Sugarcane in Palestine During the Crusaders Reign 492-690 H / 1099-1291 A.D
Loading...
Date
2006
Authors
Abdel-Rahman Al-Mughrabi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Muslim Arabs were concerned with sugarcane agriculture which largely spread in Damascene States and Egypt; and they developed manufacturing the juice of sugarcane and its commercial exportation. When the Crusaders came to the east, they knew sugarcane for the first time while they were sieging Antakia City, and they learned the method of its growing and manufacturing and introduced it into Europe. In this study, the researcher handled the agriculture and manufacture of sugarcane in Palestine in particular, in four topics: the first topic handled the areas of agriculture and the factors of its prosperity and the agricultural methods used in the field; the second topic discussed manufacturing sugarcane and the most important areas of its industry; the third topic discussed sugar trade and taxes imposed on it and its exportation to the east and west; and the fourth topic discussed the role of sugar crops in supporting the external economy in Palestine, and indicated the most important factors which caused the decline of its agriculture manufacture in Palestine. The study suggested a group of results and recommendations that can return the agriculture and manufacture of sugarcane in Palestine to its previous prosperity, especially the agriculture of sugarcane is still receiving great concern in some of the areas adjacent to Palestine such as Arab Republic of Egypt.
اهتم العرب المسلمون بقصب السكر الذي انتشرت زراعته بشكل واسع في بلاد الشام، ومصر، وشمال أفريقية، وطوروا تصنيع عصيره، وتصديره بشكل تجاري، وعندما قدم الفرنجة إلى الشرق، عرفوا قصب السكر لأول مرة أثناء حصارهم مدينة أنطاكية، وتعلموا طريق زراعته وتصنيعه، ونقلوها إلى أوروبا، وكانت فلسطين من المناطق الهامة في زراعته وتصنيعه خلال الوجود الفرنجي في الشرق. تناول الباحث في هذه الدراسة زراعة قصب السكر، وتصنيعه في فلسطين أثناء فترة السيطرة الفرنجية بين عامي ""492ـ690هـ /1099ـ1291م""، ضمن أربعة محاور، تناول المحور الأول مناطق زراعته في الغور، وصفد، وعكا، ونابلس وقيسارية، وعوامل نجاحها مثل: توافر المياه، وخصوبة التربة، والمناخ الملائم، كما تم الحديث عن الأساليب الزراعية المستخدمة، في حين ناقش المحور الثاني تصنيع قصب السكر، وأهم مناطق صناعته التي ارتبطت ارتباطا واضحا بمناطق زراعته، أما المحور الثالث فقد ناقش تجارة السكر، والضرائب المفروضة عليه، وتصديره إلى الخارج، وبين المحور الرابع دور محصول السكر في دعم الاقتصاد الفرنجي في فلسطين، فضلا عن الإشارة إلى أهم العوامل التي أدت إلى تراجع زراعته وتصنيعه فيها بعد التوسع في زراعة البنجر السكري. وكانت زراعة قـصب السكر وتصنيعه عنصرا هاما من عناصر الاقتصاد الفرنجي في مملكة بيت المقدس، ودعـم الوجود الفرنجي في الشرق، وكون صناعته ناجحة، يمكن استعادتها في فلسطين، إذا توافرت العناصر اللازمة لزراعة قصب السكر وتصنيعه لا سيما المياه.
اهتم العرب المسلمون بقصب السكر الذي انتشرت زراعته بشكل واسع في بلاد الشام، ومصر، وشمال أفريقية، وطوروا تصنيع عصيره، وتصديره بشكل تجاري، وعندما قدم الفرنجة إلى الشرق، عرفوا قصب السكر لأول مرة أثناء حصارهم مدينة أنطاكية، وتعلموا طريق زراعته وتصنيعه، ونقلوها إلى أوروبا، وكانت فلسطين من المناطق الهامة في زراعته وتصنيعه خلال الوجود الفرنجي في الشرق. تناول الباحث في هذه الدراسة زراعة قصب السكر، وتصنيعه في فلسطين أثناء فترة السيطرة الفرنجية بين عامي ""492ـ690هـ /1099ـ1291م""، ضمن أربعة محاور، تناول المحور الأول مناطق زراعته في الغور، وصفد، وعكا، ونابلس وقيسارية، وعوامل نجاحها مثل: توافر المياه، وخصوبة التربة، والمناخ الملائم، كما تم الحديث عن الأساليب الزراعية المستخدمة، في حين ناقش المحور الثاني تصنيع قصب السكر، وأهم مناطق صناعته التي ارتبطت ارتباطا واضحا بمناطق زراعته، أما المحور الثالث فقد ناقش تجارة السكر، والضرائب المفروضة عليه، وتصديره إلى الخارج، وبين المحور الرابع دور محصول السكر في دعم الاقتصاد الفرنجي في فلسطين، فضلا عن الإشارة إلى أهم العوامل التي أدت إلى تراجع زراعته وتصنيعه فيها بعد التوسع في زراعة البنجر السكري. وكانت زراعة قـصب السكر وتصنيعه عنصرا هاما من عناصر الاقتصاد الفرنجي في مملكة بيت المقدس، ودعـم الوجود الفرنجي في الشرق، وكون صناعته ناجحة، يمكن استعادتها في فلسطين، إذا توافرت العناصر اللازمة لزراعة قصب السكر وتصنيعه لا سيما المياه.