القدوة الحسنة لدى مدرس التربية الإسلامية ودوره في غرس القيم والتغيير لدى الآخرين
dc.contributor.author | سمارة, مخلص | |
dc.date.accessioned | 2017-10-02T11:14:44Z | |
dc.date.available | 2017-10-02T11:14:44Z | |
dc.date.issued | 2017-09-20 | |
dc.description.abstract | مقدمة يتبوأ المعلم مكانة مرموقة بين شعوب الأمم العريقة ، فهم يجلونه ويحلونه المكانة اللائقة به ، وذلك لأنه هو الذي يقدم الخدمة الأسمى للمجتمع من خلال تعليم أبنائه المعارف والمثل ، وتمكينهم من تذوق الحرية والجمال ، وتحمل المسؤولية ، وإكسابهم ميزة التفكير السليم الناقد ، والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ،... والجرأة الموزونة في القول والعمل وحفزهم للسعي نحو أهداف سامية وإعدادهم لحياة كريمة يحققون فيها ذواتهم . لذلك فقد كان المسلمون الأوائل يهيئون للمعلم كل ما يحتاج إليه، ولسان حالهم يقول له : خذ كل ما تريد واصنع لنا أنسانا عقائديا ، ولا غرو في ذلك فقد كانوا يرون في المعلم صانع أجيال وباني حضارة ، ويكفيه فخرا تكريم النبي العربي له بالقول :" إنما بعثت معلما ".( الدكتور محمود طافش / 2011 ، صفحة 9 ) . المعلم الناجح قدوة في أمور الخير ، منارة هدى ، ودليل إرشاد وتوعية ، فهو صادق اللسان ، عفيف المنطق ، حزم في غير عنف ، ولين في غير ضعف ، قدوة في الأقوال والأفعال ، طاهر العرض ، نقي السريرة ، صبور على طلابه ، بعيد كل البعد عن رديء القول وفاحش العبارات ، طيب المخبر ، حسن المظهر ، إذا قال فعل ، وإذا نطق سلب طلابه بما يجري الله على لسانه من جميل القول ورفيع العبارات ، لا يعرف السباب ولا الشتم ولا اللعن ولا الاستهزاء طريقا في قاموس مفرداته ، فهو لمنطقه فلا يسمع منه الطلابي إلا خيرا ، وحين يعاتب أو يحاسب فلا يليق به وهو المربي والموجه أن يتجاوز أو يرمي بالكلمات التي لا تليق بمثل رسالته ولا بمثل مهمته .(عبد الله العامري / 2008 ، صفحة 42) | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/10266 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | القدوة الحسنة لدى مدرس التربية الإسلامية ودوره في غرس القيم والتغيير لدى الآخرين | en_US |
dc.type | Article | en_US |