الرواة الذين تفرد الإمام الدارقطني بتعديلهم أو تجريحهم ودراسة مروياتهم
dc.contributor.author | العلي, سيف الله | |
dc.date.accessioned | 2022-09-26T06:30:08Z | |
dc.date.available | 2022-09-26T06:30:08Z | |
dc.date.issued | 2019-09-05 | |
dc.description.abstract | تختص هذه الرسالة بدراسة الرواة الذين تفرد الإمام الدارقطني بتعديلهم أو تجريحهم ودراسة مروياتهم، وإبراز مكانة الإمام الدارقطني كإمام من أئمة الجرح والتعديل، ومعرفة منهجه في اختيار الأحاديث وانتقاء الأسانيد؛ بُغية الكشف عن الأسس النقدية التي بموجبها اختار الإمام الدارقطني الحكم على الرواة، ثم الكشف عن معاني ألفاظ الجرح والتعديل التي استخدمها تجاه الرواة الذين تفرد بتعديلهم أو تجريحهم. وقد توصلت الدراسة إلى أن عدد الرواة الذين تفرد الدارقطني بتعديلهم وتجريحهم ستة وثلاثون راويًا، ولهم تسعة وتسعون حديثا، والألفاظ التي استخدمها في التوثيق لفظ "ثقة"، ولا بأس به، ولا بأس به شيخ مقل، أما ألفاظ التجريح فقد استخدم لفظ ليس بالقوي، وضعيف، ومتهم ضعيف، أما ألفاظ مرتبة الاعتبار التي استخدمها، فكانت يعتبر به، وألفاظ نفي الاعتبار كانت لا يعتبر به، واستخدم في بيان جهالة حال الرواة لفظ مجهول، ومجهول يكتب حديثه، ولا يعرف متروك. وقد انفرد بتوثّيق وتعدّيل تسعة رواة، ولهم تسعة وعشرون حديثًا، وبعد دراستها جرحا وتعديلا وعرضها على كتب الجرح والتعديل، توصلت الدراسة إلى أن قصده من إطلاقه لفظ التعديل على الرواة موافقٌ لعلماء النقد، إلا في الراوي إسماعيل بن جعفر بن أبي طالب فقد قصد من إطلاق لفظ ثقة عليه؛ العدالة دون الحفظ. وقد انفرد بتجريح وتجهيل تسعة عشر راويًا، لهم سبعة وأربعون حديثًا، وقد توصلت الدراسة بعد البحث والتدقيق ودراسة مروياتهم، إلى أن رأيه كان موافقًا لحال مروياتهم، إلا في الراوي عامر بن مصعب أخرج له البخاري مقرونا، وقال فيه: ليس بالقوي، وقد صح حديثه، وتوبع من الثقات الأثبات. أما الرواة الباقون فقد انفرد بإثبات درجة الاعتبار أو نفيها عن ثمانية رواة، ولهم ثلاثة وعشرون حديثا، وكان رأيه موافقًا لحال مروياتهم سوى الراوي أسيد بن أبي أسيد، له ستة روايات توبع في رواية واحدة فقط، فأين موطن الاعتبار؟ وقد توقف البحث عند الألفاظ التي اختص الدارقطني باستخدامها في الرواة الذين انفرد بتعديلهم أو تجريحهم، وكشف مدلولات هذه الألفاظ. ويُظهر البحث بشكل جلي تميّز الإمام الدارقطني ونباهته في منهجه وطريقته في التكلم على الرواة، وفي استخدام مركبات تجمع بين بيان حال الراوي ومروياته، وفي اهتمامه بالنظر إلى الأسانيد والمتابعات والشواهد قبل الحكم على الرواة، وفي البحث أمور كثيرة تُظهر تميز مدرسة الدارقطني في الحديث. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/17633 | |
dc.publisher | An-Najah National University | en_US |
dc.subject | الرواة الذين تفرد الإمام الدارقطني بتعديلهم أو تجريحهم ودراسة مروياتهم | en_US |
dc.supervisor | د. محمد راغب جيطان | en_US |
dc.title | الرواة الذين تفرد الإمام الدارقطني بتعديلهم أو تجريحهم ودراسة مروياتهم | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |