الدور التاريخي للمقاومة الفلسطينية في توحيد الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 حتى عام 2014

dc.contributor.advisorقاسم, عبد الستار
dc.contributor.authorفتيان, "محمد عمار" عمر
dc.date.accessioned2018-09-19T12:20:37Z
dc.date.available2018-09-19T12:20:37Z
dc.date.issued2017-10-31
dc.description.abstractسعى الباحث من خلال هذه الدراسة الى الإجابة على التساؤل الرئيسي، الذي يتعلق بالدور التاريخي للمقاومة الفلسطينية في توحيد الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 حتى عام 2014. لقد تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول حيث تناول الفصل الأول تمهيدا عاما للدراسة من حيث تناول مقدمتها ومشكلتها واهميتها واهدافها، وبعض الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة. اما الفصل الثاني من الدراسة فقد تطرق الى تناول بعض المفاهيم التي لها علاقة بموضوع الدراسة، اذ تم التعرف على مفهوم المقاومة واشكال المقاومة، بالاضافة الى التعرف الى مفهوم الوحدة ثم معرفة العلاقة الجدلية بين المقاومة والوحدة الوطنية. الفصل الثالث للدراسة تم شرح وسرد لتاريخ المقاومة الفلسطينية في فلسطين منذ عام 1917 حتى وقت اجراء الدراسة، وكما تناول الباحث اشكال المقاومة في فلسطين وتنوعها كما تناول الباحث ايضا شرحا للنظام السياسي الفلسطيني وعلاقته بالمقاومة ودوره في تحقيق الوحدة الوطنية. كذلك ناقشت الدراسة الفصل الرابع من الدراسة الذي تطرق الى المواقف المختلفة من المقاومة الفلسطينية ودورها في ووحدة الشعب الفلسطيني من خلال استعراض المبادئ والأهداف والمنطلقات الفكرية للحركات الفلسطينية والشخصيات الفاعلة في النظام السياسي الفلسطيني. ومن خلال استعراض الباحث وتحليله فقد توصل إلى مجموعة من الاستنتاجات والتي يمكن إجمالها بما يلي: - ان المقاومة بحد ذاتها، وعلى مر تاريخ الشعب الفلسطيني كانت تعتبر وسيلة لتحقيق هدف الخلاص من الاحتلال، وقد تعددت اشكال المقاومة وتعددت قياداتها، وقد تميزت المقاومة الفلسطينية بمرورها في مراحل متعددة، فقد تم توضيح اهم مراحل المقاومة الفلسطينية في شقها المدني السلمي، أو العسكري المسلح. كما توصلت الدراسة الى ان اغلب مراحل تاريخ المقاومة الفلسطينية قد تميزت بغياب القيادة الموحدة والمركزية الادارية في قيادة مقاومة الشعب الفلسطيني. وان وجدت مثل هذه القيادات فانها كانت تعتمد على الطابع الشخصي والعائلي وليس على فكرة المؤسسة. ويستنتج الباحث بان غياب مثل هذه القيادات ادى الى تلاشي التشكيلات السياسية بغياب او بوفاة الزعيم القائم عليها. كما يستنتج الباحث بان المقاومة لا تنطلق فقط من جهود الشعب ولكن ايضا من خلال تواجد حقيقي لمؤسسة ادارية وسياسية قادرة على تمثيل الشعب سياسيا لكي تعبر عن تطلعاته وارادته. وهناك عدد من التوصيات التي توصل اليها الباحث من اجل التغلب على الإشكالية الحاصلة بين المقاومة والوحدة في فلسطين وهي: - ضرورة الايمان والاقتناع بان المقاومة هي وسيلة لتحقيق هدف سياسي، وليست مجرد هدف بحد ذاتها، فعندما اصبح الخلاف على طبيعة المقاومة نفسها، فقدت المقاومة جوهرها، وأصبحت عنصر تفرقه وليس عنصر توحيد. - تبني استراتيجية وطنية شاملة وبرنامج يتفق مع جميع الأحزاب والتنظيمات والفصائل ومؤسسات المجتمع في الداخل والخارج، وتحديد رؤية وطنية من أجل العمل على التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الديمقراطية.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/13903
dc.language.isoaren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.titleالدور التاريخي للمقاومة الفلسطينية في توحيد الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 حتى عام 2014en_US
dc.title.alternativeThe Historical Role Of Palestinian Resistance In Unifying The Palestinian People Since 1917 - 2014en_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
محمد عمار عمر فتيان.PDF
Size:
646.06 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: