واقع التخطيط الاستراتيجي في برنامج المقاومة الشعبية الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى

dc.contributor.authorعمر, صدام
dc.date.accessioned2022-09-26T08:07:01Z
dc.date.available2022-09-26T08:07:01Z
dc.date.issued2019-05-05
dc.description.abstractهدفت الدراسة الحالية للتعرف إلى واقع التخطيط الاستراتيجي في برنامج المقاومة الشعبية الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى. وتلخصت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال التالي: ما هو واقع التخطيط الاستراتيجي في برنامج المقاومة الشعبية الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى؟ وكذلك للتحقق من الفرضية الرئيسية للدراسة: ساهم التخطيط الاستراتيجي للفصائل الفلسطينية في نجاح واستمرارية المقاومة الشعبية خلال الانتفاضة الأولى. واستخدم الباحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي. وجاءت الدراسة في خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهميتها ومنهجيتها والدراسات السابقة. أما الفصل الثاني فتطرقت إلى مفهوم التخطيط الاستراتيجي إلى المقاومة الشعبية من خلال مقدمة تاريخية للمقاومة الشعبية، وأهدافها، وخصائصها وأهميتها. الفصل الثالث تم التطرق فيه إلى واقع المقاومة الشعبية في الانتفاضة الأولى (1987) من حيث الأهداف والتحديات التي واجهتها ومدى توافر المقومات اللازمة لها. تطرقت في الفصل الرابع إلى واقع التخطيط الاستراتيجي خلال الانتفاضة الأولى حول المقاومة الشعبية، والتطرق إلى التحديات التي واجهت سبل التوافق حول برنامج المقاومة الشعبية والظروف التي حالت دون ذاك التوافق، من خلال إجراء مقابلات حول هذا الموضوع مع بعض الشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب والفصائل الفلسطينية. أما الفصل الخامس فقد تناولت فيه أبرز النتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة. ومن أبرز النتائج التي خرجت بها الدراسة: 1. التشابه الكبير في الطرق والأساليب التي اتبعتها المقاومة الشعبية على الرغم من وجود اتجاهات مختلفة لقيادتها تبعاً للفصيل التي تنتمي إليه، ويعود السبب في ذلك إلى وحدة الأهداف التي سعى الجميع إلى تحقيها، وبالتالي فقد تشابهت الأدوات والطرق واختلف المنهج والتوقيت، وبالتأكيد قد أثر ذلك بشكل سلبي على وحدة الصف الفلسطيني وجعل التجمع الشعبي في حالة من الحيرة والتشتت في العديد من المواقف 2. جميع الخطط الإستراتيجية التي حاولت الفصائل المختلفة تبنيها والعمل بها قد تشابهت، خاصة في ضوء تشابه الأهداف والوقائع التي كانت تستوجب وجود فعاليات وأنشطة محددة، وبالتالي تظهر أهمية وجود كيان موحد قادر على التخطيط والتنفيذ 3. القيادة لم تحسن الاستثمار السياسي الجيد لمنجزات الانتفاضة، فكان لابد لها من التخطيط والتنظيم بشكل أفضل لتحقيق الأهداف التي ناشدت بها الفصائل المختلفة، إلا أن الظروف الإقليمية والدولية قد أثرت بصورة واضحة على مجريات الخطط التي سارت عليها الفصائل المختلفة وفي الختام أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات وأهمها: 1. ضرورة الاتفاق على برنامج وطني جامع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بما يشمل مشاركة الكل الفلسطيني في صياغته. 2. وضع خطة عمل موحدة لجميع الفصائل والاحزاب الفلسطينية لمواجهة المخططات الاسرائيلية التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها. 3. قبل ذلك لا بد من العمل الجاد لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي للانطلاق نحو برنامج العمل المشتركen_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/17662
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.supervisorد. إبراهيم أبو جابرen_US
dc.titleواقع التخطيط الاستراتيجي في برنامج المقاومة الشعبية الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولىen_US
dc.title.alternativeReality of the Strategic Planning in the Palestinian Popular Resistance Agenda during the first Intifadaen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
صدام أحمد حمد عمر.pdf
Size:
729.77 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
full text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: