The Arab Ba'th Socialist Party in Palestine And it's Role in The Palestinian National Movement Between 1948-1982
Loading...
Date
2001
Authors
Abed Al Azeez Ameen Mosa Arar
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Popularity of the Arab National current which included both the Ba'th party and followers of Jamal Abed-Al- Naser. Simultaneously, The Palestinian political Entity current and the P.L.O were going up in popularity and reputation among people. Ba'th party gave great attention to Palestinian issue since 1959, thus, it illustrated the importance of the eminent role of the Palestinian people to liberate Palestine. Indeed, and after 1965, it adopted public liberation War to liberate Palestine. I Following the defeat 1967, it established two organizations, ALSai'qah (liberation War Vanguards) and the Arab liberation front. With these organizations Ba'th maintained the same idea to reject reconciliation with Zionism. And with its communities, they fought Against Jordanian and Lebanon attempts to cease militant actions. They also fought to defend the Palestinian Revolution in 1970 and 1976. Despite that, these two organizations were of less popularity Compared with (FAT H) and Popular front for the liberation of Palestine, since they were affected by political shocks and by the circumstances in both Iraq and Syria and the role of the tow played in towards the Palestinian cause The popularity of Sai' qa has declined, indeed it is eliminated in Palestine, whereas, the Arab Liberation Front is still active and taking part in the Palestinian uprising (Intifada), due to Iraqi, Ba'th support for the Palestinian issue. The Iraqi brave attitude to resist the Western American savage attack, has increased the popularity of (A. L. F) as a good means to encounter the western coalition.
تعتبر الفترة التاريخية الممتدة بين عامي 1800- 1982 فترة تاريخية مهمة في المشرق العربي، التي تعرضت لمجموعة أحداث خطيرة ، أهمها الهجوم الاستعماري الغربي، وتفتيت المنطقة العربية وقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وظهور أفكار مختلفة الاتجاهات. كانت فكرة القومية أهم الأفكار التي هبت من أوروبا على الوطن العربي بعد قيام الثورة الفرنسية عام 1789، وهي تقوم على تحقيق وحدة الكيانات المجزأة، وقيام الدول القومية، وتحقيق الحرية والمساواة. كان رواج الفكرة القومية كبيراً في البلاد العربية، بسبب الحاجة لتحقيق الوحدة وطرد الاستعمار. تعتبر سوريا الطبيعية أكثر البلاد العربية نشاطاً في مضمار الفكر القومي العربي، وأسهم موقعها الاستراتيجي في التقاء تيارات فكرية مختلفة، وقد مثل حزب البعث الذي أسسه ميشيل عفلق، وصلاح الدين البيطار عام 1940 نقطة التقاء بين تيارات فكرية وسياسية عديدة. يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي نقلة نوعية في الفكر القومي العربية بعد أن نقله من القومية المجردة إلى فكرة القومية العربية الشاملة ذات الأسس النظرية، والتي صاغها في ثالوثه: الوحدة، والحرية، والاشتراكية. استقطب البعث اهتمام الجماهير الشعبية في فلسطين بعد هزيمة 1948، حيث وجدت فيه ما يمثل طموحها لتحقيق الوحدة لتحرير فلسطين من من الصهيونية الغازية، وكان التيار القومي العربي هو التيار المسيطر والأقرب للجماهير العربية من بين التيارات السياسية المختلفة، وقد جاءت الوحدة المصرية-السورية عام 1958-1961 تتويجا لنشاطها وتوسعها. كان عام 1961 نقطة تحول في تاريخ البعث، وانخفاض شعبية التيار القومي العربي في فلسطين بسبب فشله في تحقيق الوحدة المصرية- السورية، ثم جاء انشقاق حزب البعث في عام 1966 ليضعف الحزب في الأقطار العربية، وسببت هزيمة حزيران 1967 تراجعاً في شعبية التيار القومي العربي، الذي يضم حزب البعث والناصرية وبينما كان تيار القومية العربية يتراجع، كان تيار الكيان السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية يستقطب الجماهير الفلسطينية. عمل حزب البعث على تطوير نظرته للقضية الفلسطينية منذ عام 1959، وطرح أهمية إبراز الدور الطليعي للشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين، وبعد عام 1965 عزز اهتمامه بتبني شعار حرب التحرير الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد هزيمة حزيران 1967 قام بتأسيس فصلين هما: منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية "قوات الصاعقة"، وجبهة التحرير العربية. ظل حزب البعث ومنظمتيه أوفياء للنهج القائل برفض الصلح مع الصهيونية الغازية حتى اليوم، كما أن منظماته وقفت ضد محاولات الأردن ولبنان لتطويق العمل الفدائي، وخاضت معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية بين عامي 1970- 1976م. رغم ذلك لم تكن هاتين المنظمتين بمستوى جماهيرية منظمة الفتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أنها تأثرت بالهزات السياسية، وبأوضاع العراق وسوريا، ودورهما في القضية الفلسطينية. لقد تراجعت منظمة الصاعقة، ولا يسمع لها صوت في فلسطين، بينما ظلت جبهة التحرير العربية تمارس نشاطها إلى اليوم، وتشارك في انتفاضات الشعب الفلسطيني بفضل دعم حزب البعث العراقي للقضية الفلسطينية، وكان لموقف العراق تجاه الهجمة الأمريكية الغربية الشرسة أثر كبير في رفع رصيد (ج. ت.ع) كوسيلة للوقوف في وجه هذا التكتل الغربي.
تعتبر الفترة التاريخية الممتدة بين عامي 1800- 1982 فترة تاريخية مهمة في المشرق العربي، التي تعرضت لمجموعة أحداث خطيرة ، أهمها الهجوم الاستعماري الغربي، وتفتيت المنطقة العربية وقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وظهور أفكار مختلفة الاتجاهات. كانت فكرة القومية أهم الأفكار التي هبت من أوروبا على الوطن العربي بعد قيام الثورة الفرنسية عام 1789، وهي تقوم على تحقيق وحدة الكيانات المجزأة، وقيام الدول القومية، وتحقيق الحرية والمساواة. كان رواج الفكرة القومية كبيراً في البلاد العربية، بسبب الحاجة لتحقيق الوحدة وطرد الاستعمار. تعتبر سوريا الطبيعية أكثر البلاد العربية نشاطاً في مضمار الفكر القومي العربي، وأسهم موقعها الاستراتيجي في التقاء تيارات فكرية مختلفة، وقد مثل حزب البعث الذي أسسه ميشيل عفلق، وصلاح الدين البيطار عام 1940 نقطة التقاء بين تيارات فكرية وسياسية عديدة. يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي نقلة نوعية في الفكر القومي العربية بعد أن نقله من القومية المجردة إلى فكرة القومية العربية الشاملة ذات الأسس النظرية، والتي صاغها في ثالوثه: الوحدة، والحرية، والاشتراكية. استقطب البعث اهتمام الجماهير الشعبية في فلسطين بعد هزيمة 1948، حيث وجدت فيه ما يمثل طموحها لتحقيق الوحدة لتحرير فلسطين من من الصهيونية الغازية، وكان التيار القومي العربي هو التيار المسيطر والأقرب للجماهير العربية من بين التيارات السياسية المختلفة، وقد جاءت الوحدة المصرية-السورية عام 1958-1961 تتويجا لنشاطها وتوسعها. كان عام 1961 نقطة تحول في تاريخ البعث، وانخفاض شعبية التيار القومي العربي في فلسطين بسبب فشله في تحقيق الوحدة المصرية- السورية، ثم جاء انشقاق حزب البعث في عام 1966 ليضعف الحزب في الأقطار العربية، وسببت هزيمة حزيران 1967 تراجعاً في شعبية التيار القومي العربي، الذي يضم حزب البعث والناصرية وبينما كان تيار القومية العربية يتراجع، كان تيار الكيان السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية يستقطب الجماهير الفلسطينية. عمل حزب البعث على تطوير نظرته للقضية الفلسطينية منذ عام 1959، وطرح أهمية إبراز الدور الطليعي للشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين، وبعد عام 1965 عزز اهتمامه بتبني شعار حرب التحرير الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد هزيمة حزيران 1967 قام بتأسيس فصلين هما: منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية "قوات الصاعقة"، وجبهة التحرير العربية. ظل حزب البعث ومنظمتيه أوفياء للنهج القائل برفض الصلح مع الصهيونية الغازية حتى اليوم، كما أن منظماته وقفت ضد محاولات الأردن ولبنان لتطويق العمل الفدائي، وخاضت معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية بين عامي 1970- 1976م. رغم ذلك لم تكن هاتين المنظمتين بمستوى جماهيرية منظمة الفتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أنها تأثرت بالهزات السياسية، وبأوضاع العراق وسوريا، ودورهما في القضية الفلسطينية. لقد تراجعت منظمة الصاعقة، ولا يسمع لها صوت في فلسطين، بينما ظلت جبهة التحرير العربية تمارس نشاطها إلى اليوم، وتشارك في انتفاضات الشعب الفلسطيني بفضل دعم حزب البعث العراقي للقضية الفلسطينية، وكان لموقف العراق تجاه الهجمة الأمريكية الغربية الشرسة أثر كبير في رفع رصيد (ج. ت.ع) كوسيلة للوقوف في وجه هذا التكتل الغربي.