The Impact of the Last Israeli Elections 2009 on the Palestinians and Israeli Peace Process
Loading...
Date
2010
Authors
Hussein Saher Hussein Bani Jaber
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims at analyzing the results of the public Israeli Elections in 2009 and their impacts on the peace process with the Palestinian side by examine the most important attitudes and declarations related to the settlement, in particular the attitudes and the declarations of the political parties that participated in these elections. Later , these elections became a part of the structure of the coalition for the Israeli current government. Such reality means that the peace process will be affected directly by the attitudes and the programs of these parties. The researcher undertakes in this study the impacts of the elections in Israel on the process of the peace process between the Palestinians and the Israelis by showing the steps which the process went through and how it was affected directly in every election period that happens in Israel due to the changes of the ruling coalition on the one hand, and the need to abide by the policy of the government by the directions and the programs of the political parties formed in the governmental coalition on the other. In particular, when relates to the response to the requirement of the peace process which becomes a controversary among the various attitudes and parties in Israel. Concerning the thirty -second Israeli government, the prime minister finds himself forced to deal with the demands of the parties which form a coalition government which he heads; otherwise, he will expose the coalition to the danger of collapsing which Natanyaho tries to avoid by all means. This reality means that the move towards the peaceful settlement is complex and intricate. Furthermore, this study intensively deals with the results of these elections and specifies the reasons for the success of the political right and the fall of the leftists. Such circumstances enabled Netanyahu to form his second government with the help of the extreme political right. This reality was directly reflected on the peace process. Lastly, the researcher intentionally divided this study into four chapters. The first chapter focuses on the nature of the elections and party system in Israel due to its features and its impact on the public elections in Israel. The second chapter focuses on the internal and external political environment that accompanied the public elections in 2009 in Israel. The third chapter focuses on the political attitudes for Netanyahu’s thirty second government and its impact on the future of the peace process with the Palestinians throughout the conditions of the most important internal and external changes which drew the public Israeli policy and in the fourth chapter the researcher came up with several results and recommendations.
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نتائج الانتخابات الإسرائيلية العامة 2009 ، وتأثيراتها على عملية التسوية السلمية مع الجانب الفلسطيني، وذلك من خلال الوقوف على أهم المواقف والتصريحات المتعلقة بالتسوية، وخصوصًا مواقف وتصريحات الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات، والتي أصبحت فيما بعد جزءً من التكوين الائتلافي للحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يعني أن عملية التسوية ستتأثر بشكل مباشر بمواقف وبرامح هذه الأحزاب. لقد أورد الباحث في هذه الدراسة انعكاسات العملية الانتخابية في إسرائيل على عملية التسوية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مستعرضًا المراحل التي مرت بها هذه العملية وكيف أنها تتأثر بشكل مباشر مع كل دورة انتخابية تجري في إسرائيل، نتيجة لتغير الائتلاف الحاكم من جهة، ورهن سياسات الحكومة بتوجهات وبرامج الأحزاب السياسية المكونة للائتلاف الحكومي من جهة أخرى، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالاستجابة لمتطلبات عملية التسوية التي سرعان ما يدور حولها الجدل بين مختلف التيارات والأحزاب الإسرائيلية. وفيما يختص بالحكومة الإسرائيلية الثانية والثلاثين يجد رئيس الوزراء نفسه مجبرًا على التعاطي مع مطالب الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي الذي يتزعمه وإلا فإنه يعرض هذا الائتلاف لخطر الانهيار الذي يحاول نتنياهو تجنبه بكل السبل، مما يعني أن المضي قدما بالعملية السلمية أمر بالغ الصعوبة والتعقيد كما تطرقت الدراسة بشكل مستفيض إلى إفرازات هذه الانتخابات وتحديدًا إلى أسباب صعود اليمين في إسرائيل، وانهيار اليسار بشكل مكن نتنياهو من تشكيل حكومته الثانية، والتي تميزت بطابعها المتشدد مما انعكس ذلك بشكل مباشر على عملية التسوية السلمية. يُذكر أن الباحث عمد إلى تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول، بحيث تم التركيز في الفصل الأول على طبيعة النظام الانتخابي والحزبي في إسرائيل، من حيث خصائصه، وكيفية تأثيره على النتائج العامة للانتخابات، وفي الفصل الثاني تم التركيز على البيئة الداخلية والخارجية التي رافقت إجراء الانتخابات العامة 2009 م في إسرائيل. أما الفصل الثالث فتم التطرق من خلاله إلى التوجهات السياسية لحكومة نتنياهو الثانية والثلاثين، وأثرها على مستقبل عملية التسوية السلمية مع الفلسطينيين، وذلك من خلال تحديد أهم المتغيرات الداخلية والخارجية التي رسمت السياسة الإسرائيلية العامة. وفي الفصل الرابع خلص الباحث خلال هذه الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات.
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نتائج الانتخابات الإسرائيلية العامة 2009 ، وتأثيراتها على عملية التسوية السلمية مع الجانب الفلسطيني، وذلك من خلال الوقوف على أهم المواقف والتصريحات المتعلقة بالتسوية، وخصوصًا مواقف وتصريحات الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات، والتي أصبحت فيما بعد جزءً من التكوين الائتلافي للحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يعني أن عملية التسوية ستتأثر بشكل مباشر بمواقف وبرامح هذه الأحزاب. لقد أورد الباحث في هذه الدراسة انعكاسات العملية الانتخابية في إسرائيل على عملية التسوية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مستعرضًا المراحل التي مرت بها هذه العملية وكيف أنها تتأثر بشكل مباشر مع كل دورة انتخابية تجري في إسرائيل، نتيجة لتغير الائتلاف الحاكم من جهة، ورهن سياسات الحكومة بتوجهات وبرامج الأحزاب السياسية المكونة للائتلاف الحكومي من جهة أخرى، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالاستجابة لمتطلبات عملية التسوية التي سرعان ما يدور حولها الجدل بين مختلف التيارات والأحزاب الإسرائيلية. وفيما يختص بالحكومة الإسرائيلية الثانية والثلاثين يجد رئيس الوزراء نفسه مجبرًا على التعاطي مع مطالب الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي الذي يتزعمه وإلا فإنه يعرض هذا الائتلاف لخطر الانهيار الذي يحاول نتنياهو تجنبه بكل السبل، مما يعني أن المضي قدما بالعملية السلمية أمر بالغ الصعوبة والتعقيد كما تطرقت الدراسة بشكل مستفيض إلى إفرازات هذه الانتخابات وتحديدًا إلى أسباب صعود اليمين في إسرائيل، وانهيار اليسار بشكل مكن نتنياهو من تشكيل حكومته الثانية، والتي تميزت بطابعها المتشدد مما انعكس ذلك بشكل مباشر على عملية التسوية السلمية. يُذكر أن الباحث عمد إلى تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول، بحيث تم التركيز في الفصل الأول على طبيعة النظام الانتخابي والحزبي في إسرائيل، من حيث خصائصه، وكيفية تأثيره على النتائج العامة للانتخابات، وفي الفصل الثاني تم التركيز على البيئة الداخلية والخارجية التي رافقت إجراء الانتخابات العامة 2009 م في إسرائيل. أما الفصل الثالث فتم التطرق من خلاله إلى التوجهات السياسية لحكومة نتنياهو الثانية والثلاثين، وأثرها على مستقبل عملية التسوية السلمية مع الفلسطينيين، وذلك من خلال تحديد أهم المتغيرات الداخلية والخارجية التي رسمت السياسة الإسرائيلية العامة. وفي الفصل الرابع خلص الباحث خلال هذه الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات.