تداعيات حرب 7 أكتوبر/ 2023م على إسرائيل وانعكاسها على الحل السياسي للقضية الفلسطينية
Loading...
Date
2024-12-30
Authors
حسن عصام حسن أبو يعقوب
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت هذه الدراسة للتعرف على تداعيات حرب السابع من أكتوبر 2023م على إسرائيل، وذلك من خلال قراءة تأثيراتها وتداعياتها على مختلف الفضاءات والقطاعات الإسرائيلية، الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. ومن ثم معرفة انعكاسات ذلك على أي حل سياسي مستقبلي للقضية الفلسطينية، وذلك في ضوء حيثيات ونتائج هذه الحرب أيضاً. وللتحقق من صحة افتراض الدراسة المركزي، والمتمثل في أن حرب السابع من أكتوبر قد أوجدت العديد من التداعيات على مختلف الفضاءات الإسرائيلية الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، وبما سينعكس على أي حل سياسي أو أمني متعلق بالقضية الفلسطينية، وطبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ فقد وظفت الدراسة المنهج الاستقرائي، والأسلوب الوصفي التحليلي، وذلك بالنظر إلى حرب السابع من اكتوبر 2023م كحالة استشرافية لاستقراء المستقبل الإسرائيلي القائم على عدة تحليلات مرتبطة بتداعيات وتأثيرات هذه الحرب على إسرائيل، وانعكاساتها أيضاً القضية الفلسطينية.
استعرضت الدراسة العديد من تداعيات هذه الحرب على القطاعات الإسرائيلية المختلفة. وذلك عبر تقسيمها إلى عدة فصول تناولت الأطر المعرفية المختلفة لعمليات طوفان الأقصى، والتي تتابعت لاحقاً لتصبح حرب ذات طابع إقليمي متعدد الجبهات. ومن ثم تناولت تداعياتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والأكاديمية على إسرائيل، ووصولاً لانعكاسها على الصراع العربي الإسرائيلي عامة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: خلفت حرب السابع من أكتوبر 2023م العديد من التداعيات الأمنية والعسكرية والسياسية على إسرائيل بمختلف جبهاتها وفضاءاتها الداخلية والخارجية. وخلخلت هذه الحرب من نظرة اليهود لإسرائيل كبيت وحاضنة آمنة للكل اليهودي. وزعزعت هذه الحرب مساراً لتسوية القضية الفلسطينية تبعاً لمنطلقات التطبيع العربية الإسرائيلية، واعادت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية إقليمياً ودولياً وعالمياً. كما واوجدت هذه الحرب حالة من اللايقين المستقبلي (الإسرائيلي) المرتبط بنتائجها وسلوك المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، والتي تتجاهل أي خطابات إقليمية ودولية واممية وعالمية.