Saudi Arabia Position on The Question of Palestine 1936-1948
Loading...
Date
1998
Authors
Mahmoud Birawi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Study reveals the position of Saudi Arabia toward Palestine from 1936-1948 Arabia was ruled by many families as AI-Rashid who could dismissed AI-Su'ud Family who immigrated to kwait. After that Mubark As-Sabbah helped them to restore their political position. Abdul-Aziz Ibn Su'ud attached AI-Riyadh and killed their ruler and restored his family authority. He then began expanding his power on Arabia; so he defeated Ar- Rashid Family as well as the Ottman power. Many battles took place between him.and Hussein Iben AIi (Mac(froler) till the later was defeated and king Then Su'ud established his kingdom in 1932. King ThenSu'ud interest in Palestine was not enormous before the Revolution of 1936. He refused to sign Jadda Treaty in 1927 when he asked to adjust Al-Aqueer Treaty in order to become a king over AI-Hijaz and Najd. This is because Britain asked him have privileges for Jews in Palestine. But at last Britain neglected this demand and Jadda Treaty had been signed. By the eruption of AI-Buraq Revolution (1929), Then Su'ud sent a complaint letter to the British Government in which he protests against jews abuses against the Palestinian prayers. Then Su'ud shared the Islamic world in the Islamic conference (1931) which dealt with Palestine and Jerusalem. Prince Su'ud Then Abdul-Aziz visited Palestine and prayed at AI-Aqsa and .met .. the leaders of the National Movement who asked him to support Palestine. Saudia Arabia supported Palestine in the Revolution of 1936 from the different levels through the contacts between king Then Su'ud and the High Arab Committee. Saudi Arabia with the other Arab countries asked the High Arab Committee to stop the strike and meet the Royal Committee. The High Arab Committee accepted and met the Royal Committee. But the decisions of the Royal Committee was disappointing. The Division Resolution was announced in 1937. And the Saudi Arabia protested against it and supported the Palestinians. The Islamic and Arab world refused the Resolution and held Bloodan and the Arab Congress Commences (1937) in Cairo. The British Government asked the independent Arab countries, the jewish Agency and the High Arab Committee to hold London conference (1939). King Then Su'ud asked his son to defend the Palestinian Rights to which they have a just claim But again the Connfrence has been failed because of the British supporting policy toward Jews. Saudi Arabia was hesitated against the white paper (1939). When nthe World War II began; King Then Su'ud refused all conspiracies against Palestine, because these are against his policy. The Zionist Movement became active during World War II in order to force the American President-Rosefolt to help Jews. King ThenSu'ud sent many letters to "Rosefolt" to clarify the Palestinian Right. Then a meeting was held between RosefoIt and King Then Su'ud in which Rosefolt asked for Permission for the Jewish immigration to Palestine. But Iben Su'ud refused this and sent him a letter in which he insisted on the Palestinian Rights. The Anglo-American Committee visited Palestine in 1946 and some of the Arab Countries. The Committee met Then Su'ud whom insisted on his refusal to the Committee Division Resolution and his support to the Palestinian. But the Committee again supported the jewish and American demands. The Arabs then held two conferences in Anshass and Bloodan (1946) to refuse the Decision of the Anglo American Committee. The British Government asked the Arabs to attend a conference in London (1946). And again, it was failed to achieve the Palestinian demands. Then, Palestine Case was referred to the United Nations who in turn announced the Division Resolution in (1947). Saudi Arabia protested against the Resolution. After that the Arabs, held many conferences in Sofer, Alia and Cairo to support Palestine. When the Israeli- Palestinian War erupted, Saudi Arabia participated by supplying Palestine morally and financially. Also Saudi Arabia sent volunteers to defend the Palestinians.
هدفت هذه الرسالة إلى دراسة ومعرفة موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية, وهل كان هناك سياسة واضحة للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1936 حتى عام 1948؟. لقد أظهرت هذه الدراسة أهمية الدور السياسي السعودي تجاه القضية الفلسطينية حيث تبنت السعودية سياسة واضحة نحو قضية فلسطين, وذلك من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي لفلسطين. وقعت الجزيرة العربية تحت سيطرة العديد من الأسر, مثل أسرة آل الرشيد التي قامت بطرد أسرة آل سعود, فلجأوا إلى الكويت, حيث قام مبارك صباح بتقديم المساعدات لهم من أجل استعادة ملكهم في الرياض, وقام الملك عبد العزيز بن سعود بالهجوم على الرياض, وقتل حاكمها, واستعاد حكمهم فيها, وانطلق من إمارة الرياض يوسع حكمه ويفرض نفوذه على الجزيرة العربية, فقام بالقضاء على نفوذ وحكم أسرة آل الرشيد, وعلى الحكم العثماني فيها, واصطدم بشريف مكة الشريف حسين بن علي, وحدثت بينهما معارك حامية حتى تم القضاء على حكم الشريف حسين في الحجاز, ووضع الملك ابن سعود أسس مملكته عام 1932م. كان اهتمام الملك ابن سعود بفلسطين قبل ثورة 1936 بسيطاً, ففي عام 1927 رفض التوقيع على معاهدة جده عندما أراد تعديل معاهدة القصير من أجل الاعتراف به ملكاً على نجد والحجاز, فطلبت بريطانيا منه إعطائها امتيازات خاصة في فلسطين إلا أن ابن سعود رفض ذلك حتى تنازلت بريطانيا عن مطلبها. وتم توقيع معاهدة جدة. وعندما اندلعت ثورة البراق قام ابن سعود ببعث رسالة احتجاج إلى الحكومة البريطانية على الاعتداءات اليهودية على المصلين, وقدم المساعدات المالية لأهل فلسطين, وقد شارك ابن سعود العالم الإسلامي بالمؤتمر الإسلامي لعام 1931م والذي نتج عنه صدور عدة قرارات بخصوص القدس وفلسطين والأماكن المقدسة فيها. قام الأمير سعود بن عبد العزيز بزيارة فلسطين, وصلى في الأقصى, واجتمع مع زعماء الحركة الوطنية, وناشدوه العمل على دعم فلسطين وأهلها وقضيتهم. وعندما اندلعت شرارة ثورة عام 1936م, وقفت المملكة العربية السعودية موقفاً مسانداً للثورة, من حيث تقديم الدعم المادي والتأييد السياسي, حيث كانت هناك اتصالات مستمرة ما بين الملك بن سعود واللجنة العربية العليا من أجل المشاورات حول الأوضاع السياسية وتقديم النصح والإرشاد للجنة العربية العليا, وطلبت السعودية والدول العربية من اللجنة العربية العليا وقف الإضراب من أجل مقابلة اللجنة الملكية, واستجابت اللجنة العربية العليا بعد تردد, فقابلت اللجنة الملكية, وقدمت لها المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني, إلا أن قرار اللجنة الملكية جاء مخيباً للآمال, وأعلن قرار التقسيم عام 1937م, فقامت المملكة العربية السعودية واللجنة العربية العليا بتقديم احتجاجاً إلى الحكومة البريطانية ضد هذا القرار, فتصاعدت الثورة, وقدمت السعودية الدعم المادي لشراء أسلحة لصالح الثورة الفلسطينية. وقف العالمين العربي والإسلامي بمستوييه الشعبي والرسمي موقف الرفض من قرار التقسيم, وكان الرفض ممثلاً باجتماع مؤتمر بلودان 1937م, ومؤتمر البرلمان بالقاهرة 1937م. ثم قامت الحكومة البريطانية بدعوة الدول العربية المستقلة آنذاك والوكالة اليهودية, واللجنة العربية العليا, لعقد مؤتمر في لندن عام 1939م, فأوصى الملك ابن سعود ابنه الأمير فيصل أن يتصرف في لندن باتفاق مع الدول العربية, ويضمن المصالح والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني, وأسفرت النتائج عن فشل المؤتمر بسبب السياسة البريطانية الداعمة للحركة الصهيونية, فأصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض الذي رفضته اللجنة العربية العليا, وكان موقف السعودية غير واضح من الكتاب الأبيض 1939. ولما أعلنت الحرب العالمية الثانية, كثرت المشاريع المشبوهة لحل القضية الفلسطينية, إلا أن ابن سعود رفضها جميعها, لأنها تتعارض مع مصالحه الشخصية ومذهبه الوهابي وعداؤه مع الهاشميين. ازداد نشاط الحركة الصهيونية خلال العالمية الثانية, وأخذت تضغط على الحكومة الأمريكية من أجل دعهما, فقام الملك ابن سعود بإرسال عدة رسائل إلى الرئيس الأمريكي – في ذلك الوقت – روزفلت, يوضح فيها الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بأرضه, وينفي ادعاءات الحركة الصهيونية بحقها في فلسطين, وعقد اجتماع بين الرئيس روزفلت والملك ابن سعود ألح فيه روزفلت على ابن سعود بالسماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين, فرفض ابن سعود ذلك, فأرسل الملك ابن سعود رسالة إلى روزفلت يؤكد فيه على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بفلسطين, فرد عليه روزفلت بأنه لن يتصرف في فلسطين دون مشاورة العرب واليهود. ونتيجة للضغط الأمريكي على بريطانيا تم الاتفاق على إرسال لجنة تحقيق أنجلو – أمريكية, قامت بزيارة فلسطين وبعض الدول العربية, وقابلت الملك ابن سعود, فأكد لها رفضه تقرير التقسيم الذي صدر عن لجنة بيل وتأييده للشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة, إلا أن تقرير اللجنة جاء تحقيقاً للمطالب الأمريكية والصهيونية, فعقد العرب اجتماعين في أنشاص وبلودان عام 1946م رفضا فيهما قرار اللجنة الأنجلو- أمريكية. ثم قامت الحكومة البريطانية بدعوة العرب إلى عقد مؤتمر في لندن عام 1946م, إلا أنه كالعادة فشل مؤتمر لندن بسب رفض بريطانيا للمطالب الفلسطينية, وتم إحالة القضية الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة, فأصدرت قرار التقسيم عام 1947م, واحتجت السعودية- يمثلها الأمير فيصل- على هذا القرار, واعتبرت أن الأمم المتحدة ليست صاحبة الشأن فيه, فعقد العرب العديد من المؤتمرات في صوفر وعالية والقاهرة, واتخذوا عدة قرارات من بينها المشاركة والاستعداد للدعم المادي والعسكري لعرب فلسطين ولما اندلعت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية اشتركت فيها السعودية وقدمت للمجاهدين المتطوعين والجيش النظامي الذين أبلو بلاءً حسناً في حرب فلسطين.
هدفت هذه الرسالة إلى دراسة ومعرفة موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية, وهل كان هناك سياسة واضحة للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1936 حتى عام 1948؟. لقد أظهرت هذه الدراسة أهمية الدور السياسي السعودي تجاه القضية الفلسطينية حيث تبنت السعودية سياسة واضحة نحو قضية فلسطين, وذلك من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي لفلسطين. وقعت الجزيرة العربية تحت سيطرة العديد من الأسر, مثل أسرة آل الرشيد التي قامت بطرد أسرة آل سعود, فلجأوا إلى الكويت, حيث قام مبارك صباح بتقديم المساعدات لهم من أجل استعادة ملكهم في الرياض, وقام الملك عبد العزيز بن سعود بالهجوم على الرياض, وقتل حاكمها, واستعاد حكمهم فيها, وانطلق من إمارة الرياض يوسع حكمه ويفرض نفوذه على الجزيرة العربية, فقام بالقضاء على نفوذ وحكم أسرة آل الرشيد, وعلى الحكم العثماني فيها, واصطدم بشريف مكة الشريف حسين بن علي, وحدثت بينهما معارك حامية حتى تم القضاء على حكم الشريف حسين في الحجاز, ووضع الملك ابن سعود أسس مملكته عام 1932م. كان اهتمام الملك ابن سعود بفلسطين قبل ثورة 1936 بسيطاً, ففي عام 1927 رفض التوقيع على معاهدة جده عندما أراد تعديل معاهدة القصير من أجل الاعتراف به ملكاً على نجد والحجاز, فطلبت بريطانيا منه إعطائها امتيازات خاصة في فلسطين إلا أن ابن سعود رفض ذلك حتى تنازلت بريطانيا عن مطلبها. وتم توقيع معاهدة جدة. وعندما اندلعت ثورة البراق قام ابن سعود ببعث رسالة احتجاج إلى الحكومة البريطانية على الاعتداءات اليهودية على المصلين, وقدم المساعدات المالية لأهل فلسطين, وقد شارك ابن سعود العالم الإسلامي بالمؤتمر الإسلامي لعام 1931م والذي نتج عنه صدور عدة قرارات بخصوص القدس وفلسطين والأماكن المقدسة فيها. قام الأمير سعود بن عبد العزيز بزيارة فلسطين, وصلى في الأقصى, واجتمع مع زعماء الحركة الوطنية, وناشدوه العمل على دعم فلسطين وأهلها وقضيتهم. وعندما اندلعت شرارة ثورة عام 1936م, وقفت المملكة العربية السعودية موقفاً مسانداً للثورة, من حيث تقديم الدعم المادي والتأييد السياسي, حيث كانت هناك اتصالات مستمرة ما بين الملك بن سعود واللجنة العربية العليا من أجل المشاورات حول الأوضاع السياسية وتقديم النصح والإرشاد للجنة العربية العليا, وطلبت السعودية والدول العربية من اللجنة العربية العليا وقف الإضراب من أجل مقابلة اللجنة الملكية, واستجابت اللجنة العربية العليا بعد تردد, فقابلت اللجنة الملكية, وقدمت لها المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني, إلا أن قرار اللجنة الملكية جاء مخيباً للآمال, وأعلن قرار التقسيم عام 1937م, فقامت المملكة العربية السعودية واللجنة العربية العليا بتقديم احتجاجاً إلى الحكومة البريطانية ضد هذا القرار, فتصاعدت الثورة, وقدمت السعودية الدعم المادي لشراء أسلحة لصالح الثورة الفلسطينية. وقف العالمين العربي والإسلامي بمستوييه الشعبي والرسمي موقف الرفض من قرار التقسيم, وكان الرفض ممثلاً باجتماع مؤتمر بلودان 1937م, ومؤتمر البرلمان بالقاهرة 1937م. ثم قامت الحكومة البريطانية بدعوة الدول العربية المستقلة آنذاك والوكالة اليهودية, واللجنة العربية العليا, لعقد مؤتمر في لندن عام 1939م, فأوصى الملك ابن سعود ابنه الأمير فيصل أن يتصرف في لندن باتفاق مع الدول العربية, ويضمن المصالح والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني, وأسفرت النتائج عن فشل المؤتمر بسبب السياسة البريطانية الداعمة للحركة الصهيونية, فأصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض الذي رفضته اللجنة العربية العليا, وكان موقف السعودية غير واضح من الكتاب الأبيض 1939. ولما أعلنت الحرب العالمية الثانية, كثرت المشاريع المشبوهة لحل القضية الفلسطينية, إلا أن ابن سعود رفضها جميعها, لأنها تتعارض مع مصالحه الشخصية ومذهبه الوهابي وعداؤه مع الهاشميين. ازداد نشاط الحركة الصهيونية خلال العالمية الثانية, وأخذت تضغط على الحكومة الأمريكية من أجل دعهما, فقام الملك ابن سعود بإرسال عدة رسائل إلى الرئيس الأمريكي – في ذلك الوقت – روزفلت, يوضح فيها الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بأرضه, وينفي ادعاءات الحركة الصهيونية بحقها في فلسطين, وعقد اجتماع بين الرئيس روزفلت والملك ابن سعود ألح فيه روزفلت على ابن سعود بالسماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين, فرفض ابن سعود ذلك, فأرسل الملك ابن سعود رسالة إلى روزفلت يؤكد فيه على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بفلسطين, فرد عليه روزفلت بأنه لن يتصرف في فلسطين دون مشاورة العرب واليهود. ونتيجة للضغط الأمريكي على بريطانيا تم الاتفاق على إرسال لجنة تحقيق أنجلو – أمريكية, قامت بزيارة فلسطين وبعض الدول العربية, وقابلت الملك ابن سعود, فأكد لها رفضه تقرير التقسيم الذي صدر عن لجنة بيل وتأييده للشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة, إلا أن تقرير اللجنة جاء تحقيقاً للمطالب الأمريكية والصهيونية, فعقد العرب اجتماعين في أنشاص وبلودان عام 1946م رفضا فيهما قرار اللجنة الأنجلو- أمريكية. ثم قامت الحكومة البريطانية بدعوة العرب إلى عقد مؤتمر في لندن عام 1946م, إلا أنه كالعادة فشل مؤتمر لندن بسب رفض بريطانيا للمطالب الفلسطينية, وتم إحالة القضية الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة, فأصدرت قرار التقسيم عام 1947م, واحتجت السعودية- يمثلها الأمير فيصل- على هذا القرار, واعتبرت أن الأمم المتحدة ليست صاحبة الشأن فيه, فعقد العرب العديد من المؤتمرات في صوفر وعالية والقاهرة, واتخذوا عدة قرارات من بينها المشاركة والاستعداد للدعم المادي والعسكري لعرب فلسطين ولما اندلعت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية اشتركت فيها السعودية وقدمت للمجاهدين المتطوعين والجيش النظامي الذين أبلو بلاءً حسناً في حرب فلسطين.