دراسة إمكانيات تنمية إقليم الأغوار الفلسطينية وإقامة قطب نمو موازي لأريحا
Loading...
Files
Date
2000
Authors
هاني محمود محمد النجوم
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Jordan Valley Region is considered one of the most suffering regions in Palestine. The most visible and serious problem is related to the existing political situation, as more than 90% of the region is still under the Israeli control. In addition , the region suffers from the unplanned development as a result of the absence of planning schemes both at regional and local levels . Moreover, most of the settlements in the region , particularly the AL-Jiffilic area , lack qualified infrastructural facilities , because of the Israeli control and the obstacles that are imposed on these settlements.
All these factors and problems constituted a basic incentive behind this study , aiming at finding certain solutions for such problems through a strategic development plan for the Jordan Valley Region based on suggesting a growth pole parallel to the city of Jericho ( the major city in the region ) in the northern and middle areas of the region . Such plan will contribute to the assurance and confirming of the Palestinian identity of the region as well as the development and upgrading of the settlements economically and physically. The thesis included a detailed and comprehensive study of the Jordan Valley Region in terms of its features, potentials and the problems it faces . Also , the thesis studied the existing land uses in the region as a whole and in AL-Jifftlic area in particular.
Finally, the thesis resulted in suggesting that AL-Jifftlic area is the optimum location for establishing an administrative and urban center in the region. This center, as indicated by the economic evaluation study explained in the thesis, will lead to several benefits for AL-Jifftlic area as well as for the Jordan Valley Region.
يعتبر اقليم الاغوار من أكثر الاقاليم الفلسطينية معاناة للمشاكل، واهم ذه المشاكل هو الوضع السياسي الراهن، حيث ما زالت معظم المنطقة (مايقارب 90% من مساحتها) تحت السيطرة الاسرائيلية. كذلك تعلني المنطقة من العشوائية وسوء التنظيم المعماري في ظل عدم وجود مخططات اقليمية وهيكلية تحدد اتجاهات التطور واستعمالات الاراضي في معظم التجمعات في الاقيلم وبالاخص منطقةالجفتلك من عدم وجود بنية تحتية مؤهلة بسبب السيطرة الاسرائية والعوائق التي تفرضها على هذه التجمعات. هذه العوامل والصعوبات مجتمعة شكلت دافعا اساسيا وراء القيام بهذه الدراسة في محاولة لايجاد حلول لهذه المشاكل من خلال وضع خطة تنموية لاقليم الأغوار ترتكز على اقامة قطب نمو موازي لمدينة اريحا (المدينة المركزية للاقليم) في منطقة الاغوار الشمالية والوسطى. مثل هذه الخطة سوف تعمل بالدرجة الاولى على المساهمة في تأكيد الهوية الفلسطينية للاقليم والنهوض بالتجمعات السكانية اقتصاديا وعمرانيا. وتناولت الاطروحة دراسة تفصيلية للوضع الحالي للاقليم من حيث المزايا والامكانيات المتوفرة وكذلك المشاكل والعوائق التي يواجهها، أيضاً استعرضت الاطروحة وصفا لاستعمالات الاراضي القائمة في الاقليم بشكل عام وفي منطقة الجفتلك بشكل خاص. وكنتيجة لهذ الدراسات تبين ان منطقة الجفتلك تعتبر الموقع الأنسب لاقامة مركز اداري وحضري في الاقليم كذلك تبين من خلال دراسة جدوى الاقتصادية للمشروع مدى الفائدة المرجوة من اقامة مثل هذا المركز الاداري سوار على منطقة الجفتلك أو على اقليم الاغوار الفلسطينية.
يعتبر اقليم الاغوار من أكثر الاقاليم الفلسطينية معاناة للمشاكل، واهم ذه المشاكل هو الوضع السياسي الراهن، حيث ما زالت معظم المنطقة (مايقارب 90% من مساحتها) تحت السيطرة الاسرائيلية. كذلك تعلني المنطقة من العشوائية وسوء التنظيم المعماري في ظل عدم وجود مخططات اقليمية وهيكلية تحدد اتجاهات التطور واستعمالات الاراضي في معظم التجمعات في الاقيلم وبالاخص منطقةالجفتلك من عدم وجود بنية تحتية مؤهلة بسبب السيطرة الاسرائية والعوائق التي تفرضها على هذه التجمعات. هذه العوامل والصعوبات مجتمعة شكلت دافعا اساسيا وراء القيام بهذه الدراسة في محاولة لايجاد حلول لهذه المشاكل من خلال وضع خطة تنموية لاقليم الأغوار ترتكز على اقامة قطب نمو موازي لمدينة اريحا (المدينة المركزية للاقليم) في منطقة الاغوار الشمالية والوسطى. مثل هذه الخطة سوف تعمل بالدرجة الاولى على المساهمة في تأكيد الهوية الفلسطينية للاقليم والنهوض بالتجمعات السكانية اقتصاديا وعمرانيا. وتناولت الاطروحة دراسة تفصيلية للوضع الحالي للاقليم من حيث المزايا والامكانيات المتوفرة وكذلك المشاكل والعوائق التي يواجهها، أيضاً استعرضت الاطروحة وصفا لاستعمالات الاراضي القائمة في الاقليم بشكل عام وفي منطقة الجفتلك بشكل خاص. وكنتيجة لهذ الدراسات تبين ان منطقة الجفتلك تعتبر الموقع الأنسب لاقامة مركز اداري وحضري في الاقليم كذلك تبين من خلال دراسة جدوى الاقتصادية للمشروع مدى الفائدة المرجوة من اقامة مثل هذا المركز الاداري سوار على منطقة الجفتلك أو على اقليم الاغوار الفلسطينية.