أنساق الغَذّامي الثقافيّة وجذورها الأسطوريّة شعر المعلّقات أنموذجًا

dc.contributor.authorأبو بيح, علا
dc.date.accessioned2022-09-20T06:36:22Z
dc.date.available2022-09-20T06:36:22Z
dc.date.issued2022-05-12
dc.description.abstractتتناول هذه الدراسة الأنساق الثقافية التي استخرجها الغَذّامي من الشعر العربي، وجعلها مادّة لمشروعه في النقد الثقافي، وتقف على آرائه فيها؛ إذ ذهب إلى أنّ هذه الأنماط الثقافية صناعة شعرية خالصة، نشأت وتكوّنت في أحضان الشعر الجاهلي، وانتقلت منه إلى مناهل الثقافة العربية كلّها، لتتحكم بعد ذلك بعقلية العرب، وتقف عائقًا أمام تطوّرها وتقدّمها. وتقوم هذه الدراسة على محاكمة الأنساق محاكمة علمية، معتمدة على خيرة ما وصل من الشعر العربي القديم، فتطرح أسئلة جوهرية تمس مسؤولية الشعر عن خلق الأنساق، وعن دوره في تخلّف الإنسان العربي ومنعه الالتحاق بركب الحضارة، ثمّ تسعى إلى الإجابة من خلال استعراض معتقدات الشعوب القديمة التي سبقت وجود الشعر الجاهلي بآلاف السنوات، باحثة عن جذور الأنساق فيها. وبعد العثور على أنساق الغذامي الثقافية في أساطير البشر الضاربة في أعماق التاريخ، تقارنها الدراسة بما ورد عند العرب من أنساق في شعر المعلّقات، لتبيّن إن كان ما في هذا الشعر صناعة عربية خالصة، أم أنّه امتداد طبيعي للفكر الإنساني الممتد على مرّ العصور. وتناقش الدراسة في ثلاثة فصول ثلاثة أنساق خطيرة ألصقها الغذامي بالعقلية العربية؛ إذ يناقش الفصل الأوّل علاقة الأنا بالآخر، واقفًا على أنساق تعظيم الذات، والعصبية القبلية، ونفي الآخر، والميل إلى العنف وسفك الدماء، باحثًا عن جذور التأزّم في العلاقات الإنسانية في أساطير الأمم السابقة، ومقارنتها بما ورد في شعر المعلّقات. ويُعالج الفصل الثاني نسق المرأة المعروف بالجنوسة النسقية؛ فيبحث عن أسباب دونيتها، وهبوط منزلتها، ويبيّن التقلّبات الحاصلة في صورتها عند الشعوب بمرور الزمن، وكيفية تحوّلها من إلهة مقدّسة إلى أنثى مدنّسة، واقفًا على أهم ميزتين للمرأة؛ الخصوبة والعذرية، ثم يقارن نتائج هذا التصفّح العَقدي والأسطوري بما هو كائن في غزل المعلّقات. وأمّا الفصل الثالث والأخير؛ فيتناول شعر المديح الذي اتهمه الغذامي بأنّه الآفة التي ضربت أنظمة الحكم العربية، وجعله السبب في ظهور نسق الحاكم الطاغية، ويقف على صورة الشاعر الجاهلي الذي رسمه الغذامي متسوّلًا في بلاط الحكام، فيناقش هذين النسقين في ضوء ما وصل من أخبار السابقين. ثم تنتهي الدراسة في خاتمة توضّح أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث، وأهمّها أنّ الأنساق الثقافيّة في الشعر الجاهلي ليست صناعةً عربيّة خالصة، ولم يكن الشعر وعاءَ تخلّقها، ولكنّها امتداد طبيعي لثقافة الأمم كلّهاen_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/17188
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.subjectالنقد الثقافيّ، الأنساق الثقافيّة، العصبيّة القبليّة، الجنوسة النسقيّة، صناعة الطاغيّة، الجذور الأسطوريّة، المعلّقاتen_US
dc.supervisorأ.د. إحسان الديكen_US
dc.titleأنساق الغَذّامي الثقافيّة وجذورها الأسطوريّة شعر المعلّقات أنموذجًاen_US
dc.title.alternativeAL GHATHAMI CULTURAL PATTERNS AND THEIR MYTHICAL ROOTS MUALLAQAT POETRY AS AN EXAMPLEen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الرسالة-علا-أبو-بيح (2).pdf
Size:
1.9 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
full text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: