توظيف استراتيجية التعلم التفاعلي وأثرها على تنمية مهارات التفكير في مادة اللغة العربية لدى طلبة الصف السادس كمرحلة أساسية مقارنة بطلبة الصف العاشر كمرحلة ثانوية في مدارس مديرية نابلس الحكومية في فلسطين

Loading...
Thumbnail Image
Date
2022-12-12
Authors
عايشة محمد عبدربه
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
كان الهدف من هذه الدراسة التعرف إلى أثر توظيف استراتيجية التعلم التفاعلي في تنمية مهارات التفكير لدى طلبة الصف السادس الأساسي في مبحث اللغة العربية مقارنة بطلبة الصف العاشر الأكاديمي، وما إذا كان لمتغير القدرة الأكاديمية العامة المتمثل في المعدل العام للصف السابق، والقدرة الأكاديمية الخاصة المتمثل في المعدل العام في مبحث اللغة العربية في الصف السابق، ومتغير النوع الاجتماعي أثر على التعلم بهذه الاستراتيجية التفاعلية. ولتحقيق هذا الغرض أخذت عينة متيسرة من مجتمع الدراسة من مدارس مديرية نابلس الحكومية في فلسطين، جاءت عشوائيا بطريقة غير مقصودة في ثمانية صفوف بلغ عددها (273) طالبا وطالبة، وزعت وفق المنهج شبه التجريبي المعروف بـ (static -group comparison design) الى مجموعات تجريبية تم تدريسها بطريقة التعلم التفاعلي، وأخرى ضابطة درست بالطريقة الاعتيادية، تشتمل على أربعة صفوف من الصف السادس: صفي ذكور، صف استخدم كمجموعة تجريبية، والصف الآخر كمجموعة ضابطة؛ وصفي إناث: صف استخدم كمجموعة تجريبية والصف الآخر كمجموعة ضابطة. أما الصفوف الأربعة الأخرى فكانت من طلبة الصف العاشر الأكاديمي ووزعت بالطريقة نفسها التي وزعت بها صفوف الصف السادس الأساسي. وبعد تطبيق التجربة تم قياس الأثر من خلال تطبيق اختبار تحصيلي لاحق قاس مهارات التفكير في الوحدة المدروسة في مادة اللغة العربية وفق تصنيف "دروزة" للأهداف التعلمية لكل من الصف السادس والصف العاشر، وباستخدام تحليل التباين الأحادي (One-Way Analysis of Variance) باستخدام اختبار "ف" فقد ظهر أداء المجموعات التجريبية التي درست بطريقة استراتيجيات التعلم التفاعلي فاق أداؤها، وبفرق له دلالة إحصائية،عند مستوى ثقة (α=.05) أداء نظيراتها في المجموعات الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية، سواء أكان ذلك في الصف السادس (p=0.030)أوفي الصف العاشرp=0.026)). وباستخدام تحليل التباين الثنائي (Tow-Way Analysis of Variance) فقد أظهر اختبار "ف" العام، فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى ثقة (α=.05)في كلا الصفين تفيد أن أداء المجموعة التي درست باستراتيجية التعلم التفاعلي تفّوق على أداء المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية؛ وأن أداء الطلبة من ذوي القدرات الأكاديمية العليا سواء أكانت قدرة أكاديمية عامة أو قدرة أكاديمية خاصة تفّوق على أداء الطلبة من ذوي القدرات الدنيا؛ وأن أداء الذكور من الصف العاشر فقط كان أعلى من أداء الإناث وبفرق إحصائي (p=0.008)، ولم يظهر مثل هذا الفرق بين الذكور والإناث في الصف السادس (p=0.81). أما بالنسبة للتفاعل بين نمط استراتيجية التعلم والمتغيرات المستقلة المدروسة، فقد أظهر تحليل التباين الثنائي فروقا لها دلالة إحصائية عند مستوى ثقة(α=0.05)على التفاعل بين متغير نمط الاستراتيجية وكل من القدرة الأكاديمية العامة، والقدرة الأكاديمية الخاصة لدى طلبة الصف العاشر، مفاده أن أداء الطلبة من ذوي القدرات الأكاديمية الدنيا سواء أكانت عامة أم خاصة كان قد تحسن عندما درسوا باستراتيجية التعلم التفاعلي على الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية، ولم يظهر مثل هذا الفرق لدى الطلبة من ذوي القدرات العليا سواء درسوا بالطريقة التفاعلية أو بالطريقة الاعتيادية. كما أظهر تحليل التباين الثنائيعند مستوى ثقة (α=.01) فرقا له دلالة إحصائية (p=0.000)على التفاعل بين متغير الطريقة والنوع الاجتماعي في هذا الصف العاشر، مفاده أن الإناث اللواتي درسن بالطريقة التفاعلية كان تحصيلهن أعلى من نظائرهن اللواتي درسن بالطريقة الاعتيادية، ولم يظهر مثل هذا الفرق (p=0.096)لدى الذكور الذين درسوا بالطريقة التفاعلية أو الطريقة الاعتيادية. أما بالنسبة للصف السادس الأساسي فلم يظهر تحليل التباين الثنائي عند مستوى ثقة (α=.05)أي فرق له دلالة إحصائية على التفاعل بين نمط الطريقة وكل من متغير القدرة الأكاديمية العامة (83 p=0.)، أو القدرة الأكاديمية الخاصة (99 p=0.)، أوالنوع الاجتماعي(p=0.25). وفي تحليل لاحق لمعرفة أي الصفين كانت الطريقة التفاعلية معه أكثر فعالية مقابل التقليدية (السادس أم العاشر)، فقد أظهر تحليل التباين الثنائي فرقا إحصائيا عند مستوى ثقة (α=.05) على الشق المتعلق بطريقة التدريس (p=0.003) مفاده أن الطلبة الذين درسوا بطريقة التعلم التفاعلي سواء أكانوا من الصف السادس أم الصف العاشر كان أعلى من نظائرهم الطلبة الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية، في حين لم يكن هناك فرق إحصائي على الشق المتعلق بمتغير الصف (السادس، والعاشر) (p=0.716)، أو التفاعل بين نمط استراتيجية التعلم ومتغير الصف (p=0.784) وبناء على هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة تبني استراتيجية التعلم التفاعلي في التدريس سواء أكان مع طلبة المرحلة الأساسية المتمثلة في الصف السادس أم المرحلة الثانوية المتمثلة في الصف العاشر، وخاصة مع ذوي القدرات الأكاديمية الدنيا، ومع الإناث، وذلك لما لهذه الطريقة التفاعلية من أثر في تحسين مستوى التحصيل الأكاديمي وخاصة في هذا العصر التقني الذي يعتمد فيه كل شيء على التفاعل. كلمات مفتاحية: استراتيجية التعلم التفاعلي، مهارات التفكير، المدارس الحكومية، الصف السادسالأساسي، الصف العاشر الأكاديمي
Description
Keywords
Citation
Collections