The Role Of Civil Society Organizations In Promoting Political Participation in Palestine
Loading...
Date
2008
Authors
Nasser Mahmoud Shaikh Ali
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This thesis discuss the history; development and mission of Palestinian Civil Society as well as their role in changing the Palestinian society’s trends and attitudes vis-a vis a modern civil society. A comparison between the Western Civil Society and those in Palestine is also illustrated on various levels. The thesis is divided into five chapters the first of which includes an introduction as well as a theoretical plan in which the researcher introduces his academic method of study, the objectives of the study and the relevant literature survey. The second chapter includes two key issues, the first of which discusses the theoretical definition of the civil society and the non-governmental organizations’ history and development, and the various kinds and degrees of political participation in modern democratic societies. The second key issue concentrates on the Palestinian civil society organizations, the different kinds of these organizations, their development, and their vision regarding the political participation process. The third chapter discusses the role of the Palestinian Civil Society Organizations in promoting the political participation process as well as the different types and degrees of this kind of participation. Factors influencing the civil society organizations’ efforts in promoting the political participation process and pertaining trends are discussed in the end of this chapter. The fourth chapter discusses the difficulties and obstacles that undermine the CSO’s efforts in playing an active role in promoting the political participation process. Weakness of Palestinian Civil Society, their hesitation in being pioneers for a change, and their relations with the various political parties are also discussed. This chapter also discusses the somehow tensed relationship between the Palestinian Civil Society with the Palestinian National Authority (PNA) because of the tough regulations imposed on them. Outstanding differences on financial matters between these NGO’s and the PNA on one hand, and donors on the other hand, and the continuous struggle between the organizations and the PNA over the use of funds are also highlighted. The fifth and last chapter includes a summary and conclusion that highlight key issues. The researcher also sustains the vital role that Palestinian NGO’s play in building a civil society in Palestine. The last part of the thesis includes some recommendations for promoting the role of Palestinian Civil Society in Palestine. Those recommendations could be of benefit to different parties including the NGO’s themselves, the PNA and the Palestinian society by and large.
كان الهدف من هذه الأطروحة هو التعرف على واقع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وإمكانياتها ودورها في تعزيز المشاركة السياسية في فلسطين وذلك من أجل التعرّف على حقيقة الدور الذي يمكن لهذه المنظمات أن تمارسه في عملية انتقال المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع مدني عصري يعمل من أجل إشاعة روح الديمقراطية والحرية والمواطنة الكاملة الواعية بين أفراده دون تمييز من حيث الجنس أو الدين أو المعتقدات الفكرية. ولإنجاز هذه المهمة لجأ الباحث إلى البحث عن أصول وجذور هذه المنظمات ونشأتها منذ بدايات القرن الماضي والظروف التي عاصرت نشأة تلك المنظمات على مختلف الأصعدة، الذاتية والموضوعية منها، كما ناقش الباحث من خلال بحث مسيرة منظمات المجتمع المدني الفلسطيني نشأة نظريات المجتمع المدني في أوروبا وباقي أرجاء العالم، والتغيرات التي أصابت هذه النظريات، وذلك لكي يبرهن على أن عملية التفاعل الفكري العالمي عملية متواصلة دون انقطاع وإن كانت صورها تختلف من مكان لآخر ومن فترة تاريخية لأخرى، وليبرهن مرة أخرى أن انتقال الأفكار والآراء ممكن تماما دون أن يعني ذلك أن عملية الانتقال تستوجب النقل الحرفي والنسخ الكامل للتجارب بحذافيرها، بل إن ذلك الانتقال ممكن مع ضرورة المحافظة على السمات الشخصية والوطنية والدينية والحضارية لكل شعب من الشعوب وعدم محاولة إذابتها وشطبها تحت أسماء وشعارات تخفي من الشر أكثر بكثير مما تدعيه من البراءة. ولتحقيق خطته هذه، قام الباحث بتقسيم أطروحته إلى خمسة فصول متكاملة، حيث ضم الفصل الأول مستلزمات البحث وخطة عمل الباحث مع إيراد الأهداف العامة والنقاط العريضة المستهدفة من خلال الدراسة، مما يشكل مدخلا عريضا للبحث بأكمله. أما الفصل الثاني بعنوان الإطار النظري: المجتمع المدني والمشاركة السياسية فقد قسمه الباحث إلى قسمين رئيسيين: ضمّ الأول منهما تعريفا نظريا للمجتمع المدني وعرضاً لتطور مفهوم المجتمع المدني والظروف التاريخية التي مرّ بها، وتلا ذلك تعريف مفهوم منظمات المجتمع المدني والمشاركة السياسية وتعريف المشاركة السياسية ومفهوم المشاركة السياسية في ممارسة الديمقراطية المعاصرة وأشكال ومدى هذه المشاركة وقنواتها ودوافعها، أما القسم الثاني من هذا الفصل فقد اشتمل على منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وتطورها وأشكالها والعلاقة بين هذه المنظمات والمشاركة السياسية والعلاقة بين منظمات المجتمع المدني ورؤيتها للمشاركة السياسية. وفي الفصل الثالث من الأطروحة بعنوان منظمات المجتمع المدني الفلسطيني ودورها في تعزيز المشاركة السياسية فقد تطرق الباحث إلى دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في بلورة مفهوم المشاركة السياسية في فلسطين، ثم تحدث عن أشكال هذه المشاركة السياسية التي تسعى المنظمات لنشرها، وبعد ذلك تحدث الباحث عن عوامل التأثير في أنشطة منظمات المجتمع المدني ودورها في المشاركة السياسية، واختتم الباحث هذا الفصل بالحديث عن الاتجاهات الرئيسية لأشكال المشاركة السياسية في فلسطين. وفي الفصل الرابع بعنوان المعيقات أمام تحقيق دور فاعل لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني في تعزيز المشاركة السياسية تناول البحث عن مجموعة العوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على قدرة هذه المنظمات في هذا المجال وركّز البحث هذه العوامل في مجموعتين رئيسيتين هما: العوامل الداخلية والعوامل الخارجية، وتطرق من خلال ذلك لمظاهر الضعف في البنية الداخلية لهذه المنظمات وعدم قدرتها على تجاوز الواقع المعاش إلى آفاق أوسع وأفضل، وأشار إلى ارتباط معظم هذه المنظمات بقوى سياسية فلسطينية تؤثر كثيرا على فكر وعمل هذه المنظمات، كما تطرق لدور السلطة الوطنية الفلسطينية والقوانين والأنظمة التي سنتها وأثر هذه القوانين على نشأة وتطور المنظمات، وتحدث الباحث أيضا عن موضوع التمويل الخارجي وآثاره السلبية أو الإيجابية وعن دور هذا التمويل في تشكيل وبلورة بعض المفاهيم المجتمعية والسياسية أحيانا وأثره كذلك في إثارة نوع من الشك والتنافس بين السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وانعكاس هذا التوتر والشك على مجمل عمل منظمات المجتمع المدني ودروها في المشاركة السياسية. أما في الفصل الخامس والأخير بعنوان النتائج والتوصيات فقد استعرض الباحث مجموعة النتائج التي توصل إليها من خلال البحث، وهذه النتائج وإن لم تكن مرضية تماماً ولم تصل إلى المستوى الذي يطمح الباحث أن تصل إليه منظمات المجتمع المدني إلا أنها لا تنتقص أبداً من أهمية هذه المنظمات ودورها الحيوي لبناء مجتمع مدني فلسطيني يتمتع أفراده بالحرية والمواطنة الكاملة، ثم اختتم الباحث هذا الفصل بتقديم بعض التوصيات التي تتعلق بكل من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني من جهة والسلطة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى انطلاقا من أهمية مفهوم التكامل والتعاون والتنسيق التام بينهما من اجل الوصول لتحقيق الأهداف المشتركة لكليهما عبر وسائل متعددة تخص كلا منهما وبناء على ظروفه الموضوعية والذاتية.
كان الهدف من هذه الأطروحة هو التعرف على واقع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وإمكانياتها ودورها في تعزيز المشاركة السياسية في فلسطين وذلك من أجل التعرّف على حقيقة الدور الذي يمكن لهذه المنظمات أن تمارسه في عملية انتقال المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع مدني عصري يعمل من أجل إشاعة روح الديمقراطية والحرية والمواطنة الكاملة الواعية بين أفراده دون تمييز من حيث الجنس أو الدين أو المعتقدات الفكرية. ولإنجاز هذه المهمة لجأ الباحث إلى البحث عن أصول وجذور هذه المنظمات ونشأتها منذ بدايات القرن الماضي والظروف التي عاصرت نشأة تلك المنظمات على مختلف الأصعدة، الذاتية والموضوعية منها، كما ناقش الباحث من خلال بحث مسيرة منظمات المجتمع المدني الفلسطيني نشأة نظريات المجتمع المدني في أوروبا وباقي أرجاء العالم، والتغيرات التي أصابت هذه النظريات، وذلك لكي يبرهن على أن عملية التفاعل الفكري العالمي عملية متواصلة دون انقطاع وإن كانت صورها تختلف من مكان لآخر ومن فترة تاريخية لأخرى، وليبرهن مرة أخرى أن انتقال الأفكار والآراء ممكن تماما دون أن يعني ذلك أن عملية الانتقال تستوجب النقل الحرفي والنسخ الكامل للتجارب بحذافيرها، بل إن ذلك الانتقال ممكن مع ضرورة المحافظة على السمات الشخصية والوطنية والدينية والحضارية لكل شعب من الشعوب وعدم محاولة إذابتها وشطبها تحت أسماء وشعارات تخفي من الشر أكثر بكثير مما تدعيه من البراءة. ولتحقيق خطته هذه، قام الباحث بتقسيم أطروحته إلى خمسة فصول متكاملة، حيث ضم الفصل الأول مستلزمات البحث وخطة عمل الباحث مع إيراد الأهداف العامة والنقاط العريضة المستهدفة من خلال الدراسة، مما يشكل مدخلا عريضا للبحث بأكمله. أما الفصل الثاني بعنوان الإطار النظري: المجتمع المدني والمشاركة السياسية فقد قسمه الباحث إلى قسمين رئيسيين: ضمّ الأول منهما تعريفا نظريا للمجتمع المدني وعرضاً لتطور مفهوم المجتمع المدني والظروف التاريخية التي مرّ بها، وتلا ذلك تعريف مفهوم منظمات المجتمع المدني والمشاركة السياسية وتعريف المشاركة السياسية ومفهوم المشاركة السياسية في ممارسة الديمقراطية المعاصرة وأشكال ومدى هذه المشاركة وقنواتها ودوافعها، أما القسم الثاني من هذا الفصل فقد اشتمل على منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وتطورها وأشكالها والعلاقة بين هذه المنظمات والمشاركة السياسية والعلاقة بين منظمات المجتمع المدني ورؤيتها للمشاركة السياسية. وفي الفصل الثالث من الأطروحة بعنوان منظمات المجتمع المدني الفلسطيني ودورها في تعزيز المشاركة السياسية فقد تطرق الباحث إلى دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في بلورة مفهوم المشاركة السياسية في فلسطين، ثم تحدث عن أشكال هذه المشاركة السياسية التي تسعى المنظمات لنشرها، وبعد ذلك تحدث الباحث عن عوامل التأثير في أنشطة منظمات المجتمع المدني ودورها في المشاركة السياسية، واختتم الباحث هذا الفصل بالحديث عن الاتجاهات الرئيسية لأشكال المشاركة السياسية في فلسطين. وفي الفصل الرابع بعنوان المعيقات أمام تحقيق دور فاعل لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني في تعزيز المشاركة السياسية تناول البحث عن مجموعة العوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على قدرة هذه المنظمات في هذا المجال وركّز البحث هذه العوامل في مجموعتين رئيسيتين هما: العوامل الداخلية والعوامل الخارجية، وتطرق من خلال ذلك لمظاهر الضعف في البنية الداخلية لهذه المنظمات وعدم قدرتها على تجاوز الواقع المعاش إلى آفاق أوسع وأفضل، وأشار إلى ارتباط معظم هذه المنظمات بقوى سياسية فلسطينية تؤثر كثيرا على فكر وعمل هذه المنظمات، كما تطرق لدور السلطة الوطنية الفلسطينية والقوانين والأنظمة التي سنتها وأثر هذه القوانين على نشأة وتطور المنظمات، وتحدث الباحث أيضا عن موضوع التمويل الخارجي وآثاره السلبية أو الإيجابية وعن دور هذا التمويل في تشكيل وبلورة بعض المفاهيم المجتمعية والسياسية أحيانا وأثره كذلك في إثارة نوع من الشك والتنافس بين السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وانعكاس هذا التوتر والشك على مجمل عمل منظمات المجتمع المدني ودروها في المشاركة السياسية. أما في الفصل الخامس والأخير بعنوان النتائج والتوصيات فقد استعرض الباحث مجموعة النتائج التي توصل إليها من خلال البحث، وهذه النتائج وإن لم تكن مرضية تماماً ولم تصل إلى المستوى الذي يطمح الباحث أن تصل إليه منظمات المجتمع المدني إلا أنها لا تنتقص أبداً من أهمية هذه المنظمات ودورها الحيوي لبناء مجتمع مدني فلسطيني يتمتع أفراده بالحرية والمواطنة الكاملة، ثم اختتم الباحث هذا الفصل بتقديم بعض التوصيات التي تتعلق بكل من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني من جهة والسلطة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى انطلاقا من أهمية مفهوم التكامل والتعاون والتنسيق التام بينهما من اجل الوصول لتحقيق الأهداف المشتركة لكليهما عبر وسائل متعددة تخص كلا منهما وبناء على ظروفه الموضوعية والذاتية.