الفلسطيني وعلى جميع المستويات القانونية والإجرائية والعقابية التي تشير إلى وجود دور للاحتلال الإسرائيلي في هذا التنامي. ولتحقيق أهداف الدراسة، ومعرفة دور السياسات الإسرائيلية في تنامي العنف داخل الأوساط الفلسطينية والعربية في الداخل المحتل؛ وضعت الباحثة تساؤلاً مركزياً تمحورت حوله جميع اجزاء الدراسة، وهو: " ما هو دور السياسات الإسرائيلية الداخلية في تنامي العنف داخل المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني؟ ". ولأجل ذلك، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة للإجابة عن سؤال الدراسة المركزي، مع تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول، تناولت خلالها الواقع العام لفلسطينيي الداخل المحتل، والسياسات الإسرائيلية المفروضة عليهم، ومدى تأثير هذه السياسات في تنامي ظاهرة العنف في أوساطهم الاجتماعية والحياتية. تناولت الباحثة في الفصل الأول من هذه الدراسة مقدمة عامة عن موضوع الدراسة، ثم التطرق لمشكلة الدراسة وتساؤلاتها، واهميتها واهدافها المرجو تحقيقها. أما في الفصل الثاني، فقد تناولت الباحثة الحالة العامة لفلسطينيي 48 داخل الكيان إسرائيلي، خاصةً من الناحية الاجتماعية الخاصة بالوسط العربي عامةً. وفي الفصل الثالث، فقد تحدثت الباحثة عن أوجه السياسات الداخلية التي تُطبقها المؤسسة الإسرائيلية الأمنية والسياسية على الوسط العربي في الداخل المحتل. بحيث تتنوع هذه السياسات بين الشكل الاجتماعي والتربوي والثقافي والقانوني، والتي تصب في نهاية المطاف؛ نحو استهداف الوجود الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وتغذية وتنمية الكثير من الظواهر الاجتماعية بينهم، سيما ظاهرة العنف والقتل والاقتتال. أما عن الفصل الرابع من هذه الدراسة، وهو فصلها المحوري، فقد تحدثت الباحثة فيه عن دور السياسة الإسرائيلية الداخلية تُجاه فلسطينيي 48 في تعزيز وتغذية وتنمية ظاهرة العنف في صفوفهم ومجتمعاتهم وأماكن تواجدهم وسُكناهم. عبر سلسلةً منظمةً وموجهةً صوبهم، تأخذ الأبعاد القانونية لمنظومة التشريعات الناظمة لحياتهم الاجتماعية، وانتشار السلاح، وغض الطرف عن الكثير من الممارسات العُنفية واللاقانونية. وهو شأن يُسهم في تعزيز مثل هذه الظواهر، والتي لها اهدافٍ سياسيةٍ واجتماعيةٍ احتلاليةٍ واحلاليةٍ مرجوة من قبل المؤسسة الامنية الإسرائيلية. أما في الفصل الخامس والأخير من هذه الدراسة، فقد تناولت الباحثة فيه أهم النتائج التي توصلت إليها خلالها هذه الدراسة، والتي تمثل أهمها: تُترجم سياسة الأسرلة الواقع الاجتماعي لفلسطينيي الداخل المحتل من حيث حالة الحشد والاحتقان الحياتي الذي يُغذيه الكيان الإسرائيلي في الوسط المجتمعي العربي المتواجد بداخله، والتي توفر كل الظروف المناسبة لانتشار ظاهرة العنف في وسطهم الحياتي والمعيشي. إضافةً لضرورة مجابهة سياسات الأسرلة بتعزيز الهوية الفلسطينية، ومحاربة التحديث المدني والاجتماعي المنقوص. وأهمية مُحاربة اوكار الجريمة وتشكيلات جماعات العالم السفلي داخل الوسط السكني والمعيشي لفلسطينيي الداخل المحتل. وضرورة الاستمرار في تنظيم المزيد من الاحتجاجات والمظاهرات المنادية بضرورة إلزام المؤسسات الأمنية والسياسية الإسرائيلية بتحقيق السلم والاستقرار المجتمعي لفلسطينيي الداخل المحتل وفقاً لما تكلفه مواطنتهم بذلك، فضلاً عن تفعيل هذه المطالبات أمام الكنيست الإسرائيلي بشكلٍ مستمرٍ ومنتظم. إضافةً لأهمية إعادة الاعتبار للقيم الوطنية والدينية الداعية للتكافل الاجتماعي، بدلاً من اللجوء للعنف والاقتتال لتسوية الخلافات لدى فلسطينيي الداخل المحتل.
Description
قدمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، فلسطين.
Keywords
دور السياسات الإسرائيلية الداخلية في تنامي العنف داخل المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني (2009 – 2020م)
Citation