انتهاء حل الدولتين على أرض الواقع والبدائل المطروحة: حل الدولة الواحدة

dc.contributor.authorعلي فرج, الحسن
dc.date.accessioned2022-09-27T07:48:37Z
dc.date.available2022-09-27T07:48:37Z
dc.date.issued2022-02-06
dc.description.abstractتناولت هذه الدراسة موضوع انتهاء حل الدولتين على أرض الواقع والبدائل المطروحة (حل الدولة الواحدة)، حيث بحثت هذه الدراسة مدى إمكانية حلّ القضية الفلسطينية، في صعوبة الوصول إلى حل الدولتين بالرغم من أن الشرعية الدولية قد أقرت في ذلك الحل وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و383، وبموجب اتفاق أوسلو اعترفت منظمه التحرير بوجود دولة إسرائيل مقابل اعتراف إسرائيل بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وأنه بموجب اتفاق أوسلو تنازلت منظمه التحرير عن 78٪ من مساحه فلسطين التاريخية مقابل دوله مستقلة للفلسطينيين على حدود الرابع من حزيران عام 67، أي بمعنى تبقى للدولة الفلسطينية المنشودة من مساحه فلسطين التاريخية فقط 22٪ فقط، وثم البحث عن بديل لهذا الحلّ وهو حل الدولة الواحدة ومدى تقبل الجانب الإسرائيلي لهذا الحل، وإمكانية تطبيقه في نطاق القانون الدولي، وإمكانية الاستفادة من تجربة جنوب أفريقيا لهذا الحل، وكذلك استقصاء مدى قابلية هذا الحلّ للتحقق، إضافة إلى بيان قدرة نموذج حلّ الدولة الواحدة على إيجاد حلول للقضايا العالقة، تلك التي لم يستطع حلّ الدولتين أن يوجد اتفاقاً بشأنها، ويقدم حلولاً مقبولة للطرفين كقضية اللاجئين والسيادة على الأرض والقدس. ويمكننا القول أن حل الدولتين قد فشل بسبب سياسات فرض الواقع من قبل الاستعمار الصهيوني من جدار فصل عنصري وتهويد للقدس وزيادة عدد المستوطنات بشكل كبير ومستمر دون توقف وفرض واقع جغرافي وعمراني بتغيير وطمس معالم شكل حدود ال 67 (الضفة الغربية، القدس، غزة) الذي بدوره ألغى عملياً فكرة حل الدولتين التي بقيت حبراً على ورق، وعلى الرغم من تنازل منظمه التحرير عن 78٪ من مساحه فلسطين التاريخية بموجب اتفاق أوسلو "الأرض مقابل السلام"، فإننا نجد أن كل المعطيات تؤكد أن إسرائيل لن تقبل بحل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة من باب أيديولوجي وعقائدي ديني، فقد أصبحت غالبية الأحزاب الإسرائيلية تميل نحو اليمين المتشدد، فلا يوجد أي تأثير لليسار الإسرائيلي سياسياً أو اجتماعياً أو أي جانب آخر، فاليوم أصبح اليمين المتأرجح ما بين يمين متشدد ويمين متطرف هو الأكثر تأثيراً في رسم السياسة الإسرائيلية الرافض أن يشاركه العرب الفلسطيني فيما اغتصبه بالقوة من أرض فلسطين من خلال العصابات الصهيونية، فهو لا يريد منح الفلسطيني أي شيء بل تحولت إسرائيل من قوة احتلال مؤقت إلى إحلال دائم واستعمار تفريغي لكامل فلسطين التاريخية من العرب الفلسطينيين بشكل كلي وتطهير وإعادة تهجير الشعب الفلسطيني بعد عامي 1948 و 1967 بهدف إنهاء القضية الفلسطينية للأبد وتحويل ما تبقى من أرض فلسطين وهي 22% لصالح إسرائيل مع إبقاء 11% منها للفلسطينيين على شكل كنتونات ومقاطعات ومناطق جغرافية معزولة متقطعة الاوصال غير مترامية الاطراف، بشكل يشبه قطعة الجبنة السويسرية بشكل اكثر من سلطة واقل من حكم ذاتي في الضفة الغربية وتحويل قضية الشعب الفلسطيني لقضية أكراد جدد في العالم ليس لهم دولة أو حدود أو جغرافيا.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/17718
dc.publisherAn Najah National Universityen_US
dc.subjectحل الدولتينen_US
dc.subjectحل الدولة الواحدةen_US
dc.subjectالموقف الإسرائيليen_US
dc.subjectاللاجئينen_US
dc.subjectقضية المياهen_US
dc.supervisorد. باسل منصورen_US
dc.titleانتهاء حل الدولتين على أرض الواقع والبدائل المطروحة: حل الدولة الواحدةen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الحسن.pdf
Size:
2.48 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections