اتجاهات المعلمين نحو توظيف الذكاء الاصطناعي ودرجة تنمية المهارات الاكاديمية والمهارات التواصلية والعلاقة بينهما لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة : تصور تربوي مقترح
Loading...
Date
2025-07-28
Authors
وئام عوض أحمد مصالحة يعقوبي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوسط العربي، استخدمت الدراسة المنهج المختلط (الكمي والنوعي)، وتم تطوير استبانة لقياس اتجاهات المعلمين نحو توظيف الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، تكونت من ثلاثة محاور: توظيف الذكاء الاصطناعي ويتضمن ثلاثة أبعاد، والمهارات الأكاديمية، والمهارات التواصلية، وتم التأكد من مؤشرات الصدق والثبات للأدوات. وبلغ مجتمع الدراسة (9936) معلماً ومعلمة، وطبقت الدراسة على عينة طبقية عشوائية بلغت (300) معلماً ومعلمة في مدارس الوسط العربي. كما وتم إجراء مقابلة مع (12) معلماً ومعلمة من ذوي الكفاءة والخبرة في مهنة التعليم.
وأشارت النتائج إلى أن اتجاهات المعلمين ككل نحو توظيف الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوسط العربي جاءت بدرجة كبيرة، بمتوسط حسابي (3.42)، حيث جاءت درجة الاستجابة للمهارات التواصلية في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.66)، وجاءت درجة الاستجابة للمهارات الأكاديمية في المرتبة الثانية كبيرة بمتوسط حسابي (3.63)، وجاءت درجة الاستجابة للمكون الانفعالي في المرتبة الثالثة بدرجة كبيرة بمتوسط حسابي (3.52).، في حين جاءت درجة الاستجابة للمكون المعرفي في المرتبة الرابعة بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (3.21)، كما جاءت درجة الاستجابة للمكون المهاري في المرتبة الخامسة بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (3.10). كما وأوضح التحليل الإحصائي أن هناك علاقة ارتباطية طردية موجبة بين توظيف المعلمين للذكاء الاصطناعي وعلاقته بتنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تكن هناك فروق دالة إحصائياً بين متوسطات اتجاهات أفراد عينة الدراسة لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوسط العربي تعزى لمتغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، ومكان العمل، وطبيعة المدرسة)، بينما ظهرت فروقات في متغيرات (سنوات الخبرة، والخبرة في التكنولوجيا، والعمر). وأظهرت نتائج المقابلات أن المعلمين لديهم اتجاهات وتصورات إيجابية نحو فعالية الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت الدراسة بأن تطبيق الدليل المهني المقترح يسهم بدور كبير في إثراء اتجاهات المعلمين نحو توظيف الذكاء الاصطناعي للنهوض بمستوى تنمية المهارات الأكاديمية والمهارات التواصلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوسط العربي
وقد أوصت الدراسة بضرورة تبني برامج تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لتنمية مهارات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم المشاريع التكنولوجية المقدمة لخدمة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ورصد ميزانيات لها ضمن ميزانية وزارة التربية والتعليم من أجل تحقيق التطور المستمر في العملية التعليمية.