التهرب من ضريبة الدخل في البنوك العاملة في فلسطين وانعكاساته على ايرادات ضريبة الدخل لعام 2016

dc.contributor.authorابوعواد, انتصار
dc.date.accessioned2022-10-09T08:11:51Z
dc.date.available2022-10-09T08:11:51Z
dc.date.issued2018-12-30
dc.description.abstractهدفت الدراسة الى التعرف على الجوانب التي تقوم فيها البنوك العاملة في فلسطين بالتلاعب في القوائم المالية من أجل التهرب او محاولة التهرب من ضريبة الدخل وتقليل حجمها، ما يؤدي الى وجود فرق بين الربح المعلن والربح المعدل. وقامت الدراسة بإختبار عدد من الفرضيات من أجل التوصل الى النتائج من خلال جمع البيانات الثانوية وتحليلها، وتكونت عينة الدراسة من 12 بنكا وبياناتها المالية لعام 2016. وتبين عند اختبار فرضيات الدراسة وجود تهرب من ضريبة الدخل بسبب التلاعب في القوائم المالية، مما سبب هدر في ميزانية الدولة بمقدار 12 مليون دولار، وهذا الهدر قادم فقط من التلاعب بعدد من الأمور التي استطاعت الباحثة التوصل اليها وهي:الغرامات، والفوائد المدينة، ومخصص تعويض نهاية الخدمة، والفوائد المعلقة، والاستهلاك، ومصاريف الضيافة، ومصاريف التدريب، ومصاريف الدعاية والإعلان، والازدواجية في تنزيل ضريبة القيمة المضافة على الأجور، ومصاريف أجهزة الحاسوب والأنظمة الالية، وحصة الفروع من نفقات المركز الرئيسي، وفي حالة تم تطبيق التوصيات التي تنص على تطبيق نسبة ضريبة الدخل المقررة في الأردن على البنوك والتي تشكل 35% من الدخل الخاضع بدل من 15% سيؤدي الى زيادة حجم ضريبة الدخل المتحصلة منها بمقدار187 مليون دولار من عام 2016-2012. وانتهت الدراسة بوضع العديد من التوصيات التي تهدف الى تطوير عمل دائرة ضريبة الدخل والعاملين فيها وتدريبيهم للتعرف على أشكال التهرب من ضريبة الدخل من أجل محاولة ردعه قبل حدوثه، والعمل على تطبيق عقوبات على البنوك التي تقوم بالتلاعب في قوائمها المالية، حتى تكون رادع لها من أجل الإسراع في عمل التسويات الضريبية، والعمل على تعديل نسبة ضريبة الدخل على البنوك العاملة في فلسطين الى 35%و خاصة على البنوك الوافدة التي تقوم بدفع الفرق بين ضريبة الدخل في فلسطين وبين الضريبة في البلد الام الى خزينة الدولة في البلد الام، اليس من الاحق في هذه الضرائب ان تدخل على خزينة دولة فلسطين التي تحقق فيها هذا الربح. اوصي بتعديل نسب ضريبة الدخل على الشركات المالية بصورة فعالة تحقق العدالة الضريبية، وتفرق في المعاملة الضريبية بين المؤسسات المالية الناشئة في فلسطين وبين تلك المؤسسات المالية الوافدة، بحيث لا يقل معدل الضريبة على تلك المؤسسات المالية عن معدلاتها في دولتها، من أجل تحفيز الإستثمار للشركات والمؤسسات والأشخاص التي يكون مركز ادارتها فيها، والحكمة من ذلك ان الاستثمار الناشئ في فلسطين يبقى فيها، بينما الاستثمار الوافد ستؤول نتائجه وأرباحه الى الدول التي جاء منها. ورفع نسب الضريبة على الشركات والمؤسسات المالية حيث لا يمكن ان تتم معاملة الموظف او المستخدم بنفس النسب الضريبية التي تدفعها تلك الشركات، تطبيقا للعدالة التي تقضي بإختلاف معدلات الضريبة بإختلاف مصدر الدخل.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/18004
dc.publisherِAn-Najah National Universityen_US
dc.subjectالتهرب ,ضريبة الدخل, في البنوكen_US
dc.supervisorد. حسن فلاحen_US
dc.titleالتهرب من ضريبة الدخل في البنوك العاملة في فلسطين وانعكاساته على ايرادات ضريبة الدخل لعام 2016en_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
انتصار سلامة محمود ابوعواد.pdf
Size:
683.19 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: