The City of Hebron: A Study in the Geography of Cities
Loading...
Date
2003
Authors
Mohammad Ibrahim Khalil Al-Sa'aideh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This dissertation is a university study about the geography of the city of hebron which , as other Palestinian Cities, Suffers from a lot of various and different problems. The research aims at revealing the existing difficulties in Hebron -the area of the study- and their effects in the near future and predict the coming dangers that may face the city on the levels of demography, economy, society, architecture, transportation and services for the purpose of designing buildings and essential services that meet the needs and the requirements of the city population.
The important of this study comes from its being the first in this field. The researcher has acquainted a lot of previous studies, talking briefly about the city which were not more than mere pure descriptive historic studies.
In this abstract, I would like to outline the most important results in this study. It becomes clear that the city of Hebron suffers from a population explosion with a rise in the percentage of the youth. This indicates that the city of Hebron is a society for young people. In addition to that, the city suffers from that shortage of water available, particularly drinking water where Hebron is considered the most typical example for suffering from the lack of fresh water. The main reason for this problem is due to the domination of Israeli authorities through its settlements, scattered around the city, on the most of water resources which may satisfy the needs of the residents and resolve this crisis.
On the other hand, most of educational and hygienic services are concentrated in the city rather in the nearby suburbs and the surrounding villages and towns, including the increasing pressure on the public services in the city.
One of the most possible negative effects of the study is the housing and the commercial expansion on the expense of the agricultural and arable lands, especially to wards the west of the city. This is due to Israeli control on large stretches of land in the east and in the south of the city where so many settlements, surrounding and encircling, the city can be seen. The policy of tensifying and expanding settlements around Hebron is very dangerous –under the pretext of the natural increase of settlers- in the future, and this requires vigilance and precaution from this aggressive policy by laying out planning programs for predicting the future housing expansion towards the west.
According to the previous results, the study concludes to several recommendations: one of the most important is the concentration of the economical, educational and social development in the city, especially in the occupied area. Another suggestion is to improve the infrastructure and expanding from the central area of the city to alleviate the tensity of transportation and services concentrated in the middle of the city.
هذه الرسالة هي عبارة عن دراسة جامعية لجغرافية مدينة الخليل والتي تعاني كغيرها من المدن الفلسطينية من العديد من المشكلات المتنوعة حيث تهدف هذه الدراسة الكشف عما هو قائم في مدينة الخليل منطقة الدراسة للتنبؤ بالمستقبل المرتقب على الصعيد الديموقرافي والاقتصادي والاجتماعي والعمراني والمواصلات والخدماتي وذلك من أجل المساهمة بما هو مطلوب من أجل وضع وإعداد خطط تنموية وتنظيم عمراني وخدماتي يتماشى مع احتياجات ومتطلبات السكان في المدينة. وتأتي أهمية هذه الدراسة كونها الأولى من نوعها في هذا المجال وذلك بعد إطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة والتي تحدثت عن المدينة بشكل محدود لا تتعدى كونها مجرد دراسات تاريخية وصفية بحتة. ومن خلال هذا الملخص نوجز أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج هامة، حيث تبين أن مدينة الخليل تعاني من أزمة وضائقة سكانية، هذا مع ارتفاع نسبة صغار السن في المدينة مما يشير إلى أن مجتمع المدينة هو مجتمع شاب وفتي. ويضاف إلى ذلك معاناة سكان مدينة الخليل من نقص في كميات المياه المتوفرة وخاصة مياه الشرب حيث تعتبر مدينة الخليل النموذج الأمثل في المعاناة ولعل السبب الرئيس يعود إلى سيطرة السلطات الإسرائيلية من خلال مستوطناتها المنتشرة حول المدينة على العديد من مصادر المياه التي قد تفي بحاجات السكان في المدينة وتحل أزمتها وما تعاني منه من مشكلات. هذا ومن جانب آخر حيث تعاني المدينة من تركز معظم الخدمات وخاصة التعليمية والصحية وغيرها في المدينة دون غيرها من القرى والبلدات المحيطة بها، هذا مع زيادة الضغط على الاستخدامات العامة في المدينة ولعل من أهم النتائج السلبية التي توصلت إليها الدراسة هو التوسع العمراني والتجاري في المدينة على حساب الأراضي الزراعية وخاصة نحو الجهات الغربية من المدينة وذلك بسبب الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية على مساحات واسعة من الجهة الشرقية والجنوبية من المدينة مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وذلك من أجل وضع برامج تخطيطية للتنبؤ بالتوسع العمراني في الجهات الغربية من المدينة دون الجهات الأخرى نوعاً ما، وما يتطلب ذلك من خدمات. وعلى ضوء النتائج السابقة فقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات والتي من أهمها التوجه نحو تركيز التطوير الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي في المدينة وخاصة المنطقة المحتلة منها وتحسين البنية التحتية مع توسيع الحدود الخارجية وخاصة ما يحيط بالمنطقة الوسطى في المدينة من أجل التخفيف من حدة الأزمة المواصلاتية والخدماتية التي تعاني منها المدينة.
هذه الرسالة هي عبارة عن دراسة جامعية لجغرافية مدينة الخليل والتي تعاني كغيرها من المدن الفلسطينية من العديد من المشكلات المتنوعة حيث تهدف هذه الدراسة الكشف عما هو قائم في مدينة الخليل منطقة الدراسة للتنبؤ بالمستقبل المرتقب على الصعيد الديموقرافي والاقتصادي والاجتماعي والعمراني والمواصلات والخدماتي وذلك من أجل المساهمة بما هو مطلوب من أجل وضع وإعداد خطط تنموية وتنظيم عمراني وخدماتي يتماشى مع احتياجات ومتطلبات السكان في المدينة. وتأتي أهمية هذه الدراسة كونها الأولى من نوعها في هذا المجال وذلك بعد إطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة والتي تحدثت عن المدينة بشكل محدود لا تتعدى كونها مجرد دراسات تاريخية وصفية بحتة. ومن خلال هذا الملخص نوجز أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج هامة، حيث تبين أن مدينة الخليل تعاني من أزمة وضائقة سكانية، هذا مع ارتفاع نسبة صغار السن في المدينة مما يشير إلى أن مجتمع المدينة هو مجتمع شاب وفتي. ويضاف إلى ذلك معاناة سكان مدينة الخليل من نقص في كميات المياه المتوفرة وخاصة مياه الشرب حيث تعتبر مدينة الخليل النموذج الأمثل في المعاناة ولعل السبب الرئيس يعود إلى سيطرة السلطات الإسرائيلية من خلال مستوطناتها المنتشرة حول المدينة على العديد من مصادر المياه التي قد تفي بحاجات السكان في المدينة وتحل أزمتها وما تعاني منه من مشكلات. هذا ومن جانب آخر حيث تعاني المدينة من تركز معظم الخدمات وخاصة التعليمية والصحية وغيرها في المدينة دون غيرها من القرى والبلدات المحيطة بها، هذا مع زيادة الضغط على الاستخدامات العامة في المدينة ولعل من أهم النتائج السلبية التي توصلت إليها الدراسة هو التوسع العمراني والتجاري في المدينة على حساب الأراضي الزراعية وخاصة نحو الجهات الغربية من المدينة وذلك بسبب الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية على مساحات واسعة من الجهة الشرقية والجنوبية من المدينة مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وذلك من أجل وضع برامج تخطيطية للتنبؤ بالتوسع العمراني في الجهات الغربية من المدينة دون الجهات الأخرى نوعاً ما، وما يتطلب ذلك من خدمات. وعلى ضوء النتائج السابقة فقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات والتي من أهمها التوجه نحو تركيز التطوير الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي في المدينة وخاصة المنطقة المحتلة منها وتحسين البنية التحتية مع توسيع الحدود الخارجية وخاصة ما يحيط بالمنطقة الوسطى في المدينة من أجل التخفيف من حدة الأزمة المواصلاتية والخدماتية التي تعاني منها المدينة.