The Situation of Teaching Music and Songs to The Basic Stage in Palestinian Governmental Schools
Loading...
Date
2003
Authors
Ali Jabri Taha
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aimed at identifying the actual situation of teaching music and songs to the basic stage in Palestinian governmental school. This study also aimed at recognizing the impact or the variables of: sex, experience, qualification and the number or schools in which the music teacher teaches on this situation. The population and the sample of this study consisted or all the music songs teachers in the basic stage in Palestine (57) teacher.
These teachers arc distributed on all the directorates or education in all the Palestinian districts: .Jerusalem. Qalqilya. Tulkarm. Jenin .Jericho, Hebron, Gaza, Northern Gaza. Khan Yunis. and Rafah. The research used the survey descriptive method.
The tool or the study was a questionnaire constructed and improved by the researcher. The questionnaire consisted of 41 items distributed on many domains. 57 questionnaires were distributed.53 questionnaires were brought back. To ensure the questionnaire validity, the researcher gave it to seven specialists who ensured its appropriateness to the purpose or the study. Concerning the questionnaire reliability. Alpha for mula for internal consistency showed a reliability of ( 0.93 ). the data obtained from the questionnaire were analyzed using the means, standard, deviations. and the percentages.
The finding of the study were:
- The domain of the teaching procedures conducted by the music teachers got the highest degree. The domain or the teaching methods which are used by the music teachers got a medium degree. The domain which it concerned with the use or the technical aids in teaching music, and the domain or the procedures which were conducted by the ministry of Education to qualify the music teachers, got a low degree. Moreover. the domain of the potential reasons of teaching music. and the domain of the difficulties that the music teachers face in the Palestinian governmental schools.
- Concerning the experience variables, teachers, with less experience surpassed teachers with more experience but the difference was very little, except in the domains or teaching methods and the technical aids. In these two domains. teachers with more experience got a higher degree than those ,with less experience.
- Concerning the qualification variable. results showed that teachers who have diploma surpassed those who have a bachelor degree or master degree in all domains and ,with a little difference except the potential reasons of teaching music in which there was a big difference in favour of the teachers who have a diploma degree.
- Concerning the number of schools in which the music teacher teaches, results showed that teachers who teach in two schools surpassed those who teach in one school in all domains except in the domain of the difficulties which are faced by the music teachers, in which those who teach in one school surpassed those who teach in two schools.
In the light of these findings , the researcher recommended the following:
The ministry of education should design a curriculum for the musical education, and to increase the number or teachers who are specialized in music .
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تدريس الموسيقى والأناشيد في المرحلة الأساسية في فلسطين, وكذلك هدفت الدراسة إلى تحديد أثر متغيرات الجنس, والخبرة, والمؤهل العلمي, وعدد المدارس التي يدرس بها معلم الموسيقى على هذا الواقع. أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع معلمي الموسيقى والأناشيد في المرحلة الأساسية في فلسطين, والبالغ عددهم (57) معلما, موزعين على جميع مديريات التربية والتعليم في محافظات الوطن: القدس (العاصمة), رام الله والبيرة, سلفيت, نابلس, قلقيلية, طولكرم, جنين, أريحا, بيت لحم, الخليل, غزة, شمال غزة, خان يونس, ورفح, وقد استخدم الباحث الأسلوب المسحي بصورته الوصفية, عن طريق استبانة وزعت على جميع معلمي الموسيقى والأناشيد في المدارس الحكومية في فلسطين, حيث تم استرجاع (53) استبانة منها. ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث ببناء وتطوير أداتها, والتي اشتملت على (41) فقرة, موزعة على عدة مجالات. ولقياس صدق وثبات الاستبانة, قام الباحث بعرض الاستبانة على لجنة من المحكمين تكونت من سبعة محكمين وبعد موافقتهم على محتواها, اعتبرت الأداة صادقة, أما الثبات فقد استخدم الباحث طريقة الاتساق الداخلي كرونباخ- ألفا, وقد ظهر معامل الثبات الكلي (0.93), أما المعالجة الإحصائية فقد استخدم الباحث فيها المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية والتي أظهرت النتائج التالية:أن مجال الإجراءات التي يقوم بها معلمو الموسيقى والأناشيد من أجل تدريس المادة حصل على أعلى درجة موافقة وكانت درجة الموافقة عليه كبيرة, أما باقي المجالات فقد كانت درجة الموافقة عليها ما بين متوسطة, كمجال الأساليب التي يتبعها معلمو الموسيقى في تدريس المادة, وقليلة على مجال الوسائل التكنولوجية المعينة المستخدمة في تدريس الموسيقى, والإجراءات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم من أجل تأهيل معلمي الموسيقى والأناشيد, وقليلة جدا على مجالي الأسباب الكامنة وراء تدريس الموسيقى والأناشيد, والصعوبات التي يعاني منها معلمو الموسيقى والأناشيد في المدارس الحكومية في فلسطين كما وأظهرت النتائج تفوقا لصالح المعلمين الذكور في كافة المجالات تبعاً لمتغير الجنس, أما بالنسبة لمتغير الخبرة فقد أظهرت النتائج تفوقا لصالح ذوي الخبرة الأقل وبفارق لا يكاد يذكر, ما عدا مجالين هما: الأساليب والطرائق التعليمية التي يتبعها معلمو الموسيقى والأناشيد في التدريس, والوسائل التكنولوجية المعينة المستخدمة في تدريس الموسيقى, حيث أظهرت فيها النتائج وبفارق كبير لصالح ذوي الخبرة الأكثر. أما في متغير المؤهل العلمي فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يحملون مؤهل الدبلوم يتفوقون على المعلمين الذين يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى, في كافة المجالات وبفوارق بسيطة, إلا في مجال الأسباب الكامنة وراء تدريس الموسيقى, فقد أظهرت النتائج تفوق الدبلوم على البكالوريوس فأعلى وبفارق كبير, أما في مجال الوسائل التكنولوجية المستخدمة في تدريس الموسيقى فقد أظهرت النتائج أن حملة مؤهل البكالوريوس فأعلى يتفوقون بفارق كبير على حملة مؤهل دبلوم. أما بالنسبة لمتغير عدد المدارس التي يدرس بها المعلم: فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يدرسون في مدرستين يتفوقون على المعلمين الذين يدرسون في مدرسة واحدة في كافة المجالات, ما عدا مجال الصعوبات التي يعاني منها معلمو الموسيقى والاناشيد, فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يدرسون في مدرسة واحدة يتفوقون في هذا المجال على المعلمين الذين يدرسون في مدرستين. وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصي الباحث بمجموعة من التوصيات, ومن أهمها: إن تقوم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بإعداد منهاج خاص بالتربية الموسيقية. أن تزيد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من عدد المعلمين المتخصصين في الموسيقى, من خلال زيادة نسبة التعيين لحملة المؤهلات العلمية في الموسيقى.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تدريس الموسيقى والأناشيد في المرحلة الأساسية في فلسطين, وكذلك هدفت الدراسة إلى تحديد أثر متغيرات الجنس, والخبرة, والمؤهل العلمي, وعدد المدارس التي يدرس بها معلم الموسيقى على هذا الواقع. أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع معلمي الموسيقى والأناشيد في المرحلة الأساسية في فلسطين, والبالغ عددهم (57) معلما, موزعين على جميع مديريات التربية والتعليم في محافظات الوطن: القدس (العاصمة), رام الله والبيرة, سلفيت, نابلس, قلقيلية, طولكرم, جنين, أريحا, بيت لحم, الخليل, غزة, شمال غزة, خان يونس, ورفح, وقد استخدم الباحث الأسلوب المسحي بصورته الوصفية, عن طريق استبانة وزعت على جميع معلمي الموسيقى والأناشيد في المدارس الحكومية في فلسطين, حيث تم استرجاع (53) استبانة منها. ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث ببناء وتطوير أداتها, والتي اشتملت على (41) فقرة, موزعة على عدة مجالات. ولقياس صدق وثبات الاستبانة, قام الباحث بعرض الاستبانة على لجنة من المحكمين تكونت من سبعة محكمين وبعد موافقتهم على محتواها, اعتبرت الأداة صادقة, أما الثبات فقد استخدم الباحث طريقة الاتساق الداخلي كرونباخ- ألفا, وقد ظهر معامل الثبات الكلي (0.93), أما المعالجة الإحصائية فقد استخدم الباحث فيها المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية والتي أظهرت النتائج التالية:أن مجال الإجراءات التي يقوم بها معلمو الموسيقى والأناشيد من أجل تدريس المادة حصل على أعلى درجة موافقة وكانت درجة الموافقة عليه كبيرة, أما باقي المجالات فقد كانت درجة الموافقة عليها ما بين متوسطة, كمجال الأساليب التي يتبعها معلمو الموسيقى في تدريس المادة, وقليلة على مجال الوسائل التكنولوجية المعينة المستخدمة في تدريس الموسيقى, والإجراءات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم من أجل تأهيل معلمي الموسيقى والأناشيد, وقليلة جدا على مجالي الأسباب الكامنة وراء تدريس الموسيقى والأناشيد, والصعوبات التي يعاني منها معلمو الموسيقى والأناشيد في المدارس الحكومية في فلسطين كما وأظهرت النتائج تفوقا لصالح المعلمين الذكور في كافة المجالات تبعاً لمتغير الجنس, أما بالنسبة لمتغير الخبرة فقد أظهرت النتائج تفوقا لصالح ذوي الخبرة الأقل وبفارق لا يكاد يذكر, ما عدا مجالين هما: الأساليب والطرائق التعليمية التي يتبعها معلمو الموسيقى والأناشيد في التدريس, والوسائل التكنولوجية المعينة المستخدمة في تدريس الموسيقى, حيث أظهرت فيها النتائج وبفارق كبير لصالح ذوي الخبرة الأكثر. أما في متغير المؤهل العلمي فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يحملون مؤهل الدبلوم يتفوقون على المعلمين الذين يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى, في كافة المجالات وبفوارق بسيطة, إلا في مجال الأسباب الكامنة وراء تدريس الموسيقى, فقد أظهرت النتائج تفوق الدبلوم على البكالوريوس فأعلى وبفارق كبير, أما في مجال الوسائل التكنولوجية المستخدمة في تدريس الموسيقى فقد أظهرت النتائج أن حملة مؤهل البكالوريوس فأعلى يتفوقون بفارق كبير على حملة مؤهل دبلوم. أما بالنسبة لمتغير عدد المدارس التي يدرس بها المعلم: فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يدرسون في مدرستين يتفوقون على المعلمين الذين يدرسون في مدرسة واحدة في كافة المجالات, ما عدا مجال الصعوبات التي يعاني منها معلمو الموسيقى والاناشيد, فقد أظهرت النتائج أن المعلمين الذين يدرسون في مدرسة واحدة يتفوقون في هذا المجال على المعلمين الذين يدرسون في مدرستين. وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصي الباحث بمجموعة من التوصيات, ومن أهمها: إن تقوم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بإعداد منهاج خاص بالتربية الموسيقية. أن تزيد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من عدد المعلمين المتخصصين في الموسيقى, من خلال زيادة نسبة التعيين لحملة المؤهلات العلمية في الموسيقى.